اكتشفت أن لزوجتي مبلغ كبير من المال وأشك أنها تسرقني

إذا كان هذا المال الذى أخذته زوجتك هو لك وليس لأحد آخر أو لشئ خاص وأخذته فما المشكله أخبرها بأنك مسامحها فى ذلك وحاول أن تعرف السبب الذى دفعا إلى ذلك واصلحه معها وهنا لا يكون معك حق فى أن تقول أنها سرقتك لكن اذا كان هذا المال خاص بشئ ما معين حينها تحاول أن تتحدث معها بأن لا تفعل ذلك وأعطاها من مالك واخبرها بأنك على قدر استطاعتك لن تجعلها تحتاج إلى المال ابدا وانك ستعطيها مصروف خاص بها وهذا الذى يفترض أن يفعل لكن تحاصرها وتحرجها وتقول عليها سارقة وتنام فى غرفة أخرى وتعتقد انك معك حق اقول لك لا راجع نفسك واصلح علاقتك مع زوجتك فلا تخسرها لأجل المال فأنت بزوجتك وابناءك ترزق اكرمهم واسعى وادعى الله وسيزيدك لكن اياك والبخل على زوجتك قال الله تعالى "ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم " .

انت لم تذكر كيف تكفيها وهل تبخل عليها ام لا أو تحرمها من شئ ام انت كافيها لانه سبب تصرفها هكذا إما انك غير كافيها أو أنها لا تثق بك من خلال تصرفاتك وتعاملك معها فأكيد سبب فعلها ذلك لسبب فانصحك بأن تتحدث مع زوجتك بكل صراحه وهدوء وطمئنها وإذا كان المبلغ معك أعطه لها واخبرها إذا احتاجت شيئا لا داعى لاخذه بهذه الطريقة واجعلها تأخذ ماتريد وانت حاول أن تنظم معها أمور المال قسم بجانب لمصاريف المنزل وقسم آخر تتدخره لعمل شئ معين وقسم خاص بزوجتك مصروف لها حينها لن تضطر لفعل ذلك .

انت تقول اكتشفت أن لزوجتى مبلغ كبير من المال واشك أنها تسرقنى اولا وقبل أى شئ انت لا يصح أن تقول عن زوجتك أنها سرقتك هذا خطأ هى زوجتك حتى وإن كانت هى من اخذت المال وحتى إن أخذته كله ودون علمك لا تسمى سارقه كيف تقول هكذا على زوجتك انت وهى واحد إذا أخذته فكأنك انت من أخذته لا يوجد فرق وثانيا من الاكيد بما أن زوجتك هى من اخذت المال فمعنى ذلك أنها بحاجته وانت لست بكافيها راجع نفسك الحياة لا تستحق لا تحرم زوجتك من اى شئ أكرمها ولك اجر وحتى إن كنت تكرمها وأخذته بإسلوبك اجعلها تحرج أخبرها بأن مالك لها واى شئ تريده تأخذه دون استئذان المال ياتى ويذهب انت من تفعله فلا داعى للتمسك هكذا .

هل نقص من مالك شيء؟ مبلغ كبير كم يعني مليون؟ أكيد يتأثر حسابك في البنك، وأكيد تعرف كم لك في خزينة منزل الشخصي من الأموال، فهل نقص؟ 

مع كل الاحترم السرقة بس مش هية للي بتجيب المال انت لازم تعرف مصدرو لانو المشي  كمان  بيجيب المال كان الله بعونك والله يصبرك بدك استراتيجية بعيدة واكيدة لحتى تعرف من وين وكيف وليس مابصير تقعد بغرفة لوحدك لازم تعرف من وين او اترك البيت وامشي 

فقط تاكد من مصدر المال فاذا كان اكيد انه من سرقتها لك فهدا امر بسيط قلها لو طلبتي أعطيتك وفداك ومسامحك لكن ماودي تكون عاده عندكواذا كان مصدر المال من غير سرقتك فهنا المشكله اما اذا كان فقط جمعته من سرقته فالأمر بسيط فهي ام اطفالك وسيتاتي يوم ترثك او يرثه اطفالك فلا تعقد الامر واضيع اولادك بالطلاق من اجل المالوالله اعلم 

المشكلة أن اكتشافك لسرقتها المال منك أمر لم تتأكد منه ، لكتن على كل الأحوال عليك أن تعلم كيف تأتي زوجتك بهذه المبالغ للبيت ، أنت من حقك أن تعرف ماذا تفعل زوجتك صلاجها لا يخصها لوحدها يجب أن يكون  صلاحها و اخلاصها لك يضمن لك المحافظة على بيتك و على ابنائك و على مالك ، لكن الخطأ من الأول منك أنت لأنك لا تراقبها و تعطيها الأمان بما أنك شككت بأمرها من البداية كان عليك أن تعرف ما تخفيه عنك بأي طريقة

اولا كان المفروض انها تطلب المال منك ثانيا  لا تجعلها تنام مع بناتها سوف تفعل مثل باقي الثعالب في المجتمع انها تكره بناتها فيك تذكر وثالثا  لماذا هي تطلب الطلاق لماذا لا تناقشو ماهذا الكلام الفاضي وصلنا لعام ٢٠٢٤ ولسه في جهل كل شيء طلاق ماهذا لايوجد عقل  لكي نناقش ونسأل ويا اخي اذا اخدت مبلغ ليس بكثير بامكانك   تعيد بناء هذا المال فسامحها هذه المره لا تكبر الموضوع واذا  كررتها واكد عليها عندها سوف يكون اجراء اخر وانها سوف تتمنى الطلاق لانه عند ذلك سوف تطلب من الشرطه التحقق من المال الذي ذهب وعندها سوف تكون هي في محل الصم والبكم

المشكلة أن طريقة التعامل معها هي السبب ، كان عليك أن تتريث قبل أن تتهمها أو تشعرها أنها متهمة ، كان عليك أن تتحقق بنفسك من غير أن تشعرها أنها تحت المراقبة لابد من أن تعطيها الأمان حتى تتصرف على طبيعتها و لا تأخذ حذرها و من ثم تكتشف الأمر بنفسك 11 سنة زواج لا يعني أنك تعرف عنها كل شيء لابد من قرب أكثر ومن وقت أكثر لكن على طل حال لابد و أن تصر على أن تعرف ما هو مصدر المال

أول ما تحدثت عن شكك في سرقة زوجتك وأنك فقدت المال و أنها أعادته اليك في اليوم التالي أو بعد فترة شعرت أن الملبغ الذي معها هو من عوائد استثمار في مجال معين و الشركات الآن كثيرة في هذا المجال و منها استثمار رقمي أو تجارة رقمية ، لا تشعرها أنك تشك بها أو ما شابه فقط تناقش معها اختر مكتن مناسب و مكان هادئ و حاول أن تعرف منها المصدر و المكان حتى تهدأ و يهذهب عنك هذا الشك لكن عليك أن تتأكد أنها اذا أخطأت أنت المسؤول عن ذلك أولاً فيجب أن تساعجها قبل أن تلومها

كان عليك أن تسأليها بالحسنى ان كنت تشك أنها تسرقك ، من الأفضل أن تتبع معها أسلوب ألطف بعض الشيء ، ربما أنت لا تكفيها حاجاتها و تمنع عنها المصروف ، ليس تقصيراً منك لا بل ظناً أن المرأة لا تحتاج المال بما أن زوجها يلبي لها كل شيء هناك الكثير من الأمور التي هي بحاجتها ولكنها لا تطلبها ، حاول أن تتقرب منها و ارفض خروجها الكثير أو الطويل و اقترح عليها أن تمنحها مصروفاً شهرياً شرط أن تخبرك عن مصدر هذا المال وأنه اذا كان هناك أمر ما تريد أن تخبرك به عليها أن لا تقلق و تتأكد أنك الى جانبها و ستساعدها اذا كانت لا سمح الله في ورطة