كيف ابر أمي بدون عصبية؟

سؤالك كيف ابر أمي بدون عصبية؟سيدتي انت تعرفين الحل اذا؟ لذا مارسيه، ولا تكوني عصبية ودربي نفسك على ذلك، مرة تلو أخرى سوف تكونين قادرة على التحكم في نفسك. شيء آخر لماذا لا تتحدثين أنت وأمك في وقت الهدوء حول طريقة التعامل مع بعضكما، واطلبي من أمك أن تصبر عليك لتعلمي نفسك الهدوء والصبر

اذهبا الى خارج البيت وتصادقا، وتكلما بكل حب، وقولي لها انك لا تريدين مشاكل، وهي ايضا لا تريد مشاكل تفاهمــــــــا بالتوفيق وكل عام وانتم أكثر هدوءا

اقرأ أيضاً

كيف أصالح أمي بعد أن أخطأت بحقها وأغضبتها؟

بالنسبة لسؤالك كيف ابر أمي بدون عصبية؟يا ابنتي هي أمك، وأحق الناس بصحبتك واعتقد ان لديك اشكالية بالعصبية لانها تجعلك لا تميزين مع من تتكلمين، هي ليست صديقة ولا صاحبة عادية، هي أمك وان كان من الممكن ن ترفعي صوتك على الاحد وهو امر مرفوض من الاصل، لا يحق ولا يجوز ان ترفعيه على امك لذا اعتقد اننا سنبدأ بحل المشكلة السلوكية وهي قضية هامة وان تمت السيطرة عليها يمكننا السيطرة على باقي الأمور

أولًا: يجب ان تحددي الأمور التي تقولين انها تثير عصبيتك، وتعرفين انه لا يمكن ان تكوني عصبية على كل صغيرة وكبيرة. لا بد من وجود مواقف او قضايا محددة فقط هي التي تجعلك تشعرين بهذا الشعور، راقبي نفسك وسجليها الان ادرسي هذه المواقف وضعي الاحتمالات والبدائل السلوكية لها غير العصبية والعدوانية ستجدين اولا ان هذه المواقف سخيفة ولا تستحق، وستجدين انها يمكن ان تحل بطرق اخرى اكثر هدوء وافضل نتائج وستجدين انك اثرت فوضى وضجة لا لزوم لها

اسألي نفسك هل تشعرين بحاجة للفت الانتباه؟ هل تشعرين بالغيرة؟ اعتقد انه مثل هذه لاسلوكات لها اصول نفسية، لو كان الأمر فعلا كذلك تحدثي مع والدتك واخبريها بما تشعرين صراحة، لعلها تساعدك وتفهمك يا ابنتي القتاة لسانها مفتاح إما يسعدها ويدخلها قلوب الناس من الأدرب وحسن الملافظ وإما يكون شر عليها، امسكي عليك لسانك، كيف تشتمين، تعودي ان تراقبي نفسك وتمسكي لسانك من الزلات والشتم، هذه عادة سيئة وغير صحية وغير اخلاقية مد اليد على الآخرين؟؟ سيتم تفسير هذا بأنه سلوك عدواني، هل ترغبين بأن يصفك الناس بالعدوانية انت لا زلت صبية بعمر الورود ويجب ان تكون حياتك - وخاصة لغياب العوز المادي- مرتاحة. تذكري انما العلم بالتعلم وانما الحلم بالتحلم وانما الصبر بالتصبر مما يعني ان كل امور حياتنا انما هي عادات فاكتسبي العادات الحسنة والطيبة افضل لك ثم عليك بمساعدة امك لتكون اكثر هدوء، ان خسرتيها لا سمح الله ستندمين على كل دقيقة لم تكوني لطيفة وحنونة معها، وستتمنين الزمن يعود لتقوم ببرها ومساعدتها، استغلي الوقت الان ولا تضيعي الفرصة، الاعمار بيد الله وربي يعطيها ويعطيك الصحة

اقرأ أيضاً 

طرق برِّ الوالدين والإحسان للوالدين في الصغر والكبر