لا أريد أن أطلقها بل أريد حياتنا أجمل
انا متزوج من ابنة عمي تصغرني ب 12 عام، انا عمري 32 سنة وهي عمرها 19 سنة، ولدت يتيمة الأب وامها امرأة مسكينة وفيها الكثير من الجهل حيث أنها لا تجيد التعامل مع الناس ولا مع بنتها ولا حتى مع نفسها. زوجتي كانت اخت لي بمعنى الكلمة قبل الزواج وكنت اعطف عليها جدا وعندما كبرت حاول ابن عمتي الزواج بها وهو متزوج من ما أثار غضبي وفي نفس الوقت لفت نظري إليها وبدأت افكر بها إلا أن تزوجتها منذ عام والحمدلله رزقنا ببنت. مشكلتي هي، اولا لا تمثل اي دور ايجابي حقيقي في حياتي وهنا اقول لأنها صغيرة بالرغم ان العديد من الفتيات في عمرها متزوجات لكن بالطبع لا أعرف كيف هي حياتهم مع ازواجهم، ثانيا شخصيتها ضعيفة ولا تجيد التحدث مع عامة الناس من أهل وأصدقاء حيث تجدها ساكتة في أغلب الأوقات وحتى معي لا تتحدث كثيرا وان كان نوعا ما هي أفضل من ما سبق، ثالثا عندما اعاتبها أو أتحدث معها في شي مهم وبصورة عادية جدا (ليست حادة) تبداء في البكاء وحدث هذا الشي كثير جدا من ما أثار غضبي بتكراره، رابعا احاول مساعدتها في أن تواصل تعليمها وان عليها بالاجتهاد وأقدم لها الكثير من النصائح في ذلك الأمر ولكنني لا أشعر بتحمس أو حتى رغبة جادة منها في مواصلة التعليم علما انها أنهت الثانوية العامة، خامسا وهو الأهم منذ عدة أيام في حوار بيننا كنت ألوم فيها وانصحها فقالت لي وهي تبكي انها عاشت يتيمة من ما سبب لها احساس بالنقص وخوف من الناس منذ صغرها ومن مواجهتهم ولأول مرة تقول لي هذه المعلومة من ما صدمني حقا، قلت لها ربنا عوضك بي وانا الان زوجك وابوك واخوك وكل شي في حياتك، واليوم صدمتني مرة أخرى من ما دعاني ابحث عن مكان يعينني على طريقة التعامل معها حيث انني كنت أتحدث معها في نفس المواضيع المتكررة عن تعليمها وعن اهتمامها بي وعن مستقبلها وعن كسلها فبدأت في البكاء عندما قلت لها إذا رغبت أن اتزوج بامرأة أخرى سيكون من حقي فعل ذلك بسبب تقصيرك معي ثم قالت لي انت لا تحبني ولم أشعر منك بذلك على الرغم من أنني اقدم لها الأشياء الواحدة تلو الأخرى من غير أن تطلب واحاول دائما ارضائها، صرخت بها أن توقف البكاء وأنه لا يجب عليها البكاء في كل مرة نتناقش فيها ثم قلت لها ان والدك متوفي وامك جاهلة وعندما قلت لها هذا بسبب ما قالته لي من قبل عن تأثير ذلك على حياتها فقلت لها هذا وأردت أن أقول لها كما قلت لها من قبل أكثر من مرة أنني معها وان الله عوضك عن ما مضى ولكنها صدمتني بالبكاء الشديد وقالت لي لا تقول لي أن والدي متوفي ولماذا انتم تقولون لي ذلك فسألتها من غيري يقول ذلك ولم ترد غير أن البكاء ازداد ورددت قول خلاص خلاص وأظنها قصدت والدتها بقول انتم تقولون ذلك. أريد حل لهذه المشكلة، كيف يمكنني التعامل معها علما بأنني احبها ولا أريد الانفصال عنها بل بالعكس اريد ان تصبح حياتنا أجمل وأريد ان أراها بشخصية مختلفة عن ما هي عليه الآن ولكن كيف لا أعرف. افيدوني جزاكم الله خيرا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري اولا بارك الله فيك لمحاولتك انجاح حياتكما والبحث عن حلول والتزامها والوقوف معها ،،،اكيد هي تدرك هذا الامر ولكن الامر ليس بيدها،، فقد فقدت الشعور بالامان مبكرا مما سبب لها قلق وخوف من الحياة نفسها حيث ان الحياة صدمتها وهي غضة ولم تستطع والدتها التعويض لاسباب وضحتها انت ولم تجد من يسندها ويوجهها ويساعدها على تحاوز الازمة،،، عزيزي هكذا ازمات لا تموت او تسقط مع تقادم الوقت بل هي حية في الوجدان وهي نفسها كسيرة ولذلك دمعتها سهلة الجريان. ،،،لا تضغط عليها كثيرا تحتاج الى وقت لتشعر بالامان معك وتصدق انت ايضا لن تخذلها وتتركها كوالدها،،لا تنتقد كثيرا لاهي ولا نفسك ولا تقارنها باحدولا تعتب وتلوم هذه احدى نقاط السعادة في الحياة،، قم معها بالواجبات ساعدها واعطها المثال واذكر ايجابياتها وشجعها عند انجاز بعض الامور،،وحفزها بالتشجيع وليس باللوم او المقارنة. ،،،هي عاطفية ولن تفهم حبك لها بالمنطق والهدايا والحاجات وانما باظهار العاطفة والتفهم،،قد تحتاج الى مساعدة نفسية بسيطة للتنفيس والتدريب والتعريف انت لست مؤهلا لها وعندما تتحسن نفسيتها هي التي ستطلب ان تدرس وتتقدم وتتحسن. المراة الاساس عندها العاطفة ثم العقل عكس الرجل الذي الاول العقل ثم العاطفة. والله يسهل اموركما
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 05-09-2016
- المدرب ماهر سلامة سيدي زوجتك تعاني من حزن شديد، ترسب داخلها عبر السنوات. لذا هي تبكي عندما تذكرها بحزنها على نفسها. هي صغيرة السن ولم يتح لها التربية بمساندة رجل هو ابيها، فقد غادر الحياة وتركها وحيد. المشكلة انها مازالت تشعر معك انها وحيدة. واضح انك لا تدللها كأميرة لك، لذا هي تخافك، تخاف حوارك الذي تراه هي قاس عليها، لا لانك قاس بالضرورة، ولكن رصيدك من الود لديها قليل، فتصبح حساسة لاي كلمة، وهذا يدلل أن ثقتها بك ضعيفة. هي عبرت عن أنت لاتقدر انجازاتها....هي في النهاية زوجتك وليست أمك، فالام لاتطلب اعترافات، لكن الزوجة تطلب التقدير والاعتراف لانها ليست أم ولا خادمة، بل تخدمك، ومن يخدمك ليس بالضرورة خادمك. هذه أساسيات لا ننتبه لها كثيرا من الاحيان. ضع نفسك مكانها، هل كنت ستطلب تقديرا واعترافا ورحمة وعطف وحب. واضح انك شخص محب، عبر عن هذا الحب لها، وحصنها وقويها، وقوي ثقتها بنفسها، ولا تنتقد أمها على الاطلاق، بل احترم امها التي ربتها بغياب أبيها. أرك قادرا طبعا على فعل ذلك....واحضنها عندما تبكي، لا تصرخ عليها....سترى تغيرا كبيرا. موفق سيدي، وأدامكم لبعضكم البعض....قويها لا تضعفها أكثر، وليس هناك من كامل، هذه مخلصة لك، وليس لديها غيرك. بالتوفيق مرة أخرى
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 03-09-2016
-
انا اعرف وش تسوي معاها ضحكها اسحب منها الكلام بقوه وكذا دغدغها واجلس ضحكها بس خليك حماسي معاها مو جاد ياخي اذا شافتك جاذ بيصعب عليها تصارحك بكل شيء انا عارفه والله الحين ف اشياء كثيره انت مو عارفها عنها عشان كذا خليك معاها صديق مو زوج واهتم فيها اسألها اكلتي وكذا ومتى تنامي ومتى تتروشي كذا احشر نفسك معاها بتسوف كيف تصير متعلقه فيك وتصير تجي ف بالها لمن تبي تتكلم وكمان خصص وقت باليوم سوااالف وطقطقه معاها والعبو سوا عادي تراااا وربي كذا بتكسبها لانها طول عمرها تلاقيها مهي قادره تبتسم من قلب كويس انت لا تجلس تكرر عليها انا ربي عوضك فيني بتكرهك بتشوفك تتمنن عليها وبتبعد عنك وفكرت تهددها انك تتزوج انتبه لا تفلها انت تقول لها كذا عشان تتعدل صح بس تراها كذا تنفر منك وتحسك بتخونها بأي وقت وكمان بتبعد عنك بتتصرف معاها كأنك غريب بس غويب ملزومه فيه وبس يارب فهمت والله يخليكم لبعض
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين