أفكر في الانفصال عن زوجي الذي يمارس العادة السرية

اذا كان زوجك لا يستطيع ترك هذه العادة فتجاهليها وانظري إلى الاشياء الجميلة والخصال الحسنة فيه واصبري فلكي الجنة انظري إلى من فقدت زوجها في الحرب واستغنت عن المعاشرة الزوجية في سبيل تربية اولادها وايصالهم إلى بر الأمان 

 كيف لكم ان تقبلو بهذا المنظر و مو يمارس العادة السريه اللتي فيها اهانة المراة و هي حرام حتى فعلها مقزز و العياذ باااه ، هاك انتي قلتيها بلسانك كرهتينه ، تطلقي منه اصلا هدا مافيه فايده 

هذا بلاء عم على اغلب الرجال و ليس زوجك فقط ، اريدك فقط ان تنظري لاحصائيات ادمان الاباحيات عند العرب و بعدها قرري ماذا تفعلين

لماذا تكبرين الموضوع دعيه و شأنه ليست نهاية عالم مجرد صور اتركي الرجل في سلام

الحل مارسي العادة السرية امامه حتى يحس بالانتقاص ويتوقف عن فعلها ويشبعك جنسيا. 

تقولى افكر فى الانفصال عن زوجى الذى يمارس العادة السرية انت يجب أن تعلمى ان الله سبحانه وتعالى قال "وعاشروهن بالمعروف " اى أنه من حقك أن يعاشرك بالمعروف ويحسن العشرة لا أن يخل بحقوقك مثل مايفعل ولا أن ينحرف عن مقاصد الشرع هكذا فأنت كان عليك أن تنصحيه وتعرفى السبب وتسعى لعلاجه وانت فعلت ذلك إذا من حقك أن تنفصلى عنه فإذا كان هناك ما يمنع انفصالك عنه فحاولى أن تسعى لحله ثم بعد ذلك انفصلى عنه فأنت راجعى نفسك جيدا وتحدثى معه ثم اصدرى قرارك له .

انا لا اعلم السبب الذى من أجله يمارس زوجك العادة السرية ويشاهد هذه الافلام الاباحية هل كان هكذا من قبل اى أنه طبع فى دمه ام مارس ذلك هذه الفترة التى انت تشتكين منها هل تحدثت معه وأخبرته ما إذا كان هناك تقصير فى العلاقة لذلك يلجأ إلى ممارسة العادة السرية لعل لديه سبب لذلك لعل العلاقة لا تكفيه فتحاولى أن تصلحى من علاقتك فإذا كنت بالفعل قد فعلت كل ذلك لكن بدون فائدة فلماذا تستمرين معه إذا ما فائدة الزواج إذا انفصلى ولا تترددى لأن الزواج ليس هكذا انفصلى وانجحى واعملى واستقرى بمفردك بما أن وجوده ليس بفائدة .

إذا كنت بالفعل قد حاولت معه كثيرا بالنصح والإرشاد والتذكير بالله ولكن لم يتراجع ورأيت نفسك انك لن تتحمليه على هذا الوضع أكثر من ذلك ووقع الضرر عليك واستخرت الله فانفصلى عنه وانت تقولى انك ناجحه فحاولى أن تعملى وان تستقرى فى منزل مع أبناءك ولا تحملى نفسك فوق طاقتها وأكثر من ذلك لكن إذا كان باستطاعتك الصبر والتعايش معه على ذلك لعله فى يوم يتوب فافعلى ذلك الخيار لك انت ومدى تحملك انت سواء نفسيا ام معيشياً .