زوجي يعتمد علي في مصاريف البيت ليسدد ديونه لأهله

ابنك على ماربيتيه وزوجك على ماعودتيه

الحمدلله انك فى اول العلاقة وماشاء الله عليكى دكتورة وتدرسى انت يجب ان يقدرك زوجك وليس عيب اذا كان زوجك فقير لكن العيب انه يكون اتكالى واستغلالى لو تنازلتى فى الاول هيكون دا مصير حياتك والكل هيلومك انت ، لا تظلمى نفسك وضعى الحدود ، اختى انتى تعبتى كتيير لوصولك لمكانتك ، فلازم تكونى قوية وربنا يقدملك كل خير 

من اول تنازل تبدأ سلسلة من التنازلات..يسكنون ببيت كبير وفالبا هم مقتدرين..ليه نزلتي استحقاقك ولم تعملي حفلة زواج لك!! وشاركتيه في الامور الكالية فطبيييعييي يعتمد عليك لان موجودة..ماذا كان سيفعل بدونك؟ تحتاجي زوج داعم يشجعك ويحبك ويدعمك عشان تحققي حلمك..ينكن هو متحنل غيابك الطويل للدراسة والعمل فبالمقابل ياخذ منك بشكل غير مباشر لانك غايبة..لكن يجب ان يكون هناك ووضوووح ..لا تكتفي بالتذمر فقط..لان زوجك على ماعودتيه..لا تهددي او تتأففي بل اقطعي الموضوع من البداية وتدرجي ..يعني كنتي تسددي ايجار وترفيه واكل وماء..امنعي الايجار ولعد شهر امنعي الترفيه وهكذا تدريجيا قللي من مصروفك بأي حجة..واضح زوجك غير مسؤول وانتي سمحتيله بهذا الشيء

الحل مع اعتماد الزوج على راتب الزوجه هو أن تتوقفى عن مساعدته فى كل شئ سواء فى مصاريف المنزل ام فى سداد قروضه والتى هى حرام من الأساس فأنا لا اعلم هل يعمل زوجك ام لا ولكن اتركيه يعمل ويسدد ديونه وينفق عليك وإذا لم ينفق عليك حينها اتركيه انفصلى عنه وانت تعملين وتستطيعى أن تتفقى على نفسك وتستقلى بنفسك فأنت يجب أن تعطى نفسك الأولوية فى كل شئ حتى لا يصبح شخص اعتمادى هكذا هذا رأى والرأى الاخر ممكن أن تتفقى معه أنك ممكن أن تساعديه فى امور بسيطه مثلا النزهه مثلا النت وهكذا لكن الأمور الأخرى اتركيها له أو حتى تتفقى معه هو يسد ديونه وانت ممكن أن تساعديه فى الأمور الأخرى إلى أن ينتهى منها وبعد ذلك ستتوقفى وافعلى ذلك بالفعل لكن لاتستمرى فى مساعدته بهذا الشكل فأنت من ستعانين فى النهاية وسياتى عليك وقت والحمل سيزداد أكثر من ذلك لذلك احزمى امرك من الآن .

بالنسبة لقولك زوجى يعتمد على فى مصاريف البيت ليسددد ديونه لأهله اقول لك اتركى له هذه المسؤولية لماذا تجبرى نفسك على ذلك هذه المسؤولية الله كلف الرجل بها إذا لم يكن قدرها من البداية لماذا تزوج وظلمك إذا اتركى ومالك خاص بك انت كرما منك أن تساعديه لكن لست مجبره ابدا فالله سبحانه وتعالى قال " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم..." إذا فهو له أن يوفر لك المسكن الجيد والملبس الجيد والمآكل الجيد والمشرب الجيد ينفق عليك إذا قصر معك حينها تقررى الصبر أم الانفصال لكن لا تتحملى كل ذلك بمفردك وتجعليه يعتمد على ذلك توقفى عن ذلك الان .

انت تقولى انك تزوجته رغم كافة الفروق التى بينكم فلماذا قبلت به من البداية كنت لست مجبره لماذا تتزوجى من شخص لا يناسبك وفوق كل ذلك انت عودتيه على أن يكون شخص اعتمادى ويعتمد عليك فى كل شئ حتى أنه أستسهل ذلك وأصبح يتكل على ذلك فأنت بتفكيرك من تعيشين هذه الحياة إذا كنت من البدايه تركت كل شخص منكما بمسؤولياته التى هو مسؤول عنها لما وصلت إلى هذه المرحله لذلك انت تحدثى معه واخبريه بأنك لن تتكفلى بسداد مصاريفه الان وإذا أردت أن تشارك معه فى أمور المنزل ويكون النصف افعلى وإذا لم تستطيعى أخبريه انك ستتوقفين تماما واتركى له هذه المسؤولية.

 هذا انتهازي واستغلالي هو و اهله وماخذينك مشروع تجاري مضمون الربح لتحسين اوضاعهم تطلقي منه 

زوجك لن يستوعب أنك تتحملي عنه كل هذه المسؤولية من أجل لا شيء ، هو يرى أنه يقدم لك ما لا يمكن تقديره بالمال لذا هو لا يشعر أنك تفعلي الكثير ، و إنما أنت تتولي المصاريف من باب أنك تساعديه لكن هذا سيستمر صدقيني الى أن تكوني أنت المسؤولة عن كل شيء من أجل أن يقوم هو بالترفيه عن نفسه و ترينه يخرج و يذهب و أنت آخر من سيفكر بها

تحججي أنك أنت أيضاً تعطي أهلك ولا تجعليه يشعر أنك متاجة دائماً و راتبك تحت تصرفه ، أنا لا أعلم لم المرأة تريد دائماً أن تظهر بصورة البطلة وأنها قدرة على أن تمنح و تعطي و من المفروض أنها هي التي تتلقى النفقة و ليس العكس ، لم تتزوجي من شخص لا يكافئك تعليميا ولا أخلاق له أيضاً ما هو الذي تتلقيه عوضاً عن هذه التصرفات و لم تريدي منه أن يكون مرتاحاً من جهتك ! هذه هي النتيجة لكل كا فعلتيه صدقيني

وهل تتصوري أن كل هذا ليس استغلال الزوج لزوجته الموظفة ، عليكي أن تعلمي أن الرجال أغلبهم اتكاليين ان رأوا أي مبادرة من المرأة الى هذا الحد يريحون أنفسهم من المسؤولية ، عليكي أن تنسحبي بالتدريج من هذه المسؤولية توقفي عن دفع تكاليف الترفيه و لا تدفعي الفواتير وقبل كل هذا عليكي أن تغيري حسابك و لا تعطيه بطاقة مصرفية أبداً ، إن بقيتي تعطي و تشفقي عليه سيعتاد هو على هذا الوضع حتى لو أصبح لديكم أطفال

كان عليكي أن تفترضي أن الأيام الوردية التي من المفروض أن تبنيها مع زوجك المستقبلي تنتهي في فترة الخطوبة  ومن بعدها تبدأ بالتناقص و يحل مكانها الصبر و حسن العشرة فقط ، بما أن زوجك من البداية اعتاد على أن تكوني أنت المضجية لذا هو افترض أنه لن يأتي يوم عليكم و ترفض له طلب وأنه يشعر بالأفضلية عليكي بما أنه يرى منك كل هذه التضحيات الى درجة أنه يعلك يقيناً أنك لن تتخلي عنه يوماً من الأيام و هو بهذه الطريقة يضمن بقائك، المرأة لا داعي لأن تضحي بكل ذها القدر من أجل أن تتزوج ! إما أن تختار من يشاركها الطريق ، أو يبقى كل منكم في بيت أهله