زوجي المتدين يشاهد الإباحية ويجبرني على خدمة أمه رغم مرضي

اتق الله ولا تقولي عن زوجك أنخ متدين فكلامك هذا إساءة لأهل الدين مشكلتك حصرتي مسألة الدين في اللحية وهذا جهل منكالرجل المتدين هو الذي يقف عند حدود الله ولا يعصي الله بهذه الطريقة

انت يجب أن تراجعى نفسك لانه من الواضح أن زوجك لن يتغير لانه تعود على مشاهدة هذه الافلام الاباحية منذ الصغر وأصبح مدمنها وانت مخطئة فى انك صبرت كل هذه الفترة كان عليك الاصرار على قرارك من البداية بما انك كنت تريدين الطلاق منه فأنت الآن إذا كنت ترغبين بالطلاق منه فانفصلى وكونى أكيدة لأن الله لا يرضى ابدا ان ترضى نفسك لأجله بل العكس هو أمر بإكرامكم واوضى النبى صل الله عليه وسلم وقال "استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم"  وقال صل الله عليه وسلم "ما أكرمهن الا كريم وما اهانهن الا لئيم " لذلك لا يرضى ابداب الظلم ولا يرضى بما يفعله بك فأنت انقذى نفسك منه ولا تستمرى معه بعد ذلك واتركيه هو يخدم أمه فهو أحق بذلك .

برأيي انت لست مجبرة على الاستمرار في هذه العلاقة لانه لا يوجد سبب واحد يجعلك تتمسكين بزوجك وتصبري من اجله فهو لا يفكر في مشاعرك وايضا لا يعطي لك الاهتمام في آرائك لذا اجعلي أحدا من اهلك يتدخل أو اذهبي إليهم واجلسي معهم مدة وهناك اطلبي الطلاق وايضا أخبريه أنه يجب أن يجلب لوالدته امرأة ترعاها لانك لست مجبرة أن تتحملي كل هذه الأشياء دون تقديرا من زوجك لك ومع ذلك ساكرر لك يجب أن تدخلي أحدا من اهلك في هذا الأمر لكي يساعدوك في حله

انت تقولى انك حاولت مع زوجك وتحملت ولم يكن التحمل قصير بل لمدة أعوام كثيرة ولم يتغير ابدا اذا لماذا ما زلت معه ما الذى يمنعك من الانفصال عنه انت تستمرى وتصبرى إذا كان هناك امل فى تغيره لكن لا يتغير ويتعب نفسيتك إلى هذا الحد وفوق كل ذلك لا يكترث لك ويجعلك خادمة لأمه رغم انك مريضه لماذا تصبرى إذا اتركيه وانفصلى عنه لا تصعبى الأمور على نفسك فالله سبحانه وتعالى كما شرع الزواج شرع الطلاق أيضا وقال تعالى "فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان" لذلك لا تفكرى انفصلى لانه من الواضح أنه لا يحبك ابدا لانه اذا كان يحبك لأكرمك وسيعوضك الله خيراً.