ظنت أن الدلائل سترجعه إليها لكنها كانت الضربة القاضية

تفاصيل القصة تعود لصديقتي المقربة جدا تروي قصتها و ارجو ان اجد لديكم الحل فموقفي متذبذب في هاته الحكايةصديقتي فتاة جميلة و طموحة من عائلة محافظة تزوجت مع شاب مات حبا فيها و فعل المستحيل ليتزوجها هو يعمل كاستاذ بالجامعة التي كانت تدرس بها و فعلا وفق في مراده و تزوجها و عيناه تشع حبا لها و اذاقها من الدلال و الحب ما تحلم كل فتاة به. لكن كان غيورا جدا عليها فقد منعها من العمل و اكمال الماجيستير بحكم انه لن ينقصها شيئ معه فلا داعي لذلك و رضيت بذلك و رزقت بطفل منه و تعاونا على الحياة بحلوها و مرها فقد تيسرت امور حياتهم كثيرافيما بعد و صار لديهم سكن خاص و سيارة و رزقهم الله بطفلة و هنا بدأت المشاكل فقد رأته يتغير شيئا فشيئا و يطيل السهر مع الاصحاب و كثرت علاقاته بالعمل و يغير المنازل و السيارات و يهتم بنفسه و هي تقارن نفسها بقريناتها ماكثة في البيت لا عمل و لا دراسات عليا ولا حتى هندامها و شكلها منظم لانه يتدخل بكل شيئ يخصها .هنا بدات تتغير و بدا الشك يدخل قلبها بانه على علاقات بنساء اخريات فاهملت نفسها و بيتها و اولادها و ركزت كل جهودها للتجسس عليه و على هاتفه ..وهو يبتعد اكثر و اكثر لان البيت صار فيه مشاكل كتير و هي من سيئ لاسوأ و صار هوسها ان تكشفه وصارحته مرات عدة الا انه ينفي و يقسم انه ليس لديهاي علاقة بنساء اخريات و طبعا لا فائدة فخطرت في بالها فكرة هدمت حياتها .فتحت حساب في الفيسبوك و تقربت من حسابه على انها صديقة وصارت تتحدث معه كل يوم تقريبا الى أن اوقعته في شباكها و حدث بينهم حديث جنسي فاوقعته و سجلت كل ذلك ثم طلبت الذهاب الى منزل اهلها و هناك فجرت الحادثة بأنه خائن و بالدليل .صعق لذلك و طلقها و لا يريد ان يرجعها ابدا و هي تتضاهر بانه لا يهمها و لكن في قراراتها كانت تحسب ان تلك الصور و المحادثة سترجعه اليها لاهفا متاسفا و يرضخ لشروط عودتها و لكن وجدت قرار الطلاق اصعب من الخيانة و باتت تبحث عن عمل للتكفل بابنيها وان تجني المال بسرعة لكي لا يأثر على اطفالها بماله و هداياه عليهم ..انا خطاتها فيما فعلت و كسرت خاطري إلا انه ايضا انسان سهل المنال من كل الفتيات بهاته الطريقة وفرط في حبيبته بشهوات زائفة