أمي تكثر من شتمي والدعاء علي فكيف أتعامل معها

بالنسبة لسؤالك أمي تكثر من شتمي والدعاء علي فكيف أتعامل معها الله يعينك ويعينها على نفسها ومخاوفها والدتك متربية على فكرة الخوف والحرام وفوبيا الجنس. وهي تعتبر الفتاة فضيحة موقوتة قد تنفجر في اي وقت خصوصا في هذا الزمان واكيد في قلبها تتمنى وأد البنات الذي كان في الجاهلية وهذا ما جعلها لا تستمتع بالامومة ولا بالبنات لا ن الخوف والقلق قد امتص كل طاقتها فهي تعتبركم مشكلة وحاولت حبسكم في البيت وهي تتمنى ان تقفل الباب عليكم وتبلع المفتاح ليطمأن بالها

ربما انت اجمل او اكثر جراة او الناس يحبوك او لديك صداقات اكثر من اختك لذلك تخاف منك اكثر وتحرك اخوك ايضا هذا عصاب مرضي ومع الاسف عام وليس شخصي فكثير من هذه النماذج في المجتمع وبدرجات مختلفة. الان ما الحل؟

انت في عمر النضوج وتستطيعي ان تفرضي نفسك وتعيشي حياتك دون خوف وان تستمتعي بدون ان ترمي الاسباب على الاخرين لانك اذا بقيت تفكرين من السبب ستبقي في دائرة الهم والكره ولكن بدلها يجب ان تكوني مؤثرة وترسمي حياتك وتخططي لها عليك اولا نوعا ما كسب ثقتها واراحتها فهي مريضة بان تعرفيها على صديقاتك اللواتي تختاريهم بعناية وتقللي الخروج لفترة وتخبريها الى اين انت ذاهبة ومع من ومتى تعودي طبعا هي ستشكك بالامر وتغضب وتظهر عدوانيتها. لا تتأثري استمري مع تجاهل كلماتها الصادمة دعيها لا تدخل الى وجدانك بتقليل قيمتها

العلاقات والحب والزواج امر صحي فلا ترفظي الفرصة ان جاءت على الاقل لتتخلصي من هذه الاجواء

انظري ايضا : أمي تكرهني بشدة وتقلل من شأني لأني سمراء

يا عمري انتِ .. اجر تحملك كبير جدا و لكن برأيي لا تكونين طيبة و ساكتة الى هذا الحد كوني اقوى جربتي تكونين ساكتة و وش صار ؟ ما في فايدة كوني اقوى خلها تعرف قيمتك و تحس فيها .. اذا قالت لك كلمة ضايقتك قولي لها اانها ضايقتك بكل صراحة لا تسكتين و تتحملين تكلمي و عبري عن رأيك بكل حرية

أدعي لها الله أن يهديها

أدعي لها بالهداية