أفقدني عذريتي وتزوجني لكنني أكرهه.. فهل أتطلق؟

انا فتاة عمري 30 سنة قصتي بدأت منذ 5سنوات كنت أعاني من الأرق الحاد وكنت اتناول مهدئات ومنومات ومضادات اكتئاب بكثرة بسبب تنقلي للعيش في مدينة أخرى ووقتها كنت أبحث عن عمل ووجدته عند دكتور وطلب مني طبيبي ان لا اخبر احدا اني اتناول الدواء لكي لا يرفضونني وبالفعل اشتغلت مع دكتور وكان عازب فأعجب بي وكنا نتحدث كالأصدقاء يخبروني عن كل شئ ولكنه كذب عليا في عمره قال لي عمره 38 سنة وهو كان عمره 46 سنة وأن وضعه المادي جيد وكل شئ على ما يرام انا لم اخبره اني مريضة واتناول المهدئات والمنومات طلب مني أن أذهب معاه الى المنزل لرؤيته فترددت فأقنعني ثم وافقت وذهبنا لمنزله وفي المرة الرابعة التي ذهبت معه فيها فقدت عذريتي بكيت كثيرا فهدئني وقال لي انه يحترمني وسنتزوج قريبا بعد ذالك اليوم شعرت اني انكسرت ولم اعد استطيع اتخاد اي قرار توقفت عن تناول الدواء نهائيا لأنه سببي في ذهابي معه للمنزل وانا كنت مصدومة ولا أتكلم كثيرا بسبب فعلتي كنت منهارة وأفكر في الانتحار في كل ثانية طلبت منه ان نتزوج لم يستطيع لأنه كان يمر بمشاكل مالية صعبة صبرت كتيرا وندمت كثيرا على مافعلت والأن تزوجنا لكني لا أحبه تزوجته لتصحيح غلطتي تحملت الكتير فوق طاقتي بسبب عذريتي كرهت نفسي ماذا افعل لا استطيع ان احبه رغم انه يحبني كثيرا ويحترمني ويدللني ولكن أنا لا اقدر ان انسا مامررت به هل اطلب الطلاق ام اعيش معه وانا ميته