زوجي يهددني النجاح في الزواج او احلامي

النجاح في الزواج مقابل التخلي عن احلامي انا سيده متزوجه منذ ً6 سنوات وظيفتي اجتماعيا ممتازه وكنت من المتفوقات في دراستي بدأت مشكلتي بعد الزواج من زوج اقل مني اجتماعيا ووظيفيا ولَم أكن اكترث لهذا في البدايه لأني وجدت منه كل العطف والحنان والدعم وقت الخطوبة , كانت كلها مجرد وعود كاذبه للظفر بي لم أكن اهتم به كثيرا لأنني كنت ابحث عن الحب ولَم اجده في قلبي لا ادري لماذا رفضته بطريقه مهذبه عده مرات ولكن كان يعود ويصر علي مرارا وتكرار قلت ربما هو القسمه وربما يأتي الحب بعد الزواج وتزوجت بشرط ان لا يمنعني من وظيفتي ولا يقف في طريق تحقيق أحلامي ووافق علي الشرط، مرت الأيام وحملت ابني الاول وأنجبته , وفِي هذه الفتره منعني في البدايه من عملي ولكن بعد إصراري وافق احضر الي خادمه لتساعدني في أمور المنزل وكنت مخلصه والحمدلله في منزلي وعملي ولكن أهله لم يعجبهم ذلك فلما يدلل زوجته وهي مفترض ان تكون خادمه تكنس وتنظف وتغسل ولماذا لا تجلس في البيت لماذا أرهقه ماديا باحضار خادمه?? !! وان كنت احتاج الخادمة فالافضل ان اجلس في البيت حتي يكبر ابني ثم اتفرغ لاحلامي التافهه علي وجهه نظرهم ولَم لا ? فأنا تزوجت وانا لدي ابن وانا في نعمه فلماذا العمل لي وماهي أقصي طموحاتي لم اهتم ولَم اكترث لهم وواصلت في طريقي حتي جاتني منحه ذهبية لإكمال دراستي بوظيفه خفيفه جدا في نفس منطقتي كنت سعيده لأني سوف اجلس مع ابني اكبر زمن ممكن وسوف ارضي زوجي الذي لم يعجبه عملي اليومي وبدأت التحضيرات حتي فوجئت قبل أسبوع بان عمله سوف يتم نقله الي مكان اخر شعرت بانه حطمني ولا يردني ان أتقدم عليه ماديا ولا وظيفيا حاولت إقناعه بالبقاء وان يقدم العذر نسبه لظرف تحضري ولكنه رفض بل ولَم يعطني اي فرصه للبقاء وألغي مابنيته وأجبرني علي إقالتي من عملي وقام وبترحيلي الي اسرتي وسافر هو الي مقر عمله الجديد الذي كان بعيدا جدا عنا وفِي منطقه نائيه ولم أمانع من الذهاب ولكنه رفض وجلست عند اهلي بدأت ابحث عن عمل من جديد دعمني اهلي بكل الطرق لم أيأس من أحلامي ولكن حديثي مع زوجي قل كثيرا لانه كان يقول انني مزعجه وان هذه وظيفتي وهذه أحلامي فل ابحث ان وجدت طريقا آخر بل وقالها لي أهله الذين اعتبروها لي جزء من التأديب حتي لا أفكر وان ابنهم هذا كان هديه ونعمه لي ولكني لم أتنازل عن عملي فهذا ما استحقه وكان علي استهزاء دائم بي وإنني يفترض ان أعيش واقعي من الصفر مثل مابدؤو هم من العدم أجهضت في تلك الفتره وبعد ان اجهضدت تغيرت نوعا ما فلم أعد اكترث ووجدت زميلا لي أعطاني فرصه للتغطيه مكانه اثناء غيابه وقدمت الي وظيفته في خارج البلاد بعد استشرت زوجي ووافق علي التقديم مرض ابي بعد ذلك مرضا شديدا وأصبحت اطرق الكشافي للعلاج ولم اجد الدخل الكافي لعلاجه وكنت ابكي كل يوم وكان قلبي يتمزق ولم اجد الدعم من احد ولم اطرق باب احد للسؤال ولم استدن والحمدلله الي جائت الموافقه علي عملي وبراتب لم اتوقعه انا وأهلي فرحت واتصلت علي زوجي مبشره فإذا بالبخبر كان اسوء خبر له هدني بالطلاق وبأخذ ابني ولم اكترث لانه لم يكن موجود أصلا وان سافرت فالمشكله فهو لايوجد ولا يقوم بماصريفنا الكافيه لي والبني ولا أستطيع ان اوفر تكاليف العلاج جلس يقنعني في كل الأوقات خوفا من كلام الناس بأنه قصر في حقي وقال سوف افعل كل ماتطلبين وسوف يعود لمقر عمله السابق شرط ان تنازلي عن سفري ووضعت في موقف لا احسد عليه اما أعالج والدي أو اعودلزوجي وانا اعلم علم اليقين بأن طاعته الزوج واجبه رغم كل مافعله بي رفضت السفر رغم غضب اسرتي ولم اعلم ان القدر أقوي من كل شئ اتصل مقر عملي الجديد بي بعد أشهر فأخبرتهم بأني تركت العمل ظروف اخبروني بأن الاعتذار لن يجدي نفعا بل سوف يؤثر مستقبلا علي ان قدمت لأي وطيفه اخري باعتباري انسانه مستهتره لم أعبأ لهذه للفرصه ولم اعتذر في الوقت المناسب أخبرت زوجي بما حصل فوافق مضضا وأخبرته بأنها فتره بسيطه وسوف اعود وبدات إجرائتي اللتي تحملت فيها كل الضغوط النفسيه والماديه وكلام الناس ومضيت قدما وسافرت وبدا النجاح يأتي شيأ وشيأ وأكملت فترتي المحددة وعدت بناءا علي وعدي رغم إقناع مقر عملي بالبقاء بكل الطرق ولكن لدي أسره هي الأهم من هذا كله وعدت لأبدأ حياتي من جديد واقدم علي اجراء الاختصاص والتحضير بعد أصبحت قادره ماديا لأري ان هذه الدراما تعود مجددا ان عملت فسيطلق ويستزوج ووسيفعل بل تمادي انه اما هو وأما أحلامي فها انا هنا مره ثانيه بين اثنين في مجتمع لايقدر أحلامي ولا طموحاتي ولا عملي ورجل لا يرحم ولا ادري ان هو سند لي أم لا لا ادري ان كنت مخطئه أو مصيبه ولكني واثقه بان فرج الله قريب. وان الله معي