تحاليلي زوجي صدمتني وأثرت على نفسيتي

انا متزوجة منذ عامين ونصف تعرفت على شاب خلوق كان زميلي بالدراسة قبلت به رغم انه ظروفه المادية صعبة جدا ورغم الفوارق الاجتماعية بيننا تنازلت وتغاضيت عن كثير من الامور في سبيل تكوين اسره واكمال نصف الدين رغم انها سببت لي احراجا امام اهلي ,كان والدي واخوتي فرحين به ويكنون له كل الاحترام ويحاولون جاهدين توفير ما يعجز عن توفيره لي ،وبعد الزواج مباشرة لم أتقبل بعض الطباع من تبذير وعدم تحمل مسئولية وكلما حاولت الحديث معه نتشاجر ،فحاولت التحدث لوالدته علها تكون واسطة خير بيننا وياليتني لم افتح فمي فتأزمت الامور بيننا بشكل معقد،فحفظت الدرس ومن حينها اصبحت اعاملها بتحفظ واحاول الصبر و التأقلم مع طباع زوجي عله يتغير وبعد فترة حملت واجهضت وبحكم كبر سننا تعجلت في زيارة الاطباء لتكرار المحاولة وهنا وبعد اجراء التحاليل صدمت بتحاليل زوجي فلا تتخيلو وقع الصدمة واثرها على نفسيتي ورغم ذلك تقبلت الموضوع وبدأت محاولات اقناعه بالسعي لدى الاطباء كغيرنا من الازواج المبتلين عسى ان يرزقنا الخالق بطفل يكون قرة عين لنا وطيله العامين ذقت كل انواع المرارة في كل محاولة لاقناعه بالذهاب الى الطبيب والتي كانا تبدأ وتنتهي بالشجار وحاولت امه ان تستغل الموقف لتهددني بالطلاق الا انني افهمتها ان ابنها هو المسئول عن عدم الخلفه ،فاستغلت الموضوع واصبحت تألبه وتحرضه بكل الاشكال بأن لا يضيع امواله على الاطباء وتحاول اقناعه امامي بان يترك الموضوع على الله ولا يصرف ماله في سبيله وكانت هذه النصائح تثير جنوني خاصة ان الاطباء نصحونا بعدم التهاون في السعي للخلفة بهذا العمر، وذات يوم بعد طول حديث معه اقتنع بظرورة العلاج ولا تتخيلو فرحتي تلك اللحظة وبعدها ببرهة اتصل للاطمئنان على والدته ووالده فأعادت تسميم فكره بعدم السعى وراء الخلفة "رغم اننا لم نتحدث عن الموضوع امامها واقنعته بالتكتم امامها " فاخبرني بنصيحتها التي تثير جنوني ومن شدة غضبي قلت له حسبي الله ونعم الوكيل فيها فثار جنونه وبدأ يشتمني ويصفني و ينعتني باقبح الصفات ويعلل تصرفها بانها لا تقصد تأليبة ولم اشعر الا وانا ارد عليه بان ذلك من صفات امه التي لا تتمنى ان ترى فلذة كبدك فحاول ضربي الا انني منعته فاتجه لوالدي الذي اغرقه بأفظاله فاسمعه ما لا يسره فيا ورمى له مفتاح البيت ورمى عليا يمين الطلاق ثلاثا .غير مراعي لادنى الاداب ومن شدة الفاجعة خسرت والدي واصبح طريح الفراش جراء ازمة قلبية وانا اليوم في دوامه اللوم على نفسي لاني رضيت بمن لا يستحقني لانه دمر حياتي وحياة اسرتي .ذنبي الوحيد اني اردت اكمال نصف ديني مع شخص تمنيت فيه فقط ان يكون سندي في هذه الحياة .