الطبع غلب التطبع عند زوجتي

لله المشتكى أولاً وأخيراً :رجآ بالأفاده اثابكم الله من غير سخرية أنا رجل تزوجت بعمر 22 عام بعد أن مات والدى وترك لى والدتى وكنت أنا من تكفل بها ليس بمال لأنها تأخذ معاش أبى وإنما انا من يعيش معها نحنُ عائلة كبيرة بحكم المجتمع الريفى فما تركتها إلى أخواتها"الخال والخالة؛ لأن كلآ منا له بيته وأولاده وانا ابنها لذا هى خاصتى هذا ما فى قلبى تزوجت إمرأة من نفس المجتمع الريفى الذى اقطنه رغم أنه مجتمع متقدم جداً أشبه ما يكون بالمدينة وأكثر هى متعلمه ولكن محدودة التفكير متجمدت المشاعروهذه المشكلة رغم إنها اشتغلت فترة تجعلها أكثر تفاهم وتفتح لكن لا تتغير بالرغم إنها طيبة نظيفة جداً ببيتها لاتحب الخروج من البيت محافظة إلا إنها تضيع كل هذا بعصبيتها وقلة حيلتها وتفكيرها ولم يكون عندها الأسلوب والمعاملة لكسب الآخرين وهى شديدة العند إذا حدث مشكلة وتترك كل شىء وتذهب إلى بيت أهله وذلك كل أربعة أشهر أو خمسة أشهر على أبسط الأشياء وهى تتعصب ويعلو صوتها وبالرغم من ذلك كله إلا إنى اصلحها واجلس معها واعلمها لأجل الطفلين ولانى عكسها تماماً والحمدلله ملم بالحياة وعندى الأسلوب والمعاملة رغم أننا نفس العمر لم نتجاوز ال 30 عام حتى والله افتقد الاحاسيس والمشاعر وكنت اخبرها ما أحب وماذا تفعل إلا إنها تفعل بطريقة محدودة جداً حتى انى أسافر كثيرا بحكم عملى أريد منها رسالة أو حديثاً عذب ولكن لا يكن هذا حقى مذلت شاباً حتى إنى فكرت كثير بالزواج من أخرى وهذا حقى وشرعا وقد اخبرتها حتى تتغير لكن كما هو الحال هذا طبعها ولا أستطيع أن اغيره حتى إن كنت أريد الانفصال ولكن لأجل أولادى توقفت وهى فى إحدى المشاكل قالت لو لا أولادى لا أريد الحياة معك وتزوج رغم إن بشهدتها وشهدت أخواتها البنات ان احبها واعملها بما يرضى الله لكن لا تغيير "الطبع غلب التطبع. ماذا أفعل؟ آسف جداً للاطاله. يسول لى الشيطان الحديث مع أخرى واجد ما افتقده وانا أخاف الله ولا أريد ذلك 'أو أتزوج بغيرها وأيضاً أعلم الحق والعدل بينهما لأنى على قدر من العلم والدين 'أرجو الإفادة وأن يرزقنى الله الخير فى امرى.