فعلت لها كل شيء حتى أرضيها لكنها تخطت كل الحدود
أنا رجل في نتصف الأربعين متزوج منذ حوالي 18 عاما وعندي ولد وبنت. زوجتي أصغر مني بسنتين. انتقلت للعيش في الإمارات لظروف العمل وكنا نعيش حياة سعيدة. ابني وبنتي من المتفوقين بمدارسهم, وأنا دوامي جيد ولدي يومين عطلة نهاية أسبوع وفرص سنوية غير الأعياد والعطل الرسمية. تعرفت زوجتي على صديقات لا أدري من أين, ربما عبر النت, وصرن تدريجيا يأخذن من وقتها أكثر فأكثر. أصبحت تحدثهن بالساعات وعبر النت وعبر الواتس. وصارت بالتالي تدريجيا تهمل عائلتها وبيتها. في البداية, قلت أنها نزوة وتذهب مع الوقت. لم تعد تتابع دروس الأولاد, فصرت أتابعهما أنا. أذهب بنفسي لاجتماعات الأهل في المدرسة, وأحيانا أكون الأب الوحيد لأن الأمهات عادة يذهبن. حاولت قدر المستطاع ابقاءها على حريتها حتى لا تشعر أنها في سجن زوجي. لكن الأمور تطورت بشكل غريب. أصبح لديها مشاريع وطلعات مع أصدقائها الجدد, حتى في الأوقات الني من المطلوب أن تكون فيها في المنزل. إحدى المرات, تأخرت خارج البيت فاتصلت عليها, لأجد أنها في مدينة أخرى, فطلبت مني أن تبيت عند صديقتها حتى لا تعود متأخرة. عرضت عليها أن أذهب لجلبها لكنها أصرت بداعي أنني لا يجب أن أترك الأولاد في الليل لوحدهما. في اليوم التالي انتظرت عودتها وتحدثت اليها بهدوء أنها تخطت كل الحدود, وعددت لها ما خطر على بالي من مواضع إهمالها لبيتها وعائلتها, وأن صديقاتها أصبحن أولويتها وهذا ليس أمرا طبيعيا. اصغت الي ولم تقل شيئا... بعد بضعة أيام, أتت لتخبرني أنها تنوي المبيت عند صديقتها مرة أخرى, فرفضت الأمر. تجادلنا وأصريت على رأيي, فإذا بها تطلب الطلاق. أجلت النقاش معها حت أتى الولدين من المدرسة, وطرحت الأمر أمامهما. هما بعمر المراهقة لكنهما واعيين لأصول السلوك. إدعت أن لها الحق بالخروج وأن تكون لها حياة وأصدقاء, فقلت لها أن لذلك حدود وقد سمحت لك بأبعد من الحدود التي يقبلها مجتمعنا وتربيتنا. فقالت أما الحرية التامة أو الطلاق! أنا والأولاد مواقفنا متطابقة, وهما أصلا بدءا يشعران بإهمال أمهما. رسمت لها حدود الحرية, والتي لا تتضمن المبيت خارج البيت, فلم تقبل بمبدأ أن أضع لها حدود من الأصل وكأنه ليس من حقي!!! كنت فعلا أحبها وأقر أنها كانت زوجة صالحة, لكن لا أدري ماذا حصل لها. تحدثت الى أهلها فوافقوني الرأي, فصارت ترفض التحدث اليهم. لا أستطيع أن أقبل بشروطها وبالنسبة لي الطلاق هو إعلان فشل وليس حل. ربما أستطيع إكراهها على تحسين سلوكها بالقانون لكن لا أريد زوجة تعيش معي رغما عنها وتنكد علي حياتي. ما الحل؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- المدربة ميساء حموري اهلا سيدي ونحن ايضا نوافقك الراي .لا اعرف ما الذي غير زوجتك ودفعها بهذا الاتجاه وعلى فكره تصرفها بهذه الطريقه لا يعني بانها امراه سيئه اخلاقيا لا سمح الله ولكن من الممكن ان نوع صديقاتها وتفكيرهم قد اثر على عقلها واولوياتها .وبما انها زوجه وام عليها ان تعرف ان اولوياتها اولادها وزوجها وليس صديقاتها واذا كانت انسانه عامله وناجحه فلا باس من اعتبار عملها من اولوياتها ايضا ولكن ليس لها الحق بالتصرف بفرديه ضاربه بعرض الحائط مشاعر زوجها واولادها مدعيه الحريه .من حقك ان تتناقش مع زوجتك بصراحه وتضع النقاط على الحروف ولكن اريد منك ان تعطيها الامان وتسمع منها رايها وفكرتها بتقبل ودون انتقاد واذا لم يعجبك رايها وهي لم تتنازل وبقيت متشبثه برايها انت حر بالانفصال ولن يلومك احد وليس الغرض من النقاش وضع القوانين او الاجبار بل بالعكس انت تناقشها لتعطيها حريه الاختيار فناقشها واستمع اليها ثم تصرف كما تقتضي مصلحتك انت والعائله .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 18-06-2017
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 18-06-2017
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 18-06-2017
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين