ذقت الأمرين مع زوجي وأهله والآن يرفض طلاقي

انا تزوجت في سن العشرين من رجل في 36رفضت قبله كل من تقدم لم يكن لي أية علاقة بأي شاب تقدم هو وفوجئت بردة فعل من والدي عنيفة وكلام قاسي وتهديد لمقاطعتي ان لم اوافق فعلت المستحيل لكي يقتنعوا دون جدوى ذهب ابي ووقع عقد الزواج هو مكاني وضعت امام الامر الواقع قلت في نفسي سأذهب ما دامو لا يرغبون بي لدرجة ان امي نعتتني بالعانس في حين كانت صديقاتي تخترن ما تفعلن دون ضغط شعرت بحزن عميق ولا اكذب عليكم كرهت اهلي لم يكن فيه أية مواصفات يمكن لي ان أتحمله من اجلها هم وافقو لمجرد انه يعمل وله بيت وسيارة فقطططط. كان قصيرا اسمر بكرش راْسه كبير ملامحه قاسية عينه عوراء لكني تقبلته رضيت بقضاء الله لم استطع حتى النظر اليه من الخوف لكن بعد ان رزقت بطفلي ابتدأت اتعامل معه بصفة عادية تعودت عليه عاملته بحب تقربت لأهله حتى اصبحت كواحدة من بناتهم فقط من اجل رضاؤه اعمل في منزل كبير طول اليوم فقط من اجله لم يكن يسمح لي بزيارة اهلي ابدا ساعات انزل من غرفتي اجده يجلس مع أهله ويتحدث بالسوء عني لم اجد في قلبه أية رحمة كنت ارضيه وأحاول ان أكون الزوجة الصالحة كنت ابكي تقريبا كل ليله بأنفاس مكتومة ويدي على فمي وساعات يدخل الغرفة يجدني ابكي ينعت دموعي بدموع التماسيح امه وابوه كانا قاسيين جدا مع زوجات اولادهم عمل بلا رحمة عكس بناتهم كنت اشعر اني عبدة بطني امامي بدون افطار قبل ان تطلع الشمس في برد الشتاء القارص اخرج الى فناء المنزل واغسله بالصابون واشطفه حتى تسيل ساقاي دما بلا افطار حتى اكمل اعمال المنزل حينها فقط استطيع تناول الطعام كان يذهب ويتركني هناك ويسافر الى مدينة اخرى مع انه يملك منزلا هناك أبقى وحدي ليالي مع أهله كان يجلس في وسط اهله عندما سافرت معه ونعود للزيارة ويقول لهم تفعل كذا وتفعل كذا ولا تعرف هذا ولا تعرف ذاك احس اني اصغر من نملة توالت الأيام وانا انتظر منه ان يتغير من ناحيتي وأحس بقليل من الحب لم ينظر يوما الي بإعجاب ولم يقل لي يوما كلمة احبك زوجة صالحة يتمناها اي رجل ضربني لمجرد ان اهله قالو هناك مجهول قال انها قالت علينا كلاما دون ان يسألني ضربني عاملني ككلبة اكرمكم الله وطلب مني ان انزل واطلب السماح على كلام لم أقله رفضت فضربني ذهبت لبيت اهلي وكنت اطلب ان يطلقوني منه عذاب نفسي وجسدي مستمر كل مرة يرجعوني في بيتي جاء والده في يوم مريض وكان مصابا لسرطان الرئة وانا كنت حاملا بإبنتي حملته في عيني وعاملته كأب ضيوف وداخل وخارج وكنت ارحب وابتسم واطبخ واغسل لدرجة ان والده عرف بأن معدني طيب حدثني عما يؤلمه من أبناؤه غادرو الى منزلهم وجدت وجهه متغيرا قال انني السبب في ذهاب والده من المنزل في حين ان والده احس بأنه لن يعيش فأراد ان يتم أيامه بين أولاده بدل المستشفى بعد مرور ست سنوات صارحته بأنه فرض علي ولم اوافق عليه انفجرت بالبكاء كان متعجرفا مغرورا بعمله وسيارته تخيلو كان يقفل الباب بالمفتاح علي عندما يذهب للعمل فاض بي ولم أعد أتحمله مع مرور السنين بدا يعجز جنسيا فأصبح يرضي نفسه فقط عندما ينتهي انفجر بالبكاء احسست كأني مجرد وسيلة لقضاء حاجاته لم يقعد ويحادثني وكلما طلبت منه ان يخرجنا للتنزه فقط يرفض لم أكن متطلبة لدرجة اني لبست الجلباب لكي لا اكلفه وفِي مرة نعتني بالباردة وكان هذا تفسيرا لما حل به في حين كنت افعل كل شي لإرضائه انا رفضت هذا الوضع وقلت اما تستقيم ام ابتعد لا تقربني سبعة اشعر لم يلمسني ولم يكلمني كان يأتي للصالون في الليل لا احس الا به في ظهري يقضي حاجته ويذهب ابكي ألما يذهب للاستحمام وينام في الغرفة استمر هذا الوضع الى ان جاء رمضان وجاء العيد طلبت الانفصال رفض كرهته ولم أعد أطيق النظر في وجهه يتغير معي عكس ماهو مع الناس يضحك يتكلم بشوش معي عكس ذلك لم يراني مرة في لباس أنثوي يغير ملابسه في غرفة اخرى يطفأ الأنوار لم يقل يوما اني جميلة او يتغزل بي حتى في حين يقول الناس انني جميلة لم أعد انظر حتى الى وجهي في المراة أصبت بإكتئاب شديد وألم في منتصف صدري وأنفاسي تخرج بصعوبة وألم يعتصر قلبي كل التحاليل وتخطيط القلب سليم كان ألما نفسيا وروحيا لم اشعر به قريبا مني يوما في اصعب أوقاتي دايما يتركني انتظرت وضيعت عمري وشبابي دون جدوى سئمت طلبت الطلاق بعد معاناة دامت 11سنة لم يتقبل اهلي الامر وهو يتهرب من الموضوع نحن منفصلين في الغرفة منذ اشهر لم أعد أطيق اجبار نفسي على تقبيله او إرضاءهم على حسابي اشمأز منه هو في الخمسين الان وانا 34اردت ان ارفع قضية خلع لم يشأ إعطائي الدفتر العائلي ولا يريد التطليق لم اجد احدا يساندني وحيدة أتعذب وحدي نسيت ان اقول انني مرة سمحت لنفسي بأن أفتش في هاتفه وجدته مسجلا في موقع لفتيات أجنبيات أنكر تماما قلت حتى انا زوجتك حلالك لم ترمي في وضع كهذا الذي في الموقع تجنبني كأني ابشع مخلوق على وجه الارض اريد الانفصال ماذا افعل