الوضع الصحي والعقلي لزوجتي يتغير بعد الإنجاب فما الحل؟

السلام عليكم راح احكي لكم قصتي ليس للحل بل للإعتبار انا الآن متزوج والحمد لله أنا وزوجتي متفقين الا ابعد حدود قبل ما أتجوز زوجتي كانت في بالي وحدة من قرايبي الحقيقة حبيتها وكنت معجب جدا بها وكنت أتمناها زوجة أنا لم أفصح لها برغبتي بها فقط تعريض وانا متأكد أنها كانت تعلم أني أريدها وهي كانت تريدني وتستنى أن أتقدم لها الشيء اللي منعني أن كانت لديها أخت رائعة تزوجت وأنجبت لكنها المسكينة مرضت مرض عقلي وهي لحد الآن مريضة وبحكم كوني طبيب أعلم أن بعض الامراض العقلية قد تكون وراثية فخفت من هذا وانسحبت ثم بعدها تزوجت زوجتي ورغم أن الزواج كان تقليدي إلا أنه إنسجمت مع زوجتي وأحببنا بعضنا وأنجبنا إبنا رائعا ثم بعد الانجاب أصبحت زوجتي متوترة وتشك في كثيرا وتتخيل أشياء ليست في الواقع في بادئ الأمر إعتقدت أن زوجتي ليست كما كنت أعتقدها وأنه ظهر وجهها الحقيقي بعد الولادة وأنها إمرأة شريرة فكنت أتخاصم معها وأرد عليها حتى جاء اليوم الذي وقعت فيه حادثة خطيرة جئت البيت فوجدت الباب مغلقا من الداخل وسمعت صرخات إبني وصوت ارتطام بالجدار وزوجتي تردد عبارات غير مفهومة ادركت أن زوجتي تضرب فلذة كبدها ضربا غير عادي ثم بعد ذالك بقليل صمت طفلي ففزعت ماذا يحدث دخلت البيت مسرعا من الشرفة فإذا بي ألقى إبني ملقيا مغشيا عليه في الارض وأمه هربت من الباب وخرجت الى الشارع ادركت متأخرا رغم كوني طبيبا أن زوجتي مريضة أخذت إبني الى المشفى وزوجتي كذالك ولا أستطيع أن أصور لكم حالتي النفسية حينها بين نارين نار أبني ونار زوجتي حتى أهلها ألقو باللوم علي معتقدين أني السبب في مرض إبنتهم وأني ضغطت عليها كثيرا وأنا عذرتهم لأنها فلذة كبدهم مريضة وصبرت عليهم وهم الآن يحفظون لي جميل صبري عليهم ويحترمونني والحقيقة اتحمل مسؤولية ما حدث في تلك الايام تذكرت أن الله أعطاني درسا أنه لا اعتراض لقضاء الله سبحان الله تركت من أحب خوفا من أن تمرض فإذا بزوجتي يقع لها ما كنت أخشاه إستغفرت الله وطلبت منه العفو ورجوته أن يساعدني في محنتي والحمد لله إستعادت زوجتي عافيتها وكذالك إبني وأنجبنا بنتا أخرى وبعدها كذالك مرضت زوجتي لكن بدرجة أقل لأنه أخذنا احتياطاتنا وتأكدت أن مرضها له علاقة بالانجاب وليس بالشيء الصعب ونحن نعيش الآن حياة سعيدة نتمناها ان تدوم