أخت زوجي دمرت علاقتي مع زوجي
أهلا بكم، تقدم لخطبتي لم توافق أمي عليه أصريت على الزواج كنت معجبة بفكره و شخصيته، رغم أنه لم يكن هنالك توافق بيننا يكبرني ب 14 سنة أقصر مني 6سم، حالته المادية صعبة و الأدهى و الأمر أنه إشترط علي أن أسكن في بيت العائلة مع أخته التي في عمرها 50 سنة و التي لم تتزوج بعد وافقت عليه رغم ضروفه الصعبة مع أني لا ينقصني شي الحمد الله لا من ناحية الشكل أو العلم أو الخلق، وعدني بالسعادة و أنني سأعيش معززة مكرمة، تزوجنا تفاجئت بأنه من النوعية التي لا تقول كلمة لا لإخته تقول ما تشاء و تفعل ما تشاء و يجب علي أن ألتزم الصمت أدتني كثيرا بلسانها نكدت علي حياتي تكيد لي كيدا تفتعل المشاكل على أتفه الأسباب وأي مشكلة تكون بيني و بين زوجي تكون بسببها، تحملتها من أجله و لم أطلب أن أستقل بسكن خاص لأنني أعلم أن طلبي مستحيل، كنت دائما أصبر نفسي أن زوجي يحبني ولا تهمني هي لكنه في الأخير و بسبب مشكل تافه أفتعلته هي و دخلت بالنميمة بيني و بينه إنقلب علي لدرجة أن أهانني أمام أهلي بعد ولادتي ب ١٠ أيام فقط لم يرحم ضعفي رغم أني أنجبت له طفل بعد أربع سنين من الانتظار و قاطعني واشتكى مني لأمي و أبي و قال لهم أني تحملتها كل هده السنين لو كانت عند شخص آخر طلقها من اليوم الأول و بدأ يتكلم عني كلام سيء بهتانا و افتراءا و هو في الحقيقة كلام أخته الدي لاطالما أسمعتني إياه لم يتحمل والدي ودافع عني و كدالك أخي بعدها هددني بأنه لن يأخدني لزيارة أمي و ابي مرة أخرى وقال لي إذا أرادوا فليزوروكي وليأخدوك هم ، الان أنا مصدومة منه لم أصدق أن قلبه مليء بالكرهأخته أفسدت فرحتنا بالمولود التي انتظرناها أعوام و هو لحد الان يعتبرني أنني أنا الخاطئة و كل شيء حصل بسببي و الله يعلم أني بريئة و أنها هي التي افتعلت المشاكل و بالعكس أنا تحملتها و صبرت على أداها فعوض أن يشكرني على صبري انقلب ضدي و الحقد اتجاهي و هو الدي طالما مدحني و قال لي أنه سعيد معي و يشكر الله أن رزقه بي فهل كان يكذب علي كل هذه السنين؟ أفيدوني كيف أتعامل معه فأنا و معها فأنا في حالة انهيار و لكم مني كل الشكر و الامتنان
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي لقد جازفت بمستقبلك يوم لم تستمتعي إلى نصيحه أهلك وأصريت على الزواج من رجل لم يجدوه مناسبا لك ورضيت بالسكن مع أخته في نفس البيت ورميت بنفسك إلى المجهول من دون تفكير وها أنت الان تدركين غلطتك وتتفهمين لماذا رفضه أهلك. لقد أنجبت الان بعد طول إنتظار أنت وزوجك وحان الوقت لتتصرفي بحكمه وكأم مسؤوله عن سعاده طفلها . عليك أن تتعايشي مع أخته فهو لا يستطيع أن يتركها وقد إشترط عليك ذلك مسبقا ، حاولي أن تحصلي على بعض الخصوصيه ولتتجنبي معظم الأسباب التي تؤدي إلى المشاكل بينكما . أما أنت فعليك أن تصبري وتتحملي وجودها وتحبيها ولا تعامليها كدخيله بل كشقيقتك، اكسبي محبتها فالكلمه الحلوه تتغلب على أقسى القلوب ولا حل لك سوى بتقبل وجودها . من الطبيعي أن تشعر بالغيره منك فلقد حصلت أنت الفتاه الصغيره على كل ما تمنته هي ، اعذريها وتفهمي ظروفها يجزيك الله خيرا .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 05-03-2018
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات