كيف أطفىء نار الشك والغيرة في قلب زوجي؟

انا متزوجه رجل متدين وعلى خلق عشت معه خمسة سنوات من اسعد ايام حياتى وتركته فى الغربه وعدت لظروف التعليم والمعيشه وقلق على ابنتنا بسبب سوء الوضع الطبي فى البلد عمرى ٢٤ سنه زوجى كان غيور غيره محموده حتى تركته وعدت الى بلدى وتحولت هذه الغيره الى شك وتحول الى شك مرضي حتى انى فى احدى الايام استيقظت وجدت جوالى فى غرفة اختى الصغيره وعندمت سالتها قالت ان زوجى عندما وجدنى نشطه على الفيس امرها باخذ موبايلى لترى من يكلمنى ومن لا بكلمنى علما انى لا ارى نفسي مخطئه فى شئ اتكلم بحدود ولا اخرج من البيت الا برفقة اهلى فما سبب هذه الشكوك وهل تدعو الى الطلاق علما انى عندما عرفت ذلك سكت ولم اقل لاهلى ماحدث وامرت اختى ان تسكت لاحل انا امورى مع زوجى ولكن حللتها بالعناد معه فى كل شئ حتى يتوقف عن شكه فانا احبه واخاف عليه ولكنى اشعر بالاختناق بسبب غيرته وشكه ساعدونى اريد الحفاظ على بيتى وزوجى واريد ان نعود كما كنا فى السابق مستقرين وامنين من كل مايساعد على تدمبر علاقتنا وملحوظه ..انا اصلى واحفظ القراءن لكنى اسمع الاغانى احيانا واشاهد التلفزبون واحيانا اطلب النصيحه من اهل الخبره ومنهم رجال لكن اقسم انى اراعى ضميرى واخاف الله قولوا لى ماسبب شكوكه وهل صفاتى التى زكرتها بمكنها ان تكون سبب لهذه الشكوك وارجو عدم التجريح لا فى او فى زوجى لاننا يعلم الله اننا نخافه ونتقيه وربما بنقصنى بعض الخبره لحل مشاكلى فانا تزوجت بعمر ١٧ ولا تنسونا من دعائكم .