كيف أثبت لزوجي بأني عذراء لكي أستطع أن أكمل حياتي معه؟
السلام عليكم و رحمة الله. أنا سيدة متزوجة،من رجل مقيم بأوروبا، و سألتحق للعيش معه هناك إن شاء الله نهاية هذا الصيف. بعدما تقدم زوجي لخطبتي، ذهبت عند طبيبة نسائية كزيارة روتينية. أخبرتني أن بكارتي من النوع الرقيق جدا. و أنه إن كان حجم العضو الذكري كبيرا سينتج عن افتضاضها نزيف. و إن كان العكس قد لا يحدث النزيف بالمرة. لأنها سهلة الإفتضاض. الخطأ الذي ارتكبته أنني لم أطلب منه الذهاب معي إلى طبيبة أخرى ليتأكد بنفسه. لم أهتم بكلام الطبيبة ، وقلت أن الأمور ستمر على خير ، لم أعط للأمر أهمية، بل اعتقدت أنني لو حدثته بذلك سأثير شكوكا لا ضرورة لها. و فور عقد القران طلبني زوجي للفراش. ليلتها لم يكن زوجي في كامل طاقته، ربما لأنها كانت أول مرة يراني في وضع مختلف و مثير، و ربما كان خجلا، أو مرتبكا، أو لا أعلم... المهم أنه لم يكن في كامل طاقته ولم يحدث نزيف بل نقطة صغيرة جدا من الدم. أخبرته و أقسمت له أنني عذراء و لكنه قال لي أنه يقبل بي كما أنا. شعرت أنه لم يصدقني. و لم يتركني أواصل حديثي و طلب مني أن أنسى الموضوع. في الأيام الموالية، اكتشفت أن زوجي أصبح آداؤه الجنسي جيدا. و استنتجت أنه ربما كان في حالة نفسية غير ملائمة في ليلتنا الأولى. ثم بعدها بأيام، سافر إلى بلاد المهجر. و بدأنا في جمع الأوراق اللازمة حتى ألتحق به. بعد مرور شهرين، حدث سوء تفاهم بيننا. و أول ما تلفظ به أنه قد قبل بي رغم أنني لست عذراء، و بأنه ليس غبيا و لن أتمكن من الضحك عليه، إنما هو من تغاضى عن الأمر! و لا تهمه حياتي الماضية. كانت ردة فعلي هي البكاء و أكدت له أنني بريئة. و أنه ليس ذنبي إن كان قد خلقني الله مثل هكذا، و كدت أحكي له عن زيارتي للطبيبة، و لكنه قاطعني و اعتذر مني بشدة. خلافنا كان على الهاتف بالطبع. في اليوم الموالي، اعتذر مني و طلب مني أن أنسى الموضوع و كأننا لم نتحدث به بالمطلق. فكان ردي هو الصمت. بل واصلت جمع الأوراق و الوثائق... ربما كان علي حينها أن أقطع الاتصال به، و أن لا أكلمه. لم أعبر عن غضبي، و لم أدافع عن نفسي... كتمت الأمر بداخلي و صبرت. لم أشأ أن يعلم أحد بخلافنا بعد شهرين من الزواج، خاصة أن الشامتين كثر. و لكن بقي بقلبي جرح عميق. فقررت أنه لا بد أن أحكي له بالتفصيل فور التحاقي به. لأنني شعرت أنه طعنني في شرفي و لم يصدقني. و أخشى بشدة أن يجرحني بذلك مرة أخرى. مر على الأمر عدة شهور، نتحدث يوميا و نضحك كثيرا. و لم نفتح الموضوع مرة أخرى. و لكنني لم أنس الأمر مطلقا مطلقا. و أشعر بأنني في موقف ضعف. فماذا أفعل؟ هل أفتح معه الموضوع و أحكي له كل شيء بالتفصيل لأنني أشعر به يظن بي السوء، و يعتقد أن أحدا قبله افتض بكارتي. و هذا أمر غير صحيح البتة؟ أم ألزم الصمت و كأن شيئا لم يقع. رغم أن هذا لن يريحني؟ لو كنت مخادعة، لما نمت معه بعد عقد القران مباشرة، كان من الممكن أن أنتظر حتى بعد حفل العرس. كما كان بإمكاني أن أقوم بترقيع غشاء البكارة كما تفعل الكثيرات. و لكنني كنت صاحبة نية حسنة، و ذهبت إليه و أنا عذراء. و لم أعتقد يومها أن زوجي سيكون بذلك الضعف. تلك الليلة سببت لي شرخا أعيشه إلى حدود الساعة. أحب أن تكون حياتنا كتابا مفتوحا، لا أريد أن يكون بقلبي شيء ما يحزني من جهته.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي تأكدي أنك لو لم تتكلمي وتصارحيه بما حصل معك عند الطبيبه قبل الزواج ، سينتهز الفرصه عند كل إختلاف بينكما ويعايرك بشرفك . لا تسكتي أبدا وواجهيه بالطبيبه التي كشفت عليك قبل الزواج وضعي حدا لهذه القصه كي لا تصبح نقطه ضعف عندك يضايقك بها كلما أراد ذلك . أنت شريفه وواثقه من نفسك ، سكوتك ليس في صالحك بل إنه يزيد من شكوك زوجك ويقنعه بأنك تسكتين لأنك لم تكوني عذراء . لا تتحملي ذنبا لم تقترفيه واثبتي براءتك وابقي مرفوعه الرأس أمامه.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 15-05-2018
-
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 27-05-2018
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 27-05-2018
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 24-05-2018
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 24-05-2018
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 23-05-2018
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 23-05-2018
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات