تحولت أسعد أيامي الى أسوأ ذكريات بسبب تصرفات زوجي
انا امرأة 37 سنة اتمتع بشخصية مميزة وكثر سعوا للارتباط بي ولكن مر العمر حتى تزوجت منذ عام بعد رحلة عذاب من اليتم وتحمل المسئولية حتى استطاعت انا اصل باخوتى لبر الأمان وأن أتم دراستى العليا وزادت شخصيتى قوة و صلابة بدأت مشكلتى منذ خطبت لرجل يصغرنى ببضع اشهر لأدخل مرحلة جديدة من المعاناة رغم أنه محترم ومتدين الا أنه بخيل المشاعر والمال والأسوأ نظرته التي تغيرت لي فور إتمام الخطبة حيث دخل في مرحلة شبه انهيار وندم شديد علي ارتباطه بي ونفور من شكلي رغم انى وسيمة بشهادة الجميع ولكن ما مررت به من معاناة في حياتى قد ترك بصمته علي بشرتى كما أنه لانستطيع ان نتحدى اثر الزمن من تجاعيد واسمرار البشرة نتيجة نقص الكولاجين وتزوجنا ليزداد النفور واصبحت استيقظ كل يوم علي وجه زوجى يتمحص وجهى ليقطب جبينه ويظل متجهم وصامت لساعات لا يرغب في مشاركتى الطعام او الخروج او زيارة اهلي او حتى أهله افقدنى الثقة في نفسي واصبحت اكره كل شئ شكلي وجسمى حياتى باكملها لا يتوانى في كل فرصة عن ان يعبر لي بصراحة انى قديمة فقد اتخرجت من 17 سنة واختى الاصغر تزوجت قبلي ب 7 سنين وان زوجة أخوه الاكبر التي تصغرنى بأربع سنوات أنجبت ابنها الأكبر من عشر سنوات ودائم تكرار كلمة البنات الصغيرة . معه حرمت من الكلمة الحلوة واللحظة السعيدة وتحولت اسعد ايامى الي اسوأ ذكريات . وعلي كل هذا لم يكن هو ايضا يوما ما طموحى او فارس احلامى ولا حتى الصورة المرجوة للزوج أصبحت لا أشعر معه بأنى بنى ادمه حيه تتنفس سئمت كل جوانب علاقتى به حتى علاقتى الخاصة أصبحت عبء ثقيل علي روحى لا أشعر فيها سوي إننى أقوم بواجب حتى لا أغضب الله وفي نفس الوقت اخشي من نتيجة الاستمرار بهذا الوضع ان اخونه حتى ولو بالفكرة فأنا أخاف الله ولا استطيع تحمل فكرة الطلاق فبماذا تنصحونى
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي انت تتعرضين للتعنيف النفسي وزواجك منه خال من مفاهيم المودة والرحمة فلا تقبلي بهذا الحال. انت انسانة قديرة اهتمين باسرتك وضحيت وهذا شرف لك وليس عيبا! لا تخافي الطلاق وواجهيه به فحياتك معه بهذه الطريقه حياه صعبه جدا ان لم يغير أسلوبه ويعاملك بما يرضي الله. واجهيه ، كل الناس تكبر فهذه سنة الحياة، أما تجاعيد إبنه أواخر الثلاثينات فما زالت في أولها ، ماذا سيفعل إذا حين تصبحي في الخمسين أو الستين ؟ ما دام نادما على زواجه ولا يجد فيك ما يريد فليتركك ، انقذي نفسك قبل الإنجاب والإرتباط بأولاد فيصعب الطلاق. من الصعب جدا أن تعيش المرأه في خوف دائم من نظره شفقه أو يأس من زوجها ، الزواج موده ورحمه وهو لا يودك ولا يرحمك . لماذا تخافين الطلاق إذا كان سبيلك للخلاص من هذه الحياه البائسه ؟ ستجدين يوما ما رجلا يقدر تضحياتك لأسرتك ولا يقارنك بأحد. لا تيأسي ، فأنت شابه في عز الصبا والحياه ما زالت طويله أمامك فانظري إليها بتفاؤل وثقه . غيري ما تستطيعين تغييره فالطلاق وجد لحل مثل هذه المشاكل والعلاقات غير الناجحة، اشتري مستقبلك ولا تقبلي بالذل والهوان.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 31-05-2018
-
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين