تزوجني بالسر ولا يعطيني أبسط حقوقي الزوجية ساعدوني

انا احب زوجى كثيرا ولكنه يظلمنى فهو متزوجنى بدون علم زوجته الاولى وام اولاده الثلاثة وبدون علم اهله .قال لى انه سيخبرهم ولكن عندما تسمح الظروف.طلبت منه اكثر من مرة ان انجب طفلا لكنه رفض بشدة وقال لى انه لا يريد انجاب مزيد من الاطفال ومنعنى من التحدث فى هذا الموضوع ثانية.وهو لا يبيت معى ويغيب عنى بالايام ولا يسأل عنى بحجة ان زوجته لا تعرف بأمر زواجنا.وكلما واجهته بذلك واذكره بتقوى الله فى واذكره باحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم فيمن يعدد ولا يعدل ولكن بدون فائدة.داىما يقول لى ان ظروفه لا تسمح بأكثر من ذلك.وعندما أسأله الى متى سيظل زواجنا سرا وأنه يجب عليه اخبار زوجته واهله يقول لى لا أعرف حسب الظروف.الى ان جاء اليوم الذى جاء لى بعد 4 ايام غياب عنى فلت له وانا منهارة انى لم اعد احتمل ظلمه لى وتركه لى وحيدة خصوصا وانا بعيدة عن اهلى فنحن نعيش فى بلد عربى وليس لى احد غيره لا اهل ولا اقارب ولا اصدقاء.فخيرته اما ان يعاملنى كزوجة بما يرضى الله ويدعنى انجب طفلا وهذا من حقى واما ان يعتقنى لوجه الله.فقال لى كيف سأنجب منكى واهلى لا يعلمون بزواجنا؟الى ان اكتشفت عن طريق الصدفة فى اليوم التالى مباشرة بأن زوجته الاولى حامل فى الطفل الرابع وكان يخفى عنى هذا الامر.صعقت واحسست بانه سرق منى طفلى واعطاه لزوجته الاولى وواجهته بذلك.وأصريت على اتفاقى معه اما ان انجب او يطلقنى .فاعطانى مهلة للتفكير وقال لى انه لن يستطيع ان ينجب منى وان كل ما يفعله معى هذا اكثر شئ سيقدمه لى.هو يعرف اننى احبه بالرغم من ظلمه لى .واعرف انه يستغل ظروفى فأبى وامى توفاهما الله وليس لى احد واخوتى متوسطين الحال كل منهم يتكفل بأسرة ولا اريد ان احمل احدا عبأى .وانا من داخلى لا اريد الطلاق فهو زوجى الذى احبه حبا شديدا .كل ما اريده ان يعاملنى بما يرضى الله ولا يظلمنى.فماذا افعل؟مع العلم بأنى اعامله معاملة حسنة ولا ارفض له اى طلب واتمنى رضاه وهو يشهد لى انى لم اقصر معه ابدا ولو مرة واحدة.افيدونى واسألكم بأن تدعوا الله ان يفرج كربى ويزيل القسوة من قلب زوجى ويبدلها حنانا وحبا لى.