زوجي لا يعبرني أبداً فهل يحق لي الغضب؟

أنا في حيرة من أمري... هل لي الحق أن اشعر بكل هذا الغضب في حياتي الزوجية ام اني اكفر العشير كما حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟؟ أنا متزوجة منذ حوالي ٥ سنوات... ورزقني الله بطفلين.. زوجي متدين يلتزم جدا بالفروض والنوافل جميعا.... مشكلتي معه هي معاملته... ١- أدركت من بداية زواجنا أنه لا يحب الكلام الكثير وبالتدريج أدركت أنه لا يحب الكلام من الاساس.... اصبحت لا اتحدث مطلقا الا في الأمور شديدة الأهمية وفي عبارة او اتنين على الأكثر...ومع ذلك يشعرني أن هاتين العبارتين ثقيلتين عليه.. لا ينظر لي اصلا و ينظر لهاتفه فقط وكثيرا لا يرد على كلامي أو يرد بكلمة واحدة بسأم وضيق.... فهل لي الحق أن اغضب؟؟ ام احمد الله أنه لا يسيئ لي ولا يسبني وان البيت هادئ بفضل الله ورحمته...... ٢- هو بخيل معي في الاكل جدا جدا... يطلب مني يوميا اعداد أصناف من الطعام ولا يترك لي منها الا الفتات .. استمر هذا اول ٤ سنوات والان تحسن هذا الامر قليلا.... هل لي الحق أن اغضب؟؟ ثم اعود واقول لنفسي على الأقل عندي اشياء بسيطة يمكن اكلها بسكوت مثلا او خبز... ولو على الاكل بسيطة.... في ناس عندها هموم اصعب... ٣- يمر علينا العام ولا يطلب العلاقة الزوجية إلا مرة أو مرتين.... في البداية حاولت كثيرا لفت انتباهه والاهتمام بنفسي والمبادرة... ولكن كنت في أحيان كثيرة أشعر أن الأمر واجب ثقيل عليه واحيانا يشعرني بالنفور واحيانا يصدني ويرفض صراحة.. حتى توقفت تماما عن المبادرة... هل لي الحق أن اغضب؟ اعود واقول لنفسي الحمد لله أن هذا الأمر غير ضروري عندي فلماذا اغضب.... ٤- عندما يفيض بي الكيل ويظهر على وجهي التجهم (التكشيرة) والغضب... لا يسألني مالك؟ وعندما واجهته مرة إني اشعر منه بظلم شديد وهناك أمور كثيرة تضايقني... لم يسأل ما هي هذه الأمور ولا كيف اظلمك ولا شيء... تعامل بعدها عادي جدا وكأني لم اقل شيء... أسأل نفسي هل هذه نعمة أن مخه كبير ولم يصعد المشكلة... ام أن هذا أمر مستفز جدا أن يتجاهل غضبي لهذه الدرجة ولا يسأل حتى ما الذي يغضبك ولا ما الذي اظلمك فيه.... ارجوكم انصحوني اخشى جدا أن اخسر اخرتي.... أخشى أن أكون ممن يكفرن العشير.... اشعر بذنب رهيب اني اصبحت مكشره (متجهمة) طول الوقت لا اجد في نفسي طاقة لابتسم في وجهه أو اقول له كلمة طيبة... افعل كل المطلوب مني فقط وانا صامته تماما....