مشاعري تحطمت بعد رؤية سجل البحث في هاتف زوجي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا امرأة متزوجة منذ ثمان سنوات وعندي ولدين حصلت بيني وبين زوجي خلافات في بداية الزواج كأي زوجين .. ولكن بعدها ساد بيننا الحب والمودة ونمى حتى أصبحنا نهيم ببعضنا حبا .. هو حنون كريم غيري يؤثرني وأولادي على نفسه ذي سمعة حسنة بين الناس .. لا أنكر زاد حبي له في السنوات الاخيرة لأنني أعيش في غربة وليس لي من بعد الله سواه وهو لي نعم الزوج والأب والأخ والرفيق ... منذ اربع سنوات سافر الى بلد آخر لمدة ١٠ ايام بغرض العمل ويبدو كان معه رفقة سوء أحدهم حاول أن يستجره الى الفاحشة وعرفت ذلك من خلال رسائل الواتس أب ولكن زوجي لم يفعل ، وقد ألم به مرض فوالله لا ادري أكان الرادع وازعه الديني والأخلاقي أم المرض !! بوقتها لمته على الكلام المتبادل واعتذر وطويت الصفحة .. ما جعلني أتذكر موضوع سفره هو ما وجدته منذ يومين اكتشفت مصادفة في سجل بحثه في الفيس بوك صفحات لفتيات السوء وصور عاريات.. لا أدري كيف اصف شعوي أشعر أن قلبي محطم وأمشي بلا روح .. أنا لا اقصر معه بشيء وأشعر تماما انه يبادلني نفس الشعور .. نحن سعيدان معاً .. لماذا ! لماذا البحث عن صور عاريات طبعا أنكر في البداية ظناً منه أنه سيضحك عليي ثم لما بينت له أنه محال أن تكون عنده هذه الصور دون بحث منه قال لي أنه من دافع الفضول فتح على تلك الصفحات وأنه لا يقصد الخيانة ابدا.. ولكن سجل البحث طويل ويمتد لأشهر وفيه الكثير من الصور المقرفة ونحن أناس نخشى الله وأنا لم ألحظ عليه في حياتي أنه ينظر لامرأة نظرة خاطئة بل هو شديد الحياء ! .. كل أحلامي كل أمالي كل خيالي عنه تحطم بلحظة كنت أظنه مثاليا ولم أتوقع في حياتي أن أرى ما رأيت من صور مقززة .. أنا مصدومة .. انا لا أبالغ نعم هو لم يزني ولكن العينان تزنيان .. كيف أثق به ثانية .. أم كيف أعيد السكينة إلى نفسي .. الحزن يعتصر قلبي .. أرجوكم أرشدوني هل شعوري طبيعي .. حسبي الله ونعم الوكيل كيف للمرء يحطم قلب من يهواه بلحظة !