عشرون عاماً من الطيبة والعطاء بلا مقابل... إلى متى هذا الجفاء

السلام عليكم بدون اسم لو سمحتوا انا متزوجه من سنوات عديده لدي بنتين في صيدله والأخرى طب اسنان عشت عمري في شقاء تزوجت بعد قصة حب كبيرة لم اكن أتخيل أن أعيش بدون زوجي لحظة واحده كانت لا تهنأ لي الحياة بدونه. عندما تزجته. ضغطت على اهلى لأنهم قالوا لا وانا قولت لن أعيش بدونه. منذ أول لحظة تفنن أهله في اذلالي وهو كان عديم الشخصية. كان من المفروض على كل يوم انزل اخدم جميع أفراد أسرته. ولم اعترض وكنت اعتبرهم اهلي. وكان حبهم في قلبي من حبه. مواقف عديده لايتسع المقام لذكرها جعلتني امرض واتعالج عند طبيب نفسي. كنت اتمنى منه بس يرضيني بكلمه واحده. يحن على مثل اي حد منهم لكن أمه علمته اني الغريبه وهم أهله. وكنت أعمل في الصباح واخدمهم باقي اليوم وراتبي محرم على أحدهم اعطيه له مباشرة. وكنت ومازلت لا استطيع ان اقول لا. واهلي اكتم عنهم اخواني. ويعرفون عني اني اسعد الناس. مشكلتي الان بعد عشرين عاما من الكتمان والبكاء والألم تحول حبي لزوجي كراهيه شديده تراكمت الآلام وتحولت إلى كراهيه شديده لا اطيق اسمع حتى صوته. حياتي جحيم بسبب هذه الكراهيه أعمل إيه مش قادره أعيش مع انسان استغل طيبتي أو هبلي واستغل تسامحي وجحد كل وقوفي معه وتعبي وشقاي ولغاية الساعة أهله همه الحب والاحترام وانا الفلوس. ورغباته. تعبت من مشاعر النفور والكراهية له وبناتي لا حول لهم. ويبكون من اجلي