بعد زواجي به تحول من شخص طبيعي إلى وحش هائج، فما الحل؟

انا في 37 من عمري أم لطفلين هما كل حياتي متزوجة منذ خمسة سنوات من شخص أحببته واحبني و لكن لم أكن أعلم أن زواجي سيرول إلى ما آل إليه الآن فأنا بالكاد اقوى إلى النظر إليه وأحيانا انظر إليه دون أن أرى ملامح وجه في الحقيقة زوجي حنون كالطفل ولكنه أكثر شخص يختلف الأكاذيب حتى وإن كان يدرك اننى لا اصدقه فهو يكذب أمضيت سنوات زواجي في وسط هذه الأكاذيب مع شتم وسب وضرب لايمكنك وصفه ورغم ذلك كنت أسامحهناك على أمل أن يتغير وأخبرني يوما عن أسباب تحوله في لحظة من انسان طبيعي إلى وحش هائج ولكن عبثا كل ما أعلمه أن انه يدخن وكنت أجد لديه أحيانا بعض الحشيش ومرات مسكنات الم كالترامادول فقد كان يشكو دوما من آلام في الرأس ومع كل هذه الأمور تدبرت امري واشتريت لنا بيتا خاصا بعد ما كنت اعيش مع عائلته التي اتهموني بعدم احترام لزوجي وانتهت والتحكم فيه وفي علاقاته باقاربه وأصدقائه وإني في جششالحقيقة اعترف أنني كنت اواجهه بحقيقته في كل مرة تشاركنا فيها ولكني لم أكن اقول إلا الحقيقة أنه غير مسؤول وليس لديه إيمان قوي إذ لم يكن يصلي الا نادرا وبإلحاح مني وكان أصدقائهم كذلك وكان جلهم من العاطلين عن العمل والسكيرين وكان هو يعمل و يتقاضى راتبا مهما يكاد يعادل راتبي ولا يمضي أسبوع إلا وقد أتى على كل مصروفه ليطالبني بعد ذلك بما أعطاني من مصروف من راتبه وأحيانا كثيرة من راتبي وقد كنت أنا من يتولى شراء حاجيات البيت وحتى حاجياته وحا جهات أهله أحيانا وقد انهكني هذا مع كل ما اعانيه من ضغوط عمل وتفكير في أطفالي فلم أذكر يوما انه اصطحبني لنشتري حاجيات أطفالنا في العيد أو حتى قبيل مولدهما تحملت كثيرا ولكنني سئمت وانا لا أريد أن أطلقه خشية على أطفالي وخشية على فقدان منزلي الذي أسدد أقساطه من راتبي دون مساعدة منه رغم أنه يشاركني في الأوراق بامتلاك نصفه كل ما أتمناه هو يخبرني يوما الحقيقة حتى أستطيع مساعدته فأنا أخشى على حياتي و حياة طفلي منه وهو في حالة الضياع هذه.