زوجتي تحب أهلها أكثر مني ماذا افعل

شكرا لك على سؤالك زوجتي تحب أهلها أكثر مني ماذا افعل واحمد ربك انها تحب اَهلها الذين قضت معهم اكثر من عشرون عاما وأنتم عائلتها الصغيرة فقط ٥ سنوات

طبعا هي تحبكم وتحب اولادها ولكن ربما الأهل يغنونها عن علاقات وصداقات جانبية قد تؤذي الاسرة اكثر المشكلة الرجل تعلقه باهله اقل من تعلق المرأة لذلك يصعب عليه تفهم الامر لتكن انت وهي مثالا جيدا لاولادكما في حب الأهل واحترامهم حتى ينعكس عليهم في المستقبل

واحترم رايها لكن شجعها ان تحافظ على علاقتها بأهلك ولكن لاتتوقع ان تكون بدرجة علاقتها باهلها ولو تعرف بقاء مسافة بينهما افضل وإذا احببت ممكن بلباقة ان تتحدث مع والدتها لتخف قليلا الزيارات بينهما وبعد فترة يكبر الأولاد وتزداد مشاغلهم وقد لا تجد وقتا لاهلها

انظري ايضا : زوجتي تهملني وتهتم بأهلها

نساء هذا الايام وقسم بالله زادت مصايبهم بكل مكان بكل مكان الرجل صار هو من يعاني   ان شفت بام عيني ازواج الزوجه الصالحة بالمية واحده فقط انت مقصر معها انت انت كذا وكذا   وهو ماذا يعمل يصحى الصباح كرها ويذهب الى العمل وبعدين يرجع المغرب يريد يرتاح في بيته معتقد الزوجه تحن اليه ولكن بلعكس يضهر على زوجه بلا احساس ولا احترام تعبه   وتقول اهلي اهلي هذي زوجه من اسرة زاد تربيت بناتهم على الدلع وممكن على خروج الاسواق كمان   وقسم بالله اشوف هذا بام عيني بنت عودوها اهلها على الرخاء والعب والهواء ما على الشخص الا ان ينسى انه تزوجها فهو وقع في خدعه فيها يعني تورط فيها   ويقول لنفسة انا استحق هذا لاني ماسالت عنها مزبوط   وفي مثل يقول من صرف بدون لا يحسب فقر ولا يدري انت وقعت بزوجه فقر احساس للزوج لانك ما سالت عنها وعن امها وابيها وعن اهلها ومن هم اصدقائها لانو  في، هاي الايام على الواحد يضرب الف حساب ان بضاعة هي الايم تكون مزورة تخرب او يضربها فيروس بدون حماية او تخرب سريع رحم الله ايام زمان كانة البضاعة تجي وتاخذها وتصمد العمر   اما الان لس بداية العمر قد خربة  

يبدو ان المشكلة موجودة في الكثير من البيوت, ولدي نموذج أيضا حيث انني تزوجت منذ عدة اشهر من دولة مجاورة وسافرت زوجتي معي الى بلدي ولكنها كئيبة كل الوقت من شدة شوقها لأهلها, احاول تلطيف الامور والصبر دائما ولكنها تبالغ جدا في حزنها وتعلقها بأهلها, وانا افهم علاقة البنت بأمها ولكن الموضوع جعل المنزل كئيبا ولا تنفك بالحديث عن امها وروعة امها (وهذا طبعا غير صحيح البتة) ولكنني افهم ان الام بنظر بنتها لا مثيل لها. آخذها من وقت لآخر لزيارتهم وينتهي الامر بالمزيد من الكآبة عند العودة. فهل التحدث مع اهلها ينفع في هذه الحالة؟ فانا لا اريد ان اظلمها خوفا من الله ولكن كل شيئ متوقف وليس لدينا اي حديث او موضوع الا اهلها وروعة اهلها.

يبدو وكأنك تتحدث عني انا احب اهلي جدا وزياراتي كثيره عندهم ولا احب الزيارات عمد اهلي زوجي والاسباب هي كالتالي: اولا: ام زوجي طبعها عصبي جدا ولا تعاملني مثل بناتها تجعلني احن كثيرا لأمي ثانيا: اخوات زوجي يتدخلون في بيتي واسرار وخصوصيات بيني وبين زوجي وهذا امر غريب يجعلني اهرب منهم ولا اتحدث معهم وخصوصا هن اكبر مني ولسن متزوجات ثالثا: زوجي ممل لا يخرجني لتنزه فقط مره واحده بالسنه واحيانا بالعيد مرتين او يتركني بالبيت ولا اجده معي بليل افتقده لايلعب معي ولا يتحدث فقط ياتي لينام وياكل وياخذ مايريد أنا وجدت المتعه والسعاده مع اهلي خصوصا انني امتلك الكثير من الاخوات والاخوان وبنات الاخ والاخت اهلي كثيرون جدا ومسلون وممتعون ولا انحرم من شيء خصوصا الحب والاحترام والاهتمام إذا فقدت الزوجه الاهتمام من الزوج سيكون امرا طبيعي ان تحن الى اهلها وتريد رؤيتهم دائما انا احب زوجي ولكنه بخيل بمشاعره واهتمامه ماديا ونفسيا

ربك يهدي القلوب الحب ميجي بالقوه والهدايه من الله وانت متااكدانواهلك يبونها

هذه مشكلة تعاني منها الكثير من الفتيات ولا يعلم الأهل أنهم بدلالهم لها يدمرون بيتها وعش زوجيتها.. والذي أراه بهذا الخصوص مايلي: أولاً : أن تصارح أهلها خصوصاً والدها إن كان لا يزال على قيد الحياة أو أمها أو من له ولاية عليها تبين لهم أن تعلقها بهم إلى هذه الدرجة قد يفسد عليها بيتها. ثانياً : حاول أن تكون لك شخصية قوية ولا تتنازل عن رأيك عند إلحاحها. فهي إذا وجدت منك ليناً استغلته. ولكن كن صاحب القرار الأول في زياراتها بالقدر الذي لا تكون معه قطيعة.. حتى لو تكدر وتعكر مزاجها ستتعود منك مع الوقت على ذلك .. ولكن تلبيتك لطلباتها بعد رفضك وإلحاحها في ذلك يعطيها قوة وصبراً في المواصلة حتى تحصل على ما تريد وهو إنعاكس للتربية المدللة . أنك تتحمل الجزء الكبير فيما وصلت إليه لأنه كان يجب عليك منذ بداية الزواج أن تكون حازماً معها خصوصا في منعها مما يكون فيه الضرر على حياتكما الأسرية كما كان يجب أن تعاملها بحزم مقرون بحب ولطف وأن تكون القرارات المتعلقة بحياتكما الزوجية تخصك وتخصها ولا دخل لأهلك ولا لأهلها بها سواء في تربية الأبناء أو في موقع السكن أو في الزيارات وتحديد وقتها أو في الإدارة المالية للبيت كل هذا يجب أن يكون بيدك ويدها مع شيء من التفاهم في جو من الحوار الأسري الهادئ والذي يمسك إدارته ويصادق على قراراته صاحب الولاية والعصمة الزوج. جرب أن تكون متدرجاً في العلاج بأسلوب ذكي غير ملموس .. ولا تعودها على برنامج روتيني محدد كأن تكون زيارتها كل يوم أو يوما بعد يوم أو كل أسبوع .. نوع في ذلك وغير الأيام وفاجئها بالجديد الذي لا تتوقعه.. وضع لها البدائل التي تنسيها عتابك والغضب منك بسبب رفضك زيارة أهلها

الحل انكم تجلسون مع بعض وتتناقشون في الموضوع هذا بكل صراحة .. صارحها في ان تعلقها الزايد عن الحد بأهلها وعدم اهتمامها ابدا بعلاقاتها مع أهلك يضايقك .. يا أما انها تعدل في الاهتمام والتعامل مع العائلتين او انها تخفف من زياراتها لبيت اهلها واهتمامها المتزايد لهم .. أما مسألة انك على طول وبصورة مفاجأة تطلق هذا بعد غير مقبول .. انصحها ، كلمها ، وجهها ، واذا ما سمعت لك بعدين بعد في طرق أخرى قبل الطلاق .. ممكن انته شخصيا تكلم حد من اهلها ممكن انه يتفهم وجهة نظرك ، ابوها مثلا او أخوها الكبير أو حتى أمها .. اذا هم خايفين على مصلحة بينتهم وسعادتها لازم بيساعدونك .. والله يعينك ..

ممكن ان تجرب  أن تكون حازم بعض الشيئ معها لأنها من الاصل ان لا شيئ أولى من عائلتها و بيتها و زوجها .. و لكن أنت ايضا يجب راجع الامر مع عائلتك يمكن أن تكون قد واجهت بعض المضايقات منهم و هذا جعلها تبعد و لا تتواصل معهم على قدر تواصلها مع أهلها .

لا ضرر من حب الأهل و لكن ليست في الطريقة التي هي عليها ! يجب ان تتكلم معها بصراحة أن هذا الوضع لا يجوز و ان كانت تحب أهلها لا يبرر لها أن تهمل عائلتها أو حتى عائلة زوجها ! و بيين لها أن هذا الوضع لا يناسبك و انك لا تطلب منها أن تقطع علاقتها معهم و لكن تطلب ع الاقل التوازن بينهم و بين عائلتها و أهلك .