كنت سأتخلص من هذا الجحيم لكن الحمل وقف عقبة في حياتي
السلام عليكم جميعا. اتمنى من أهل الحكمه افادتي بمشكلتي. قصتي انني تزوجت منذ ٤ سنوات من رجل تعرفت عليه بالحرم الجامعي منذ ١٠ سنوات. عندما تقدم لخطبتي كان ب علاقه مع فتاة تكبره سناً.. و طلب مني ان اوافق انا يخطبها و يخطبنا سويا. لكني عارضت وهو لم يكن يريدها بشده حتى اعترف لي و طلب مني بطريقة غير مباشره التخلص منها. حدث ماحدث و ذهبت بسبيل حالها.. ثم تزوجنتااا وتأخر الانجاب سنتين تقريبا لكن ماحدث خلال السنه الاولى من الزواج. كان شاب لايريد تحمل المسؤوليه ابدا ولم يكن يتواجد كثيرا في المنزل الا وقت النوم كان يمضي الوقت مع اصدقاءه في القهاوي حتى العلاقه الجنسيه كانت طفيفه جدا. لم اكل اضغط عليه بشيء وتركته على راحته حتى لا ينفر اكثر من الحياة الزوجيه. الا ان بدأت اتصالات غريبه من فتاة تتدعي في كل مره انه اتصال خاطئ وكانت تبكي. وتغلق الخط. في البدايه ظننت احد صديقاتي يقوم بمقلب. الا ان اتصلت مره من رقم غريب لان زوجي كان يهددها ان لا تتصل بي ابدا وخلال نومي خظر المكالمات منها وبكل وقاحه قالت لي(( كيفك يا حلوه في لعبه حلوه بدي ألعبك ياها)) بطريقه استهزائيه. قلت لها من انتي في كل مره تضايقيني هل اعرفك؟ ثم رمت الهاتف في حضن زوجي و كلمني وقال ( بس اجي البيت بشرحلك) وعندها فهمت وبدأت القصه التعسيه. اذ و هو وهي على علاقه حب تعرف عليها عن طريق احد اصدقاءه في المقاهي و يحبها ويريدها وتعرف عليها في اول ٦ شهور من زواجي منه!!!! طبعا في اتخذت منها موقف و اخرجها من حياته بسبب فعلتها و اقتحامها حياتي. وبعد قتره يبدو من اصرارها عليه عاود مكالمتها و اصبحت تضايقني ب ارسال صور حروفه واسمه و تعابير من كلام حب وهكذا وانه يريدني ولا يحب غيري ولايريدك في البدايه تجاهلت لكنها تمادت و شكيتها له. وكان يدافع عنها. وكنت اقول لا تبدأي بالنق حتى لا ترسخ بذهنه تجاهليهم و حتما سيتركها لانه لا يستطيع الزواج ب اخرى بسبب وضعه المادي! لكنها لم تقعد راحة و تفاقمت الامور بيننا و أصر عليها حتى ذهبت واتصلت بوالدتها وقلت لها ابعدي ابنتك عني زوجي ارجوكي وبدأت بالبكاء وعدتني الام انها ستمنع ابتها من الاقتراب منه. علم بمكالمتي ل والدتها ف طلقني الطلقه الاولى. و ذهبت عند اهلي ل اسابيع قليله حتى تحسنت الامور و عدت الي منزلي. ولكن لم تنتهي المشاكل واستمرت و اصبح يصر عليها وانه سيتزوجها ممهما كلفه الامر وانه سيحاول كثير الى ان يوافق والدها. و اصبح يينه و بيني مشاحنات رغم اننا اكثر زوجين في هذا الكوكب لا تختلف ابدا ابدا وعمرنا لم نتعارك على شيء ب استثناء دخولها حياتنا. و في هذه الزوبعه و باحدى المشاحنات بيني وبينه طلقني الطلقه الثانيه !!! هنا ذهبت الي اهلي ايضا و اصريت على الانفصال وان الحياة معه مستحيله ولله الحمد اهلي وقفو بجانبي بشده. و حددت موعد للمحكمه لاني ماكان بيننا. و قبل الجلسه ب ٣ ايام ذهبت للطبيبه النسائيه للتاكد من بعض التغيرات الهرمونيه التي ظننت بسبب حالتي النفسيه حدثت هذه التغيرات. اذ وانا حامل لاول مره ! من السعاده اتصلت والدتي ب والدته لتبشرهم و التغلت جلسة المحكمه و عدت منزلي برفقته بعد ان اتى لزيارتنا وقلت لنفسي بعد هذا الخبر بالتأكيد سيصرف اي فكره عنده بالزواج و سينشغل بحبه لابنه. و صبرت و جلست و تعايشت لكن كنت اموت ألم من الداخل لان لم تنتهي علاقتهم بس زادت غيره و قوة وكانت رحلة حملي من اسوء ما يكون لم تتوقف المشاكل بينه وبينها و في منزلي، من مكالماتها في اخر الليل ومن ضغطها عليه و من جنونها به كانت تتصل به كثيرا و كثيرا في كل دقيقه وهو بالمنزل و يبدأ ااصريخ معها و السب و التهديدات و انا اجلس انظر وقلبي يدمع لم يعطني اخترام و خصوصيه في منزلي لانها لما تسمح له بذلك. خلال قتره قصيره بالخفاء ذهب وتقدم مرة ثالثه لوادها حتى وافق وانا مولودي بالشهور الاولى من عمره. لم اكن اعرف لانه كان بالسر وليس بالمحكمه. و مضت الشهور و انا ادعي ان يصرفها الله عن دربه و يرد اليه رشده و يهديه. لكن للاسف ذهب و ثبت الزواج في المحكمه وهنا أعلنو الخبر و قالي لي انا تزوجتها تماسكت جدا أبديت خزن ب عينيي فقط ولم اعلق بكلمه. و هي من نفس المدينه التي انتمي اليها يعني يوجد معارف بيننا و بينها. رغم توسلي اليه ادا فعلا يريد التعدد لا مفر ان يبعد عن مجتمعي يوجد العديد من الفتيات في هذا الكوكب. لكن حدث ما حدث و أصر عليها و جدا. بعد ايام قليله من اعلانه الخبر بدأ بالتغير معي في تعامله. تعجرف، غرور، جبروت وكأنه حصل على كنوز الكون... و هنا قلت له ارجوك لم اعد استطيع الاكمال في هذه الحياة معك احترم حبك لها و اصرارك عليها دعني اذهب بسبيل نفسي بالتراضي والتفاهم وبدأ يهوج و يهددني ب اخذ طفلي الرضيع دون السنه مني وانه لن يطلقني ابدا بس شارطني ان اخلع لانه لا يستطيع ماديا دفع مؤخري البسيط. عكس مؤخرها. و اصرت على الانفصال و بقيت عند اهلي ٤ شهور وانا سعيدا جدا بدأت بالعمل و التسليه مع ابني حياة هادئه و رائعه. و هو بدأ بالبحث معها عن بيت جديد و فرشه لانها ساعدته ماديا جدا لاتمام منزلها. و كان يؤكد لي اعلم انك لن تنفصلي عني ابقي ما شأتي. حتى ذهبت الى اامحكمه و بدأت جلسه الاصلاح و كلمه المصلح ليحضر لكنه رفض و قال له انا مارست الشرع ولا يحق لها الرفض. ولن اطلق بالتخلع! تعجب المصلح من وقاحته وقال لي فعلا اتمنى له ان يسعد بحياته هذا الانسان بما فيه من غرور. و جلست انتظر فرج من الله ذهبت لبيت الله في رمضان الماضي استنجد فرجه. و كنت فعلا ناهية كل شي بداخلي اتجاهه. لم اعد اشعر بشيء اتجاه هذا الانسان. عكس ماكنت عليه دوما. و عندما دعاه والدي لمنزل اهلي مع اعمامه لانهاء ما بيننا. استثار و عصب وقال لابي لن اطللللللق لن اتكفل ب مؤخر و بدل سكن و نفقة لها و و و و.. غضب والدي منه كثير . لم يعد يطيقه. ثاني يوم اتصل ب ابي و اراد التكلم معه ب انفراد و بدأ بالكلام الطيب و التبريرات والاعتذارات حتى اتيت وبدأ بالترجي والوعود و الآمال وانها غلطه في حياته و سوف يصلحها اعلم اني قسيت عليك و صدقيني لن يحصل الا ما تريدين فقط اعطني وقت لاتمم اجراء زواجي منها و من ثم يحصل كل خير لك. هنا علمت انه يبدو غلط معاها ( بالحلال) و يريد اتمام الموضوع فقط. وافقت من غبائي و لاني بلهاء. و رجعت منزلي لكن هذه المره بشروط من سياره جديده و بعض الامور. وهي جُنت عندها علمت اني عدت منزلي لانها كانت متأكده مثلي تماما اني لن اعود. و بدأت تعامله ب اسلوب به غضب و اسمعهم للمره المليون يتشاحنون على الهاتف من سب و خصام لكن طبعا الحب اقوى بينهم. و بعد عودتي تغيرت معاملته معي و اصبح لطيف و مختزي بما يفعله ويحترم حدوده. اقترب موعد زفافهم تعب والدها و استغل هذا الموقف و لم يفعل لها عرس بل عشا عائلي لعائلتها و هذا كان كل شيء. مما اغضبها جدا كأي فتاة تتمنى حفل زفاف بفستان و ما الى ذلك. و في اول ٣ ايام له بعيد عني وعن ابنه و هو عندها لما اتصل به ابدا بل تركته ولم اتحركش بس ابدا لم يكمل ال ٣ ايام اذ و هو عندي يتودد لي و يظهر ما عنده من حب تعجبت انت المفروض ان لا تكون هنا طبعا لم اعلق بشيء وكنت اتركه على راحته. لكن عندها عاد في اليوم الثالث علمت ان بينهم مشاحنه كبيره. وكيف حدثت فجاه وهو بجانبي بدأت اتصالتها كالعاده و خرج عند باب المنزل غاضب اذ و هي عند باب منزلي يتشاجران في الشارع وعندها دخل المنزل كانت قدمه بها دماء و يصرخ و يقول طلقتها، طلقتهاااا. كانت الطلقه الثانيه لها. وكان ااغضب به حد الجنون وضربها كف و ضرب سيارتها و انا ارجف من منظره المرعب وبدأت الاتصالات بوالدتها و اخيها و من غضبه منها واصبح الكلام بصوت عالي جدا و خرجت اسرارهم ومنها هي حامل من شهرين قبل حفله الزفاف و اشياء كثيره جدا جدا اخرى. و بدأ بالسب عليها امامي و طلب مني ان امسك هاتفه و اكمل السب عنه لانها تعب من ذلك ف اخذت هاتفه و اغلقته بوجهها و عصب علي كثيرا و بدأ يصرخ علي " الم اقل لك ان تسبيها لماذا اغلقتي" و عاودت الاتصال و فتح السبيكر و اكمل السب والتجريح والاهانات لها. فقلت لها يا بنت الناس يكفي ما تفعلانه امامي لم اعد استطيع التحمل اذهبي بسبيل حالك هو لا يريدك لقد حلف لي عالمصحف بذلك كفى تؤذين نفسك و تؤذينه معك. زاد غضبها و قالت لي بعد ان تزوجني و جربني لن يتركني ابدا بل انت من سيتركها. قالتها بطريقه قذره طبعا. وهو صرخت عليها و هددتها بوالدها و فضحها ادا لم تتوقف. اخذ مني الهاتف زوجي و اكمل السب بغضب عارم و بدأ بقضحها امام اهلها و قال لهم ابنتكم حامل من شهرين و هي تخفي الامر. ثم اتى اخاها و تفاهما و هديت الامور بشروطه انه لم يعد يحتمل و بقي لها اخر فرصه ادا لم تتوقف عن وقاحتها سينتهي كل شيء بينهم. اعلم انه كاذب و دجال. بعد ان هدت الامور بينهم قلت له و ماذا استفيد انا الان من كل ذلك الذي حصل في منزلي و امامي. قال س أسرك ب بعض الامور قد لا يجب قولها لكن لابأس و اخذ المصحف و بدأ بالحلف عليه انه لا يحبها ولا يريدها لكن كان لابد ان يكمل معها و كانت خطته ان يتزوجها من ثمه ينفصل عنها لانها من بيئه غير بيئته و لكن يا سبحان الله هذا الحمل الذي لم يكن يتوقعه صدمه !و مع ذلك لا يهتم ادا استمرت بمضايقته فلن يتردد. اعلم والله اعلم كل ما حلف به كذب. و عقلي لا يصدق شيء. انا ما اتمناه الانصال عنه لساعتنا هذه تعبت من كل شيء منه و من المراوغه و ادخالي ب حياته الحثاله كما يتدعيها. بل لم اعد اريده ابدا... وهو يشعر بذلك لاني تغيرت عن ااسابق لم اعد اتصل واسأل عليه. لكن اقوم بكافة واجباتي المنزليه له و لخاله المقعد الذي يسكن بالغرفه المجاوره المنفصله. تعب من هذه الحياة اريد ان اعمل بالمدرسه بسلام و اربي ابني بسلام و اريد ان ارى اهلي مرتاحين من همي الذي يرونه ب عيني. ماذا افعل ما هو الصواب هنا لي؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي ما دام قد ندم لهذه الدرجه من زواجه منها وأقسم لك أنه لا يحبها فليطلقها ويلتزم بواجباته تجاه طفله منها . هو الآن يدفع ثمن غلطه كبيره إقترفها بحقك وعلاقه غير شرعيه بإمرأه مستهتره أدت إلى الحمل . لقد تحملت الكثير منه ومنها وإلتزمت حدودك للغايه فأنت من دون شك امرأه محترمه ، لم تردي عليها رغم أسلوبها الإستفزازي ولكن حياتكما الزوجيه لا يمكن أن تستمر في هذه الظروف . هو يبدو نادما جدا ويتمنى انهاء هذا الحال ، فليثبت ذلك بطلاقه منها . لا بد وأن يختار بينك وبينها فإن لم يطلقها فليتركك أنت ، لتعيشي حياه هادئه مع طفلك عند أهلك.أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي يبقى هذا الرجل مهما فعل والد إبنك فاعطه فرصه حتى تتبلور علاقته بتلك المرأه ويحدد مصيره معها وبعدها تتخذين قرارك . لقد تحملت الكثير من دون شك وتصرفاتك معه تظهر حسن أخلاقك وتربيتك الصالحه فلقد تمالكت وإحترمت نفسك حين لاحقتك وإستفزتك تلك المرأه وها هي تدفع الثمن الآن . حاولي التسامح مره أخيره إذا طلقها وعاد إليك نادما أما إذا بقي على هذه الحال من التوتر الشديد فالأفضل لك أن تعيشي حياه هادئه عند أهلك وتحسني تربيه طفلك بعيدا عن هذا الجو .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 25-09-2018
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 23-09-2018
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 22-09-2018
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 20-09-2018
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين