أمنيتي في هذه الحياة أن أضم زوجي إلى حضني قبل أن أنفصل عنه

بين ذكريات الماضي وقسوة الحاضر.. افكر بالطلاق.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا سيده في بداية الثلاثينات متزوجه منذ 7 سنوات وأم لولد.. أحببت زوجي كثيرا وهو أيضا أحبني وانا متأكدة من اخلاصه وأخلاقه.. مشكلتي هي الجفاف العاطفي وبعده عني.. في الماضي كان الجميع يشيد بعلاقتنا وحبنا وكان حنون جدا معي ومتفهم للغايه.. إلى أن تغربنا منذ بضع سنوات.. عانيت من مشاكل الوحده والغربه حيث كنت أعمل في بلدي ولكني تركت عملي والتحقت به.. غير أنه تغير معي كثيرا.. أصبح كل منا ينام في غرفه منفصلة.. لا يسمح لي بضمه أو تقبيله أو حتى لمسه.. يتحجج بالعمل وبضغوطات الحياة رغم أنني اعيش معه كل تفاصيلها.. اشتقت إلى زوجي الذي يفهمني من نظرة عيني.. إلى حبه.. إلى التفاصيل الدقيقة التي كانت تمنحني القوه لمواصلة الحياة.. صحيح انه معي الآن ولكن بيننا آلاف الحواجز.. أحيانا انظر إليه واتمنى ان ارتمي في حضنه وأشعر بالأمان كما في السابق ولكني أتراجع لأنني اعرف انه سيصدني... افكر جديا في الانفصال رغم أني اعشقه.. فأن لا يرى العطشان الماء أفضل من أن يراه أمامه ولا يشرب.. تعبت من التحدث معه ومن التضحيات والصمت والبرود.. فقدت حتى الرغبة في استرجاعه لأني لم أعد أشعر بالأمان.. لماذا لا نعيش حبنا ما دام حلالا.. لماذا لا نواجه به ومعا مشاكل الحياة.. منذ أن كنا مخطوبين أكدت له بأن كل ما انتظره منه هو الاحتواء العاطفي.. لا المال يهمني ولا الهدايا ولا المناصب.. اقصى ما اطلبه منه هو أن ارتاح على كتفيه ونواجه كل الصعاب يدا بيد.. مع العلم اننا في نفس المستوى العلمي وانا دائما ادعمه واساعده في عمله وفي مختلف تفاصيل حياتنا ونحن متفقين من هذه الناحية.. ما الحل دلوني...