اشعر بأن حبيبته السابقة تقف عائقناً بيني وبين زوجي

لا ادري هل كان خطأي منذ البدايه اني وافقت على الزواج منه رغم علمي بقصه حبه لجارته فقدكنا زملاء في كليه واحده ومن قريه واحده وكلنا نعرف بعضنا فنحن من قريه صغيره كل اهلها على معرفه پعضهم هو كان اكبرنا في العام النهائي وهي تصغره بعامين وانا كان عامي الاول في الجامعه حين شاهدته مع زميلاتي كيف يعاملها وكيف ينظر اليها وكيف انه في زحام المواصلات يحجز لها مقعدا ويقوم لتجلس ويقف هو بالقرب منها حتى لا يضايقها احد كانت كل فتيات قريتنا يعرفن ان القصه تتجاوز حدود الزماله والجيره حتى وان لم يكن بينهم لقاءات اما هو فكان شاب تتمناه كل الفتيات حتى انا حسدتها على حبه لها لذي لم ينتهي بالزواج فبعد تخرجه مباشرتا خطبها اهلها لابن خالتها وعلمنا من اصدقاء له انه يمر بوقت صعب جدا وقد تقدم لخطبتها لكن اهلها اصروا على ابن خالتها تزوجت هي بعد التخرج وهو عمل في القاهره وسمعت انه بعد زواجها بعامين خطب مرتين وقام بفسخ الخطبه وحدث مالم اتوقعه جاءت امه طالبه يدي له وقالت انه يذكرني من ايام الجامعه ويعرفني لم اتردد في القبول وكذلك اهلي ظنا مني ان قصته القديمه قد نساها وان كنت لم انساها انا فقد تزوجت في منزل اهله المجاور لمنزلها هو طيب وحنون منذ ٨سنوات يعاملني بكرم ولكن لم يعاملني مره بحب لم اشعر مره بلهفه منه على دائما هناك حاجز بيننا كان عقلي يحدثني انها هي ولكن هي تزوجت وابتعدت زياراتها لاهلها ليست كثيره نادرا ما اراها كما ان زوجي يعمل في القاهره يقضي طول الاسبوع هناك وياتي يوم واحد فقط ويرفض ان ينقل عمله الى البلد وهذا من ضمن الاشياء التي ازعجتني يفضل البعد عني محتفظ بغرفته في شقه والده وبمكتبه الذي يغلقه على دفاتره القديمه ومحتفظ بعلاقه قويه مع اسرتها واخواتها الذكور لما يفعل ذلك وقد رفضوه قبل ذلك كنت اشعر انه يودهم لانهم من رائحتها كل ذلك بقي شكا حتى جمعتنا الصدفه بها حين اصطحبني زوجي لزياره احدى معارفنا المريضه وتقابلنا عليها وهي في زيارتها هي الاخرى هي بدت غير مباليه اما زوجي فقد راقبت اضرابه وتوتره ورأيت بعيني نظره خاطفه منه لها هي نفس النظره التي كنت اراه ينظر اليها بها منذ سنوات والله انا متاكده انه لم ينساها وانها هي تقف بيني وبين قلب زوجي لم اتحدث اليه لاني اعلم انه لن يفعل شئ خاطئ وانه يخاف الله ولكن مجرد تأكدي من مشاعره جعلني انكسر واشعر بالهزيمه