اصبحت أرى زوجي أبي الثاني الذي اكرهه
سلام عليكم ساتكلم عن معانتي التي لمن يأن لها بعد ان تنتهي . ولدت في عائلة ريفية تعيش من الفلاحة ماتت امي و في عمري شهور فانتقلت للعيش عند جدتي من الأم الي ان تزوج والدي في عمري ثلاث سنوات فأعادني اليه من جدتي التي كنت شديدة التعلق بيها ليذيقني ابي مرارة اليتم لثاني مرة . اصبح لي خمس اخوة من الاب بنات و اولاد و كنت اكره زوجته و كانت تخاف الله فيا و تعاملني كما تعامل بناتها و لكني بدون سبب كرهتها و كرهت ابي و كنت اقول عنه شيطان طيلة صغري و احاول ان ابث المشاكل بينه و بين زوجته او بينه و بين اخوتي كذبا حتى انني ضربت نفسي عل وجهي و قلت له انها من ضربتني و بعد ان ضربها و اخذت اولادها و غادرت لبيت .و رجعت بعد ايام كانت قد انذرت اولادها ان لا يتكلمو معي بتاتا و لا هي و كانو عائلة مع بعضهم الا انا كنت غريبة عنهم ادخل اسمعهم يضحكون و اذا جلست جانبهم يخيمو السكوت عليهم الا ان ارحل عنهم . لم اكن اجد الاهتمام من احد ابي طوال اليوم في الارض و هي لا تكلمني مهما فعلت تتصرف كأنها لا تراني هي و اولادها فلم اجد ما ائذيهم بيه غير ان اقوم بشكوتهم للمرشدة المدرسية في المدرسة فذهبت للمدير و قلت اني بحاجه لطبيبة نفسانية و حضرت لمديرة و حكيت لها كل ما في قلبي فأستدعت والدي و تكلمت معه ثم قالت له انهم سيمنحوني الايقامه المدرسية بسبب ما اعيشه في البيت كأي اواصل تعليمي لي الجو الملائم فرفض والدي و رجع بيا للمنزل حيث اخرج امي و اخوتي و ضربني حتى ضن انه قتلني و اقسم انني لن اعود للمدرسة مجددا و تركت تعليم و اخذت اشكو والدي لله و لمواقع تواصل الاجتماعي لكل من اتعرف عليه حتى تعرفت عل زوجي الذي اشفق عليا و احبني و كان في عمري 17 سنة و هو 29 جعلني انسا احزاني و جعل يخفف عليا همومي و كنت لا احبه في البداية بل جعلته منفذي الوحيد من والدي و اردت ان ابتعد عن القرية لان لا احد فيها يحبني طلبت منه ان يخطبني و جاء و لكن والدي رفضه و قال انني صغيرة و هو بعيد و لكن بالاصرار وافق و تزوجت في عمري 18 و بعد زواجي منه احببته بكل جوارحي و احبني و كان في البداية شاب عادي ثم بدأ يلتزم شيئ في شيئ و يمنعني من الغناء و المسلسلات و الخروج و بدأت مشاكلي معه و اصبحت اراه ابي الثاني الذي سانتقم منه و انتها حبنا و عشقنا لبعض و اصبحت فقط انتقده و اضحك عليه و عل تغيراته حدث الحمل ببنت و تعذبت في حملها لابعد الحدود و كل شاهد من اهل زوجي ما حدث لي في الحمل حتى ان الشهر ثالث كل يوم يغمى عليا و كان زوجي بجانبي ترك عمله يطبخ لي و يقوم بي و كان يتألم لألمي و كنت احس بشفقته عليا الا ان وصلت لشهر السابع الذي وجدته يتكلم فيه مع بنت في الفيسبوك فاخذت بشتمه و هو يعتذر ثم اعطاني الهاتف و طلب مني ان احضرها و لكني لم اهدئ و اخذت نفسي و خرجت بدون علمه في ليل الي بيت ابيه و كان بعيد قليل بحث عني فلم يجدني توجه لبيتنا و كبر المشكل و خرج يبحث عني هو و ابي حتى اتصل لامه و اخبرته انني معه و لاول مرة ارى الغضب في عينيه يشتعل فقال لي هيا للبيت رفضت لاني خائفه منه و توسلت لامه ان تطرده لكنها لم تفعل بل دفعتني اليه و كانت ليلة انتهاء عمر ابنتي قبل ان يبدأ دخلت منزلي لكي يصفعني ثم انهالي عليا ضربا عل اكتافي و اردافي ( الايام تتكرر كما رجع بيا والدي من المدرسة و عذبني كذالك رجع بي زوجي من بيت ابوه ليعذبني ) عندما احس انه اذاني بيما فيه الكفاية ذهب و تركني و انا اخرج روح ابنتي من احشائي و مع الفجر بدأت انزف و الد و انا اتوئه و اناديه نقلني للمستشفى بسرعه و هو نادم يحملني بينا يديه اكملتو والداتي في للمستشفى و اخرجتها ميتة و دخلت في غيبوبة ليومين ثم سامحته لانه رغم هذا يحبني و انا اعلم انه الوحيد الذي يحبني رجعت له لا اكلمه الحزن يقطعني بنتي ماتت و بعد كل ما تعذبته في الحمل رجعت لمنزلي فارغه اليدين بلا شيئ و مرت سنة لحد الان بدون حمل حب زوجي لي و شفقته تزيد و كرهي لنفسي يتضاعف احس انني سبب في كل شيئ سيئ يحصل و احمل نفسي كل مسؤولية و اعذبها و اتمنا ان اموت و اريد هذا بشدة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي قصتك محزنه جدا ولا شك أنك عشت طفوله مؤلمه فحقدت على أبيك ونقمت عليه وصبيت غضبك كله على زوجه أبيك وأخوتك منها فلم تستطيعي أن تحبيهم ولا هم أحبوك . هذا الكره الدفين في أعماقك لوالدك يعذبك حتى الآن ، اغفري لتعيشي ، سامحي لتطوي صفحه الماضي . لا تقارني زوجك بوالدك ، هو يحبك بالرغم من سوء معاملته لك وربما ندم على ما فعله بك . أنت طبعا لا تريدين العوده لبيت والدك ولست متعلمه ولا مال لديك لذلك لا يبقى لديك سوى البقاء مع زوجك ومحاوله تقبله وحبه مره ثانيه . إنه الخلاص الوحيد لك فلا تتخلي عنه حتى لا تعودي مجبره إلى جحيم والدك . اغفري لزوجك وابدئي معه صفحه جديده وانسي ما حصل لك وفكري بتفاؤل في المستقبل ولا تقنطي من رحمه الله فقد يرزقك أطفالا ويعوضك عن عذابك، تفاءلي وتأملي خيرا وانزعي الكره من قلبك لتعيشي فالحقد والكره سيحطمانك أنت شخصيا قبل أن يتأثر الأخرون.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين