ابنتي مغرورة بعلمها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته / عندى ابنتى الكبيره فى الصف الاول الثانوى ومستواها التعليمى جيدجدا فى الدراسه وايضا ولله الحمد تحفظ القران كاملا وسلوكها العام جيد الا انها اذا سمحت لها الفرصه ان تصغر من شان اخيها الاصغر وهو فى الاول الاعدادى اى اصغر منها بثلاث سنوات فلا تبخل وتتكبر عليه وتوبخه كلما ذهب ليسالها عن شىء فى المذاكره وهو ليس فى مستواها ودائما ما تود توصيل رساله الينا انه لا يفهم على الرغم انه يعتبر جيد ايضا فهو يحمل 20 جزء من القران وكمان فى الشهاده الابتدائيه تفوق عليها لكنه بطىء فى الفهم شويه ،، ايضا الاحظ انها كانت تشتكى من سوء معاملة بعض زميلاتها ولكنى تنبهت انه يجوز انها تتكبر عليهم لانها احيانا اذا سالتها امها عن شىء تجهله تغتر وتتعالى انا اخاف عليها لان الغرور والكبر نهايته وخيمه وكثيرا ما اعنفها ولكن دون جدوى ماذا افعل
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري عليك ان تريها ان هناك امور تجهلها لذلك ضعها في مواقف صعبة لامور لا تعرفها ويجب ان تجد لها حلا حتى تعلم انه كلما ازداد الانسان علما ادرك كم هو جاهل وبنفس الوقت علم ابنك بعض الامور العملية وهي لا واختبرهم لعلها تدرك انها لا تعرف كل شيء ولاتخف ستعطيها الايام درسا تتعلم منه ان لا تغتر وعليك التوجيه والتبيين والتوضيح وستدرك هي يوما
حاولي ان لا تكسري غرورها هي غير ناضجة ، ولكن شجعيها ، فبدلا من ان تكسري غرورها بالعصبية او نهيها عنه قولي لها ان هناك الكثير من الاشياء التي لا تعرفها ويجب عليها ان تصل الى معرفة اكبر ، جاولي الاستفادة من هذه الرغبة الدأوبة في النهم المستمر من اجل ان تطور نفسها ، فهذا سوف يفيدها في المستقبل فإذا ما نضجت فإنها سوف تتخلى عن هذا التعالى والتكبر، فهي لا تفعل هذا الا بسبب انها غير ناضجة فكريا فقط
هي ترسل اشارة عن طريق تفاخرها على اخيها بأنها انسانة مميزة وجيدة ، وتريدكم ان تعترفوا بهذا ليس أكثر ولذلك شجبك لتصرفاتها ومواقفها لن يفعل اي شيء سوى انه سوف يعمق هذا السلوك ويجذره اكثر ، ويجبرها على الاستمرار من اجل الحصول على ما تظن انها تستحقه وهو التقدير، فلما لا تقصري عليها الطريق وتعطيها هذا التقدير بدون ان تطلبه
حاولي ان تمدحي تواضع أخيها ، وأنه شخص متواضع بالرغم من أنه ناجح ، وأنه يحقق الكثير من النجاح بسبب تواضعه، وتحدثي عن صفات العلماء وان تواضعهم هو سر نجاحهم ، املأي دائما خيالها بأحاديث عن التواضع ، وهذا سوف يدفعها للتفكير واعادة تقييم سلوكها مع اخيها او مع الآخرين
ابنتك في مرحلة المراهقة والمراهقة هي فترة تقلبات ودائما ً ما يشعر المراهق في تلك الفترة انه في حاجة الى ان يثبت نفسه وان يثبت أنه محط اهتمام الاخرين وانه يستحق هذا الاهتمام ، ولذلك فإنه اذا لم تملأي لديها هذا الشعور فسوف تضطر الى تشعر به نفسها ، او تحصل عليه من الخارج ولذلك دائما امدحيها ، ولكن بطريقة عاقلة ، واستخدمي عبارة انك معجبة بذكاءها ولكن فقط لو لم تتكبر به لإكتمل جمال شخصيتها .. وهكذا
إذا كان استفسار ابنك منها عن شيء يجعلها تفعل هذا فالأفضل أن تمنعيه من أن يسألها أبداً ولكن عليه أن يعتمد على نفسه وعليك ان استطعت مساعدته ، ولكن ابدا لا تجعليها سببا في أن يحصل على معلومة لأن هذا سوف يزيد الاعتزاز بنفسها ، وهذا سوف يعلي من شأن "الأنا" والغرور لديها
أختي العزيزة الغرور بالمعرفة لا يتم كسره إلا بالجهل يا اختي العزيزة ، بمعنى انه يجب ان تظهري لها مدى جهلها وأن هناك الكثير من الأشياء التي لا تعرف عنها شيئا وفي هذه الحالة سوف تشعر بكمية ما ينقصها وسوف تفكر كثيرا حتى يتغير سلوكها من الغرور إلى التواضع إن شاء الله
ابنتك مغرورة لأن ثقتها بنفسها عالية ومن الواضح أن الثقة بالنفس الناتج عن أدبها وتحصيلها الدراسي الجيدو حفظها للقرآن ، والاهتمام بحسن مظهرها وتنظيم غرفتها، وعلاقتها الطيبة بالناسأدى الى ظهور صفة الغرور والكبر وضعف الإيمان في القلب و لأنها لا ترى أن أي أحد يتهم و يحاول أن يمدح أخيهعا هي بالتالي تشعر بالأفضلية عليه و حاولي قدر الامكان أن تزرعي في داهلها التواضع لأن فظاظة التصرف و الكبر يبعد الشخص كثير ا عن الجنة وأثري فيها من هذا للجانب و احكي لها عن قصص الصحابة و الرسول صلى الله عليه وسلم في التواضع و القرب من قلوب الناس
اتوقع غرورها نابع من فخركم و مدحكم الزادج بها وأيضا في وقت المراهقه لا تستطيعي أن تتحكمي بتصرفات ابنتك لكن اجلسي معها بهدوء وعلميها ان من يكون في قلبه ذرة من كبر لا يدخل الجنه وعلميها كيف تجامل وماتجرح شعور الناس وان تضع نفسها مكانهم كوني صديقتها وتقربي منها اذا أخطأت علميها خطأها بهدوء و بدون غضب اوة صراخ وامدحيها بوسطيه و اعتدال بوم مبالغة هي ذكيه ويجب أن تنمي ذكاءها و أن اذا كانت متواضعه انتي الكل يحبكوحببيها بأخيها وقربي بينهم مع الوقت بتتغير ..
أهلاً عليّ, باركَ اللهُ لكَ في ذريتك , وصنعها على عينه , أظنُّ أنَ عُمُرَ ابنتكَ مناسبٌ جداً لأنْ تتكلم معها على مستوى الفكرة , كأنْ تذكّرها بضرورة تواضع العالم , وبوجوب إخلاص نيّته لله تعالى , كأنْ تذكرّها بأحديثِ رسولِ الله صلّى الله عليه وسلّم التي تحدثتِ عن القارئ الذي تعلّم القرءان ليقال عنه قارئ , فلم ينفعه تعلمه وذهبَ هباءً منثوراً, وباستطاعتك تعليمها قيمة صدقة العلم كي يباركَ اللهُ لنا فيه , ويزيدنا فيها _طالما أنَّ العلمَ يهمها_ , وذكرها بأجرِ من يعلّم الناس الخير لعلّها تشفق على أخيها فتغيّر المنهج معه . لعلَّها تستوعب كلَّ ذاك وتكف شيئاً فشيئاُ عن الغرور والكبر .
من الممكن تطويع هذا الغرور وتحويره ، بحيث تحث ابنتك على نهل المزيد من العلوم حتى لا يُشق لها غُبار في أي فرع من فروع العلوم، واسألها في كل شيء وعن أي شيء، وناقشها بأمور علمية أكبر من مستواها، بحيث تحضها بطريقة غير مباشرة على نهل المزيد من العلوم ومحاولة الإحاطة بها و هذا سيأخذ منها وقتًا وجهدًا وستدرك مع الوقت كم كانت جاهلة حين اغترّت بعلمها البسيط، بالنسبة لابنك علمه الثقة في النفس من خلال إبراز مواهبه واكتشافها في غير مجال الدراسة، كالرسم والفنون الأدبية أو الخطابية أو أي هواية يحبها، وبالله التوفيق.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات