طفح الكيل معي بعد إهانته لي امام العائلة، فهل اصرّ على طلب الطلاق؟

تزوجت من عشر سنوات من شخص يكبرني باثنا عشر عاما طوال تلك السنوات لم ارى منه اي مشاعر للحب او المودة التى من المفترض ان تكون موجودة بين الزوجين واهمال لا يمكن وصفه لدرجة انى فى اول سنه زواج كنت لا اراه فقد كان يخرج من الساعه الثامنه صباحا ويعود فى الساعه الثانيه وبين العملين يذهب الى والدته وكان لا يعطينى مال ولا يتصل للاطمئنان علي طوال اليوم ولا يسمح لى بزيارة والدتى الا كل اسبوعين تحملت وانجبت اول ابنائي ولم يتغير وجاء لوالدته السرطان وساءت حالتها وانشغل اكثر واكثر واضطرت الى عمل عمليه واثناء وجود امه بالمشفى مرض والده ايضا واصابه الشلل فى قدميه فلم يستطع البقاء لوحده واحضره الى شقتى وبعدها احضر والدته الى شقتى ايضا بعد ان اتمت العمليه وكان عمر ابنى حوالى خمس شهور وجعلتها تنام فى غرفة نومى نظرا لحالتها الصحيه والعمليه فى المخ التى اجرتها وانا كنت انام مع ابنى فى غرفة اخري على الارض بدون ادنى تقدير من زوجى او كلمة شكر انما كان يسمح لاخته ان تتعارك معى ولا ياخذ لى حق معها فأخته كانت تجلس بجانب والدتها على سريري فى غرفة نومى وكانت تتعارك معى بمنتهى الوقاحه وعندما ارد عليها كان يتعارك معى ويتركها لدرجة انه قال لي ذات مره هى بالداخل وانتى بالخارج ولم اتنازل ايضا عن منزلى بعدها ذهبت اخته الى بيتها وتركت عبء الام المريضه علي وحدى وحمل الاب ايضا فقد ذهبت الى منزلها ونزل زوجى العمل وتركونى وحديده لخدمة والده ووالدته وابني وشئون المنزل والطعام والشراب واعطاء الدواء لهما طوال اليوم وادخالهما المرحاض بدون ادنى احساس بالشفقة علي انما زادها بكلامه الجارح ومشاكله هو اخته معى التى لا تنتهى وقلة اعترافه بتعبى حتى وقته بالمنزل كان يستخسر ان يعطينى منه القليل كان يذهب مع والدته لاجراء الاشعه هو واخته تاركه لى ابناءها الثلاثه طوال اليوم واحيانا بالثلاث ايام كان يسمح لوالده ان يشتمنى بالاب كنت انتظر ان يرد عليه ولكن بلال جدوى فكنت اتعارك مع والده لانه ليس له الحق فى ان يشتمنى وعندما كنت اتعارك مع والده كان يتعارك معى انا لانه ليس لي الحق ان اقول لوالده الا يشتمنى وان يتعامل معى باحترام كان ياتى لزيارة والدتة المريضه يوميا اكثر من عشرون شخصا كان عليا ان اقف واطبخ لكل العدد ده لانهم كانو يجلسون من الساعه العاشره صباحا وحتى التاسعه ليلا اصبحت شقتى مثل شقة سيدة متزوجه من عشرون عاما بالرغم من انها لم تكمل السنتين اصبح مطبخى مباح الكل يدخل ويعمل اللي عايزه بدون استئذان وعندما اعترض بينى وبينه كان لا يبدى ادنى اهتمام او رد فعل بالاضافه انى تحرم عليا النو م فى شقتى فكنت لا استطيع النوم من كثرة المناداه من قبل والده ووالدته مع العلم ان والده كان لا يعانى من اي اامراض سوي الكسل الشديد مع وجع بالقدم فقط فكان حتى لا يريد ان يمد يده لاخد زجاجة ماء بجانبه تعبت ونفسيتى اصبحت عدم لدرجة ان من يرانى لا يتخيل انى تزوجت مند اقل من سنتين بعدسنتين وكام شهر توفت والدته واصبح يدعو عليا ويتمنى ان اكون انا المتوفية مكانها وان تظل هى العايشه ناكرا كل التعب الذى تعبته طوال تلك الفتره بمنتهى القساوه والجحود قائلا انه هو الذى كان يفعل كل شئ وانا ولا شئ بالرغم من انه كان طوال اليوم بالعمل ولا يعودج الا اخر الليل واصبح لا يتصل بي سوى للاطمئنان على والده ووالدته ولا مره كان يسأل علي او على ابنه بعدما توفت والدته اصررت على ان انزل للعمل فأنا خريجة كلية مرموقه لكنه رفض ومن هنا نشبت المشاكل بيننا وجعلت امى تتدخل واستطعنا بعد فترة طويله جدا اجباره على الموافقة ونزلت بالفعل كنت بالعمل صباحا وبشغل المنزل ووالده وابنى بعد الظهر وكنت ختى لا استطيع النوم مساءا بسبب والده الذي كان لا يكف عى المناداه طوال اليوم لدرجه جعلت الجيران يشتكون لزوجى من الازعاج فكنت اذهب للنوم عند والدتى كلما سنحت لى الفرصه وبعد وفاة والدته حملت مره اخري بابنتي الجميله التى لم يطيق النظر اليها حين ولادتها لانها بنت وكل الحاضرين معى لاحظوا ردة فعله التى احزنتنى كثيرا ذهب حماي الى ابنته التى لم تتحمله لمدة شهر فى الوقت الذى كان قد اتم عندى اربع سنوات وكانت تتصل بزوجى ليذهب لياخذه من عندها وبالفعل استجاب لاخته وانا كنت قلت له اصبر فانا مازلت لا استطيع الحركه جيدا لانى ولادتى قيصريه واحتاج الى الراحة ووالده سوف لا يجعلنى ارتاح من كثرة الطلبات وقلة النوم التى ارهقتنى وانا بكامل صحتى فكيف لى وانا لم اكمل اسبوعين بعد الولاده لكنه اصر على موقفه وذهب لياخذه من عند اخته التى لم تتحمل والدها تاركنى فى اوجاعى وعدم تقديره لتعبى هددته انى سأترك له المنزل اذا احضره وانا لم ازل متعبه لم يبالى وتركنى وذهب ليحضره رغما عنى تركت له المنزل زذهبت الى منزل والدتى لم يأتى حتى للسؤال عن صحتى واخذ ينشر بين الاقارب انى مخطئه ولو اتحمل رجل كبير فى السن وهكذا تركنى شهر اتندم على كل لحظه قضيتها معه نادمه على زواجى منه كارهه لوجوده فى حياتى بعدها بشهر تدخل عمى وخاله لاصلاح الامر وعدت الي بيتي او للكابوس الذي ينتظرنى اصبحت اعيش بلا روح بلا ضحكه بلا كلمه كانت حالتى تسوء اكثر واكثر بمجرد النظر الي حتى انه لو يحاول ان يصلح اي شئ مما افسده انتما تجاهل مافعله كانه لم يكن معطيا نفسه الحق فيما فعله بعد قضاء والده عندي ست سنوات متصله توفى لنبدأ رحلة معاناه جديده مع زوجى الذى ساءت احواله الماديه بعد وفاة والده بسنتين وانتقاله لشقه اقل فى المستوى والمصارف بعدما ترك عمله الثانى وتكفلت انا بجميع مصاريف المعيشه لان راتبه كان لا يكفى الا الايجار فكان يقترض منى مبالغ طائله وكنت اعمل فى سلك التدريس صباحا وبالدروس مساء للصرف على البيت دون ادنى تقدير منه او كلمه طيبة مرت سنه على هذا الحال بعدها وجد عمل اخر وبعدما بدأه بشهر اصابته جلطه سقط اثرها من مكان مرتفع فاصابه نزيف فى المخ اقام فى المشفى شهر كنت اذهب له الى المشفى يوميا وابات معه عندما كان فى غرفه عاديه واذهب للاولاد واحضرهم من المدرسه والحضانه واذهب الى العمل بعد انقضاء الاسبوع الاجازه فكنت ابيت معه ليلا واذهب الى العمل صباحا وعندما خرج لم يرى انى فعلت من اجله اي شئ واتهمنى بالتقصير فى كل شئ واخذ يحاسبنى على المصاريف التى صرفتهال من النقطه ورجعنا بعد خروجه باسبوع الى القطيعه مره اخري وانكار اي شئ او حتى الشكر كان لا يقوله كان بعد خروجه هو الذي يصرف لان معه نقطه من الاشخاص الذين كانوا يزورونه وهو مبلغ كبير فانقطعت انا عن الصرف مادام معه نقود لكنه لم يرضى بذلك واصبح يريدنى ان اضع كل راتبى فى المنزل بالاكراه والا سيجعلنى اترك العمل وعندما رفضت ذهب الى اقاربي واقاربه واصبح يتهدد ويتوعد وفضحنى مع كل شخص يقابله بذكر عيوبي التى لا تطاق على حد قوله وحاليا انا طالبة الطلاق لانى بجد تعبت من حياتى معه المليئه بالقسوه والكراهيه فهو الان لا يستطيع العمل الا فتره صباحيه فقط التى تكفى بالكاد مياه ونور وايجار ويريدنى ان اضع كل راتبى للطعام والشراب واستخدم اسلو الجبابره فى المطالبه بذلك وكأنه حق مءكد له لانه يعتقد ان كل وقتى ملكه وان العمل استقطاع من وقته فما الحل هل اصر على الطلاق مع العلم اننى كان من الممكن ان اضع مبلغ من المال برضا نفس اذا لم يلجأ الى فضيحتى بين الناس بتلك الطريقه وتجاوزه مع امى حينما كانت تحتول ان تحل الموضوع بيننا وعدم اعترافه بغلطه فانا اشعر انى لا استطيع ان اساعده ليس ماديا ولكن نفسيا فانا اكره واشعر انه لم يحمل لي ادنى مشاعر من التقدير بعد كل مرارة الايام التى قضيتها معه ولو حتى وضعت جميع راتبى سيظل مفتر انه حق واجب عليا ان افعل ذلك فهل اصر على الطلاق ام لا لاجل الاولاد