رأي زوجي هو الصواب دائماً لهذا أضع الحزن بقلبي وأسكت

متزوجة منذ ستة سنوات .عندنا مشاكل كثيرة و متنوعة .لا نتفاهم و حواراتنا لا نتجح عموما.هو يحب ان يكون سيد الموقف هو الذي بنظره يحسن تحليل المشاكل التي بيننا و فهم اسبابها ومن المتسبب فيها .مع ان الزاوية التي ينظر منها ليست دائما صحيحة .هو لا يقبل تحليلي و شرحي ،فمعه افضّل السكوت و لكن قلبي من الداخل مشحوووون .أتجنّب الكلام معه و النظر له حزنا و تعبيرا عن استيائي.صمتي يهيّج غضبه و يكون مفتاحا لباب الخصومة التي تطول لأشهر ، لا استطيع التفاهم معه و كأنه ليس بزوج لي. المخرج الذي وجده هو تعييري بأني اقرأ القرآن و اكون هكذا معه وانه يعرف حقيقتي التي لا يعرفها احد عني حتى اسرتي ،و اني زوجة سيئة لم تعط حق زوجها و اني مريضة عليّ زيارة طبيب، هو محق في شيء واحد انا أعتبره عيب وهو اني إذا وبّخني او صرخ عليّ او اساء معاملتي الزم الصمت و يكبر ذلك في قلبي فلا استطيع التكلم معه و لا التبسم ،و ابقى هكذا لا رغبة لي فيه لمدة ايام كثيرة حتى يأتي سبب يقربني منه مرة اخرى ، صار كثيرا ما يردد اجمعي حقائبك و اخرجي من هنا . تريدين الطلاق ؟ تظهرين انك غير سعيدة معي؟ ستندمين ان اخترت ذالك ،لا تبقي معي بهذا المنظر الحزين و الغاضب و المجافي لي .، كم سنة سأرى منك هذا ؟ و اقول في نفسي بسيطة و انت ضخمت الموضوع "زوبعة في فنجان "انت اغضبتني و لا تريد زوجتك غضبانة اذا اذهب اليها و اعتذر او اشرح سبب ما فعلته ... جد لك حلاّ حتى لا تعيش حياة زوجية سيئة في بيتك .انا ارغب في الطلاق،لانني اعيش معه و انا مختنقة مات الحب و ماتت المشاعر ...كله راح ، لكن افكر في الضحايا الذين هم اولادنا ،لا اريد ان اكون انانية لانهم سعداء مع والدهم .