أسلوب زوجي معي حطم كياني كزوجة

أحببته حبا كبيرا جدا وأسعدته بما يفوق التصور ...هو كان رومنسيا لكنه ضعيف امام اهله وأصحابه وكان يفرض علي الرضوخ لطلباتهم حتى لا يظهر اني اتحكم فيه.... انا ارفع مستوى منه ثقافيا واجتماعيا ومع ذلك سلبني لبي فأذللت نفسي لأبقى معه وكنت ابرر دوما تصرفاته وأصدق كلام الحب والهيام .... كان يرفض خروجي للعمل او للتسوق ويريدني للبيت فقط زوجة مطيعة ولكني كنت اشعر انه يضعني في آخر اولوياته ... مع انه احيانا كان يظهر حبه ولكن حب تملك لا أكثر.... كان الجميع يحسده علي ويتمنى لو نفترق .... قاومت كثيرا لابقى معه ...خسرت مكانتي الاجتماعية وتحملت ازدراء الناس لي ....وفي يوم شعرت اني سأفقد نفسي فغضبت في بيت اهلي واخبروه اني لا اريد الرجوع .... انتظرت ان يأتي ليصلح الامر لكنه تكلم مع اهلي بحدة واخبرهم اني ان اصريت على هذا فعلي دفع الثمن وتكلم معي وقال لي ان لم اعد اعجبك فاتمنى لك التوفيق مع رجل آخر .... صدمني كلامه وجرحني بعمق ...ولظروف عائلتي عدت اليه مكرهة ... هو برر كلامه بأني خدعته لما رفضت العودة للبيت ولكن لاشيء من كلامه اقنعني .... شعرت انه تخلى عني بسهولة واني لو اصريت فقد كان فعلا سيطلقني... الآن هو يحاول اعادة المياه الى مجاريها لكني غير قادرة ....خااااصة في العلاقة الحميمة ...كنت احبه وأسعده وافعل مايذهله وكانت علاقتنا الخاصة مثالية .... لكني الآن صرت اتقزز منه واتمنى ان لا يفكر بالقتراب مني ...لكنه يفعل وفي كل مرة افعلها ببرودة وببكاء ....وهو يتظاهر بان كل شيء على مايرام حتى ينسيني ويعتقد اني اتدلل فقط ....لكن الحقيقة اني مجروحة من الداخل .... مرغ كرامتي امام الجميع ... لم اعد اريده ولايريد تطليقي .... انفصلت عنه عاطفيا ولكنه لم يتركني .... لم اجد الحل ....الخلع حاليا محال لظروفي ..ووالداي مريضان واخاف ان يكون طلاقي قاصمة الظهر لهما ....كيف اتعامل معه بحيث لايفكر بي كزوجة .... ممكن اكمل حياتي كأخت ولكن جرحه حطم كياني كزوجة