لعنة حلت علي وستظل تلاحقني طول العمر والسبب أختياري الخاطىء

اخي نصيحه اقطع التواصل معها نهائيا فهي لا تصلح للحياة الزوجيه ولا للموده والرحمه ، استمر بخططك وبناء حياتك من جديد وهذه المره اختار جيدا ولا تتسرع وان شا الله ربي سيعوضك خيرا 

لا تعود لها يا أخي العزيز ، لقد اهانتك وعذبتك وقد تخطيتها ، لا تعود خطوة للوراء ، الآن عليها ان تدفع ثمن اخطائها الآن ، وتتذوق العذاب ، وانت تزوج غيرها وعش حياتك  ، الانسان لا يتغير ولا تصدق انها تغيرت

ردها يا اخي ، لا داعي للفراق بسبب العناد بينكما طفله 

لا تعود لها او تعيدها إلى ذمتك الا بعد أن يعتذر لك أخيها ، انت رجل دفعت كل ما معك لتتزوجها وتكافح في الحياة من أجل متطلباتها ، وفي النهاية اخيها يهينك!.. انت لك كرامة وعليه ان يعتذر منك ، ووقتها يمكن ان تفتح صفحة جديدة

اذا لم تكن تريد اعادتها فلا تعيدها ، تستطيع ان تتجاهلها ، وتتأقلم على أن تهتم بشئون إبنتك من دون أن تفكر فيها ، عود نفسك على ذلك ، تستطيع ، ان الحب والرغبة مكانهما العقل ونحن نستطيع ان تسيطر على تفكيرنا 

ردها يا صديقي ، من أجل إبنتك ، هذا قدرك ونصيبك ، ولا تندم على قرار اتخذته من قبل ، الزواج قسمة ونصيب وهذا كان نصيبك يا عزيزي ، ومن المملكن انه قد انصلح حالها ، توكل على الله وردها 

إنس هذا الموضوع ولا تعود لها ، هذه المرأة تشعر بالفراغ في حياتها ، وانها تجلس في بيت اهلها بدون فائدة فتفكر فيك ، لا تعتقد انها تحبك ، لو كانت وجدت زوج آخر لتزوجت 

الصراحة ارى ان لا تقع في نفس الفخ ثانية ، لقد نسيتها وأنتهى الأمر ، وأنت الآن قد تخطيتها ، فلا تعيد الكرة من الجديد ، إن المومن لا يلدغ من حفرة مرتين يا أخي 

اذا كانت حقا قد تعلمت من خطأها فمن الممكن أن تفكر في عودتها مرة اخرى ، على الاقل من اجل ابنتك ، احيانا تجبرنا الحياة على قرارات لا نريدها ، ولكنها تكون واجبه ، واذا وافقت على عودتها فسوف يكون هذا القرار هو احد هذه القرارات