قررت أن اكون سعيده بدونه...

لقد قررت ان اكون سعيده بدونه... وهاأنا احاول.. بعد عون الله لي وبقراءة القران.. قوي ايماني وانشرح صدري واحسست بالسعاده.. بعد الضعف والضيق والتعاسة... عندما قررت اللا اجعله سبب لسعادتي. وانشراحي وعندما قررت اللا اعتبره سند لي.. ورفيقا مخلصالي اصبحت قويه جدا.. انااقصد زوجي وابوابنائي.. الذي كان لي العشق والسند والسعاده.. ثم انقلب علي ليصبح عدوا لدود متكبرا متغطرسا.. يبحث عن مايذلني ويزيدني تعاسة.. في البداية شعرت بصدمه... وشتات... حاولت ان الملم ذاتي واستوعب مايحصل لي.. خوفا ع عائلتي وبيتي من الضياع... سعرت بان سيلا هاجما مفاجئا يريد ان يحطم بيتي.. ولله الحمد استطعت بفضل الله ان اجتاز هذا السيل بعائلتي. وامنع زوجي من تحطيم عائلتي وبيتي. وفضحنا امام الناس.. يالها من مرحلة مررت بها.. وخرجت منها.. مليئة بالجروح والنزيف في كل جزء من روحي... تغافلت تلك الجروح.. لاوقت للالم والعتاب... المهم ان احمي بيتي وعائلتي من الانهيار... وبعد هدوء العاصفة.. هاأنا ذا. احاول فم. ماجرى. ولماذا.. هاأنا ذا اعود بحول الله وقوته اقوى من قبل.. اخذت درس بان ليس كل مايلمع ذهبا.. كنت اسمع المثل هذا فالاذاعة المدرسية.. احفظه جيدا.. ولكن. لم. اشعر به ولم تلامسني معانيه.. الابعد ان خرج زوجي من الاختبار خاذلا لي. بائعا لي.. لايهتم الا بذاته ونزواته... الحمدلله لم اخسر شيئا كثيرا.. وان كانت هناك جروحا تنزف.. ولكن متاكده انها ستتوقف عن النزيف... لاني احب الحياة.. شكرا حلوها.. الاخصائيات.. المتابعين.. انت اخوتي اللذين شعرتم بي وارشدتوني ووقفتم الى جانبي وطبطبتم علي.. احبببببكم جميعا... احبك حلوها...