تخليت عن كل شيء بحياتي من اجله ولن تتوقعوا ماذا فعل بي....!

السلام عليكم ، اود ان احكي لكم قصتي لانني مللت حياتي الشخصية و أظن أن علاقتي الزوجية اوشكت على الانتهاء ، انا فتاة من الشرق  عمري 26 سنة زاولت دراستي في مدرسة عليا بالشمال أين ألتقيت هناك بقدري ، تعرفت على رجل من الجنوب و قد جاء العاصمة من اجل الدارسة ايضا ، وقعنا بالحب و بعد ان اكمل دراسته لأنه يفوقني عمرا تقدم لخطبتي ، الا ان الصدمة كانت من رد عائلتي و عائلته ، ابي رفضه تماما لأنه لون بشرته تميل للاسمرار اكثر و لأنه ليس مثلنا ، و عائلته رفضتني لانني غير محجبة و لست من منطقتهم و لانني عاملة و لست ملتزمة بالدين مثلهم ، معليش صارعنا حتى انخطبنا رسميا ، و بالرغم من تصرفات اخواته و امه المزعجة الا انني كنت اتحملها في خاطره ، اتفقنا على ان نعيش في العاصمة بعيدا عن اهلي و اهله ، لم يتقبل الفكرة في بادئ الامر ثم وعدني بان نسكن ثلاثة اشهر في بيته العائلي ثم نرحل الى العاصمة ، و يا ليتني لم اصدقه ، تزوجنا ، في الثلاث الاشهر تلك لا أتذكر يوما دون مناوشة بيني و بين عائلته ، اظطررت لتغيير الكثير الامور في نفسي ، ارتديت الحجاب رغم انني لم اقتنع به ، غيرت من لهجتي لا اضع مساحيق التجميل ، لا البس غير العباية في البيت و الحجاب فوق راسي اربع و عشرون ساعة لان أخاه يبيت معنا في البيت ، اطبخ و اغسل و انظف فقط لاظهر لهم انني لست بتلك الصورة التي وضعوني بها ، مرت ثلاث اشهر و لم يذكر لي زوجي فكرة الرحيل أبدا و حين اطارحه الموضوع يقول لي اصبري حتى اجمع المال لان الكراء في العاصمة غالي جدا .. مرت الايام و الاعوام ، عام و انا في بيت اهله ، يوم مشاكل مع امه يوم مع اخواته يوم مع زوجة اخيه ، لم اقدر ان اتحمل اكثر ، و عجوزتي ( ام زوجي) لا تتوقف أبدا عن طرحها لاسئلة شخصية و محرجة لماذا لم تحملي ، لم لا تنجيبين اطفال ، هل انت عقيمة ثم اصبحت تخبر أفراد عائلتها انني عقيمة و سحرت زوجي فقط ليتزوجني و كلما اخبرت زوجي يغضب و يخبرني ان لا اتكلم بالسوء عن امه ! و حين اخبرته اما ان نرحل ان نعيش لوحدنا حتى و إن كانت مدينة غير العاصمة او ان تعود لبيت اهلي يجيب عليا ببرود " مش مشكلتي اللي تتحملني تتحملني كيما راني" ساعدوني ارجوكم لم استطع ان اطارح اهلي بالموضوع و دخلت في حالة اكتئاب حادة ، لم اعد اطيقيه لا هو و لا عائلته !!! تخليت عن كلشي من اجله عملي و عائلتي و طباعي و اهدافي و لم يقدر ان يتخلى عن شيء واحد في حياته من اجلي