ساعدوني حتى يخف حبي وتعلقي وغيرتي على زوجي
تكفون يا جماعة الخير،أبي تساعدوني بطريقة حتى يخف حبي وتعلقي وغيرتي على زوجي،،متزوجة من سنتين عمري ٢٥ حامل لأول مرة،بحبه وايد لا احد يقلي مثلي وما بعرف شنو انا غير بحبه بشكل مو طبيعي ما يتخيله عقل ما اتنفس بدونه حتى اذا زعل مني الاكل والشرب والنفس يخاصموني،بغار عليه وبكبت بقلبي عشان لا اسوي مشاكل بس بحترق من داخلي على كل صورة له في السوشيال ميديا وعلى كل بنت تسوي له لايك او تكلمه او حتى يشتري من عندها،بحبه يا ناس احد يفهمني شنو صاير فيني،معقولة سحر؟كيف يقدر اخفف من حبي اله ساعدوني
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي أهلا بك سيدتي، من الجميب ان تحبي زوجك لكن ان تحبيه لهذه الدرجة فانت تضيقين عليه وعلى نفسك الخناق. الحب عطاء وليس امتلاك، هو اختارك زوجة من كل نساء الدنيا ما يعني انه رأى فيك الشريكة المناسبة التي احبها، ثقي به وثقي بنفسك والا خسرت حبه. اجعلي لنفسك هدفا في الحياه تنشغلين به، اعملي، تطوعي، تثقفي، لا تجعليه محر حياتك الوحيد، إذا تلدين بالسلامة وتنشغلين بمولودك وتسعدين به مع زوجك، الغيرة تقتل الحب وتدخل المشاكل، فاحذري.
استعيدي ثقتكِ بنفسكِ انظري إلى نفسكِ في المرآة، وتأملي كل ملامحكِ وتفاصيلكِ بحب، ولا تقارني نفسكِ أبدًا بأي امرأة أخرى على وجه الأرض، بل اهتمي بها ودلليها، فأنتِ فريدة ومميزة ولكِ جمالكِ الخاص، الذي يزداد حتمًا عندما تبتسمين من قلبكِ، فابتسمي دائمًا ولا تدعي الأفكار السلبية والأوهام تعكر صفو ابتسامتكِ الرائعة
تحدثي عن مشاعركِ تحدثي إلى زوجكِ عما تشعرين به بلطف ولين ودلال دون إلقاء اللوم عليه ووضعه في موضع اتهام، فإن حديثكما من شأنه أن يخلصكِ من إحساسكِ بعدم الأمان، لكن لا تتحدثي كثيرًا عن امرأة بعينها تشعرين بالغيرة منها على زوجكِ، فإنكِ قد تلفتين انتباهه لها بكثرة حديثكِ عنها بوجه خاص دون قصد
تخلصي من الأفكار الوهمية كثيرًا ما يتولد الشعور بالغيرة الزائدة عن الحد الطبيعي نتيجة لعدم الشعور بالأمان في العلاقة الزوجية، والخوف من فقد اهتمام الزوج وانشغاله عن الزوجة بأشياء أخرى، وليس بالضرورة أن تكون امرأة أخرى، فأذكر أن إحدى صديقاتي كانت تغار بشدة من سيارة زوجها لاهتمامه الشديد بها. تريد كل زوجة أن تكون محور اهتمام زوجها، لكن تذكري عزيزتي السوبر أن زوجكِ له حياته واهتماماته الخاصة، وهذا بالطبع لا يقلل أبدًا من أهميتكِ لديه ومكانتكِ المميزة في قلبه، فلا تسمحي لتلك الأفكار السلبية أن تسيطر عليكِ، وضعي الأمور دائمًا في حجمها المناسب.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين