لا أستطيع أن أصبر على هذه المعاملة ولا أستطع تغييرها أيضاً!!
السلام عليكم انا متزوجة من ست سنوات ولدي طفلان و الحمد للله ، تزوجت زواجا تقليديا ، انا مشكلتي مع زوجي اني احبه كثيرا و لكني اكتشفت بعد الزواج انه لا يحبني كثيرا و انه تزوجني ارضاء لامه ، دائما ما احاول ان اتقرب اليه و لكنه لا يمدحني كثيرا و دائما ما يذمني امام اهله و اهلي ، هو يحب امه و اخته الصغرى كثيرا ما يشعرني بالغيرة منها ، هي متزوجة حديثا و لكنه دائما يحاول ان يسعدها و كاما طلبت منه امرا نفذه لها حتى انه اخذها معه الى العمرة و انا كنت و قتها حاملا و بعد ان كبر اطفالي طلبت منه ان يأخذني الى العمرة لكنه دائما ما يرفض و يتحجج بأن ليس لديه وقت. زوجي يعمل حرا و هو ميسور الحال ، اكثر طلباتي يرفضها لكن دائما ما يجيب طلبات أخته ، حتى أنها في إحدى المرات تشاجرنا و أسمعتني كلاما سيئا في بيتي و أمام زوجي و كانت هي و أمها ظالمتني ولكن زوجي لم يتحرك له ساكن و دائما ما يدافع عنها و يمدحها أمامي و يقول لي أنت مريضة نفسيا لأني أغار من أخته. هذا الامر جعلني أغار منها و أكرهها و لم أعد أستطيع أن أعيش بينهم. ماذا أفعل ؟ فأنا أعاني من تبعية أخته لنا من قبل أن تتزوج و قلت بعد أن تتزوج سيتغير الحال و لكن لم يتغير شئ!! ارجوكم ساعدوني فأنا لا أريد أن يتشتت أطفالي و لكن لم أعيد أستطيع أن أصبر على هذه المعاملة التي لم أستطع تغييرها !؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي شكرا لك سيدتي على ثقتك بموقع حلوها . لا تتنافسي على محبته لأخته الصغرى فكل واحده منكما لها مكانه في قلبه ولا شك أنه يقوم بدور الأب معها ويعطف عليها ويدللها . اتركيه يعاملها كما يحب ولا تغيري منها ، بل بالعكس تقربي منها لتكسبي رضا زوجك. هي تزوجت وستنشغل أكثر وأكثر بييتها وأولادها، اصبري ولا تهدمي عائلتك لهذا السبب فمهما تعلق بها أفضل لك من أن يتعلق بامرأة غريبه ويتزوجها فأخته لن تهدم له بيته ، تجاهلي ما لا يعجبك و اتركيه يدللها كما يشاء ، ولا تنسي أن انشغالها بزوجها سيضع حدا لهذه التصرفات عاجلا أم آجلا . من جهة أخرى، لا تعتقدي ان زوجك تزوجك إرضاء لةالدته وحتى لو كان ذلم صحيحا فا شك ان ما يربطك به الان اكثر بكثير، انسي امر اخته وتقربي منه واسعدي بحياتك.
اختى لا تكونى انتى دائما موضع الشكوى اى دائما تقولى اختك فعلت كذا وكذا بل عليكى ان تتجنبى اى شجار بينكم او اى موقف تستطيع هى ان تستفزك ولا تاتى سيرتها امام زوجكك لانه يعتقد انكى سبب المشاكل وانتى من تشتكين دائما واهتمى بنفسك وببيتك وباولادك وبزوجكك نفسه حتى تستقر حياتكم وعلاقتكم
حبيبتى انا زوجى كان كذلك ويحضر لاخته كل شئ ويمكن قبلى وكان يدافع عنها بكل قوة ومهما فعلت يدافع ويبرر لها ولكنى صبرت وعاملته معامله جيده واصبحت لا اتكلم عنها ابدا والحمد لله تحسنت علاقتنا جيدا واصبح هو من يرى انها تريد خراب بيتنا وانها تتدخل فى كل شئ واحمد الله لانى ارى هذا فضل من الله فاصبرى
لا تعاتبي زوجك ولا تتّبعي عوراته ولا تفتّشي أغراضه، ولكن تحدّثي معه عن مراقبة الله، وأنّ الله يعرف السرّ والعلن، فهو الخالق المسيطر على الكون القادر على أخذ عباده وعذابهم، ولكنّ الله يترك لهم مجالاً للتوبة والإنابة لكي يرجعوا ويتوبوا. والله يرانا في كلّ أحوالنا، فلا ينبغي أبدا أن نجعل الله أهون الناظرين إلينا، وذكّريه بعظمة الله ولقاء الله بالموت، واستعيذي أمامه كثيرا من سوء الخاتمة.
اجتهدي في الإحسان إلى زوجك، وطاعته والقيام بأداء حقّه، والمبالغة في حسن التبعّل والتجمّل له، واحذري أن تقعي في خطإ يحدث من الكثير من الزوجات أنّها بعد الإنجاب تنشغل بالأولاد وتهمل الزوج، فتصبح العشرة باهتة وباردة ومملّة وليس بها أيّ تجديد، فأعيدي النظر -بارك الله فيك - في طريقة المعاملة ومدى الاهتمام.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين