بسبب طلب صداقة على الفيسبوك انقلبت حياتي رأساً على عقب

السلام عليلكم حصل سوء تفاهم بيني وبين زوجي بسبب شخص ارسل لي طلب صداقة على احد موقع التواصل الاجتماعي و قبلته ظنا مني أنه أحد قريباتي لأنني كنت شاهدت تعليقات لصاحب الاسم في صفحة احدى قريباتي المتحفظات جدا وكون إسمه لا يدل على جنسه وكذا صورته الشخصية قبلته وعندما راسلني على الخاص وكل ظني والله شاهد علي أنه فتاة من معارف العائلة او قريباتها وبادر بالسلام والسؤال عن احوالي ومن ثم سأل عن إسمي وعمري ومدينتي وحالتي الاجتماعية دفعة واحدة فأجبت على حسن نيتي ماعدا الإسم....أي أجبت بما هو متوفر أصلا للأصدقاء في ملفي الشخصي فبادر بالقول ان فتيات هذه المدينة ويقصد مدينتي يشتهرن بالجمال فرددت ان الجمال والقبح موجود في كل مكان وبدأت أشك في الأمر وكوني قد أكون مخطئة وأنه ربما كان شابا وعندها دخلت على ملفه الشخصي لأفاجىء بأنه شاب وعندها قررت إلغاء الصداقة وحظره وعندما عدت للمحادثة وجدته قد أرسل رسائل عند تصفحي لملفه الشخصي قد عرف فيها عن نفسه بأنه فلان الفلاني من المدينة الفلانية وانه يريد التعارف وترك رقمه للتواصل عبر الواتساب...فقلت الحمدلله وضعته في الحظر وانتهى الأمر وتحدثت عن الأمر مع أختي تلك الليلة وضحكنا معا لأن الموقف محرج ونمت تلك الليلة في بيت أهلي.. ولم أعر للأمر اهتماما كونه سوء تفاهم ويحدث لذا لم أهتم بحذف المحادثة فورا مع علمي التام بأن زوجي يستعمل تلك الفترة هاتفي لتصفح حسابه لوجود هاتفه في التصليح وتركت حساباتي مفتوحة كالعادة ولم أسجل خروج لأن ليس لدي ما أخفيه أو أخجل منه وحتى عندما أتعرض لمواقف مماثلة أتحدث معه وأخبره أي أن علاقتنا مبنية على الثقة المتبادلة..وعاد في اليوم التالي في الصباح ليصطحبني للبيت وقلت له سأجهز لك إفطارا واتجهز لنعود وتركت الهاتف بجانبه وعندما أحضرت له الافطار وجدت الهاتف في يديه وضعه ولم يتحدث في شيء وأنهى إفطاره وكنت خلال إفطاره أخبرته بأنه لا يوجد أحد بالبيت فقال بنبرة غريبة: بما أنه لا يوجد أحد دعينا نصفي حسابنا الآن قلت مستغربة ما بك؟ فثار وهاج وقال لي أنت تكلمين الرجال الغرباء وبدأ يزبد ويرعد ولم يعطني فرصة حتى للحديث والدفاع عن نفسي وقام بكسر الهاتف مع أنني اقسم بالله العظيم لم أتعدى حدود الكلام مع ذلك الشخص وذكرته لكم بالتفصيل وخرج وتركني ليعود في تلك الليلة ويخبر أخي بما حدث وجاء أخي للحديث معي وأخبرته بما حدث بالتفصيل وقلت له إسأل شقيقتي فلقد قصصت لها ما جرى حتى قبل أن يجد هو المحادثة فقال أخي أنه قال لي سأتركها أيام قليلة وأعود لأخذها بعد أن أهدئ وتتعلم هي من خطأها وعاد فعلا بعد 3 أيام وعدنا واعتذر لي عن تصرفه القاسي معي ورفض النقاش في الموضوع وأنهى الحديث فيه وقال سنفتح صفحة جديدة ومرت عدة شهور وعلاقتنا جيدة كما في السابق قبل حدوث سوء الفهم ليفاجئني بقراره بالإنفصال مدعيا بأنه لم ينسى ما حدث وأنه فقد الرغبة في الإستمرار معي وحاولت مجددا مناقشته وتوضيح الأمر رفض وابتعد وفعلا انفصلنا والآن بعد مرور سنة ونصف عاد يريد أن نكمل حياتنا معا ويقول من أجل الأطفال فأنا أم لطفلين وأنا محتارة بين أن أعود وقد أتهمني ظلما وبهتانا وبين أن أحرم أطفالي من الحياة الطبيعية بين أب وأم !! وأفكر هل ستعود الحياة طبيعية فعلا بيننا ؟؟ وهل رغبته بالعودة تكفي كــإعتذار لي ولأهلي عما بدر منه من ظنون وشكوك تجاهي ؟؟ وهل سيُشفى جرح كرامتي بدون أن نتحدث في الأمر وتتضح الصورة أمامه ويقتنع بأن ماحصل هو سوء فهم فقط ؟؟ أجيبوني فالحيرة تأكل رأسي !