هناك حاجز يمنعني من العيش بسعادة مع زوجتي رغم كل الحب الذي تقدمه لي

مشكلتي بدأت عندما خطبت احد قريباتي ولأننا لم نرى بعض إلا من بعيد حتى ليلة الزواج رأيتها وأعجبت بها جدا لكن لاحظت أنها تفاجأت بشكلي وكنت عائدا من الخدمة الإلزامية وشكلي مع الشمس مال نحو السواد المهم في نفس الليله شرحت لها ذلك وعدت الليله تلك بشكل جيد لكن مالاحظته هو ان عدم التقبل كان موجود لانها كانت تدرس بالجامعة سنة ثانية حتى دخلت الهواجس في نفسي والشكوك لدرجة ذات يوم صارحتني لان قلبها ماقدر يحبني وتساءلت مع نفسي انها كانت تقدر ان تقول لأهلها لا اريد الزواج ولن يغصبها احد المهم انا صبرت عليها رغم ما احدثه ذلك في نفسي من جرح وشكوك وكنت اتساءل هل يمكن ان تكون على علاقه مع احد من زملائها في الجامعه مع العلم البنت صادقه ومحافظة على صلاتها ومرت الشهور واصبحت تنادينا بحبيبي واكملت دراستها الجامعية لكن مازال مافي قلبي موجود من انكسار حتى انني عادة ما اصارحها وافتح الموضوع معها وتعطيني مبررات عندما افكر فيها أجدها واقعية مثلا كنت كثير الطلب لها الفراش وهي تفسر تصرفاتها تلك بأنه كرة للعملية ذاتها ومن جهه اخرى تقول بأنها هي نفسها استغربت لماذا كانت تتصرف معي بذلك الشكل وتتاسف واضل اتساءل داخل نفسي بمرارة وحزن والم رغم انها صارت متعلق فيني و تحبني وتموت فيني لكن يضل الهاجس والشك والحسرة داخل نفسي خصوصا ان معنا أولاد ولد وبنت واقول في نفسي لماذا كانت تتصرف معي بذلك الشكل وهل هذا طبيعي ان تتصرف البنت في بداية الزواج مع زوجها بذلك الشكل ومبادئ عقلي يستثني إلى هواجس الشكوك ادور وأعود من حيث أتيت خالي الوفاض بمعنى أنني لم أعد اشعر بلذة ما اعيشة معها والمشكله أنني اكتم ذلك داخل نفسي لأنني وحتى اذا فتحت معها الموضوع افتحه من باب الدعابة واذكرها بتصرفاتها تلك وهي تدافع عن نفسها لدرجة اني سألتها هل كانت تحب انسان غيري فقط صارحيني ومستعد ان اتجاوز عن ذلك ونعيش حياتنا المهم أنني اعيش حالة من الحسرة وارتب المواقف واتذكرها باسلوب الشك في الماضي وخصوصا ايام دراستها في الجامعه بالذات وابدأ اؤنب ذاتي لماذا لم ادقق في علاقاتها بزملائها رغم أنها كانت برفقة بنات محترمات ولكن الهاجس الغريب الذي يقض مضجعي انها ربما كانت تعرف احد من وراء زميلاتها رغم أنها حلفت اكثر من مرة انها لا تعرف احد قبلي . وهكذا من ضمن الانفعالات داخل النفس والسبب أنني احبها اكثر من روحي لكن تضل البدايات الأولى تشعرني بالضيق وعدم الراحة وتشعرني هواجسي الدايمة ان هناك حاجز يمنعني من ان اعيش حياتي بشكل سلس رغم أننا وصلنا إلى أرقى العلاقه الزوجية التي يطلبها الكثير رغم شكواي هذا عليكم وطلب مشورتكم إلا أن إيماني بالله كبير وهو الكريم والذي لايخفى علية شئ في الأرض أو في السماء اسف على الاطاله