عصبية زوجي جعلت مني انسانة تكره الحياة، فما الحل؟

اختى عليكى الحديث مع اهلك حتى يخبروه انك مازلتى صغيرة ولا تتحملى مثل هذا الضغط وانه من حقكك ان يخرجكك حتى تغيرى من روح الحياه وانه عليكى زياره اهلك لابد من الوقوف امامه حتى يغير من تعنته معك

حبيبتى وانا اقرا رسالتك تذكرت والدتى اعطاها الله الصحه ان والدى كان عصبى جدا بشكل لا يطاق ولكن امى كانت تضحك كثيرا فى غيابه وعندما كنت اسالها عن السبب كانت تخبرنى انها تحاول ان تسعد حالها قبل ان ياتى والدى ويكئبها وكانت تخبرنى انها لابد ان تاخذ قسط كبير من الضحك والسعاده حتى وان لم يكن معه فاضحكى ولا تهمى حالك واسعدى حالك بيدك

لا تتحدثي معه أثناء عصبيته وأتركيه حتى يهدأ، فإن هدأ أخبريه بهدوء أنك تريدي أن يستمر زواجك وما يفعله سيتسبب في مشاكل كبيرة لذلك يجب أن تحاولوا سويا لانجاح ذلك الزواج وحل مشاكلكم 

اعطي نفسك فرصة لتحبي زوجك وحاولي ان تجعليه يحبك وتعاملة بفطنة مع عصبيته وحاولي اكتشاف سبب ذلك.

لا يوجد بيت يخلو من المشاكل، تعاملي مع زوجك بتعقل وحكمة وحاولي التحدث مع زوجك لاكتشاف السبب الحقيقي لعصبيته وحاولي احتوائه

حاولي التحدث مع زوجك بهدوء وصارحيه بكل ما تشعري به، وأطلبي منه مساعدتك في محاولة اصلاح حياتكما الزوجية سويا

عدم دخول أطراف أخرى إلا في حالات ضيقة جداً، فكلما كان الغضب داخل أسوار المنزل سهلت السيطرة عليه.
 

عليكي  أن تكوني أكثر فطنة أثناء عصبية زوجك  حتى لو كانت عصبيته  غير مبرر فعليكي بعدم مجاراته في انفعاله وإعطائه الفرصة فيما يريد قوله، وأن تكون لغة الاعتذار واضحة وصريحة مع إعطائه قيمته وأنه محل تقديرها ومكانته عالية عندها.
 

عليكي التعامل مع الأسباب الحقيقية لعصبية زوجك والتعرف عليها يخفف كثيراً منه، وتقبل فكرة أنه لا توجد حياة كاملة خالية من المشاكل والهموم، ولا أسرة تعيش بدون منغصات.
 

للعصبية سلبيات كثيرة خاصة إن كانت نابعة من أساس المنزل وهو الزوج، فتقع الكثير من الأضرار، ومن أهمها: التوتر الدائم لبيئة الأسرة، مما ينعكس سلباً على نفسية الزوجة والأولاد، وهذا له عواقب وخيمة على المستوى النفسي للزوجة، كذلك له أثر سلبي على صحة الأطفال النفسية، فعندما ينشأ الطفل في بيئة غاضبة يصبح أقل ثقة بنفسه، ويكون أكثر عرضة للعزلة والانطواء، وربما قاده ذلك للاكتئاب أو الجنوح لسلوكيات سلبية كإدمان المخدرات.