كيف أصبح سندها وأنا سبب حزنها وآلامها؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا شاب في ٣٩ من العمر من عائلة محافظة لست متدين ولكن إيماني بالله كبير جدا واخاف حساب يوم الدين واتمنى ان يغفر الله لي خطاياي أنا إنسان طيب وهادي وخجول جدا ولم يكن لي علاقات منذ الطفولة سوى بعض النظرات أو الكلمات البريئة مع بعض الفتيات القريبات من العائلة أو من الجيران ولكنها في الطفولة أحببت أبنة خالتي منذ كنت بالخمسة عشر من عمري وكنت قد عقدت النية على الزواج بها أنهيت دراستي الثانوية وبدأت في البحث عن عمل لكي اتزوج حبيبتي ولكن استمر بحثي دون جدوى للعثور على الوظيفة المرجوة لضمان المستقبل عملت في عدة وظائف مؤقته برواتب متدنية لتوفير مصروفي وعدم الاعتماد على والدي الذي بذل الكثير في سبيل تربيتنا حيث اننا اثنى عشر فرد في العائلة خلال هذه الفترة تقدم شخص لطلب يد حبيبتي تجرأت في ذلك اليوم وأخبرتها انني احبها واني اريد الزواج بها أصابها الذهول وبكت من كلامي وقلت لماذا لم تخبرني من قبل لم أعد أستطيع التراجع فقد اتفق والدي مع العريس واخذ المهر وصرف جزء منه على حجز قاعة لليلة عقد القران ولا أستطيع أن اتسبب لوالدي بأي مشاكل أو احراجات اصبت بخيبت الأمل ودخلت في حالة نفسية صعبة لدرجة انني شعرت ان كل مايجري غير حقيقي ولكنه كان كذلك اقتنعت بحقيقته في ليلة دخلتها وانا احد الحاضرين آلاف الأفكار في عقلي اتخيل نفسي مكانه انظر إليها وهي تخرج من القاعة بفستانها الأبيض وتصعد بجانبه في تلك السيارة المزينه بالورود البيضاء والحمراء كانت تلك اللحظات من أصعب الاوقات في حياتي حينها قررت أن أواصل حياتي واخرجها من عقلي وقلبي ولكن ذلك لن يحدث وبعد ذلك بحوالي عام حصلت على وظيفة حكومية براتب جيد امتلكت سيارتي الأولى وتحسن وضعي كثيراً كان عمري ذلك الوقت حوالي ثلاثة وعشرون عام وفي أحد الأيام ذهبت إلى السوق لشراء بعض الاحتياجات حيث شاهدت رجل مع زوجته وطفلين كانت تلك المرأة مغطيه لوجهها ولكنها رفعت ذلك الغطاء عندما كانت تقارن مجموعة من الأقمشة مع بعضها لحظت ان بها الكثير من الشبة من حبيبة العمر شدت انتباهي لم أستطع أبعاد عيناي عنها حتى بعد أن غطت وجهها لقد لاحظت نظراتي إليها واهتمامي وفي لحظة من غفلة الزوج غمزت لها بعيني وردت بالايجاب ذهبت بسرعة الريح احاول إيجاد قلم وورقة لتسجيل رقمي وتمكنت من ايصاله لها وبعد عدة أيام اتصلت بي وتطورت الأحاديث بيننا ودخلت معها في حالة حب في الحقيقة انني لم أكن احبها ولكني اخدع نفسي بأنها الحب وهي كذلك كنت تتخيلني كذلك لتخرج من الحالة البائسة التي كانت فيها بسبب المشاكل الزوجية وعدم التفاهم بينها وبين زوجها استمرت علاقتنا لمدة سنه ونصف كنا نلتقي من وقت لآخر كان الاتصال بيننا مستمر كل يوم بمعدل ثلاث وأربع مرات وفي يوم من الأيام أخبرتني ان علاقتها مع زوجها أصبحت سيئة جداً وانها لم تعد تراه كما كان وانها لاتريد ان تفقد عائلتها ولا ان يتربى أبنائها بعيد عن حضنها أو حضن والدهم حينها أخبرتها انني سافقدها كثيراً ولكني لا اريد ولن اتسبب لها باي مشاكل في حياتها فقد احترمتها كثيرا وكانت صديقة رائعة تمنيت لها الخير وانهيت تلك المكالمه بدأت افكر في الأحداث التي مررت بها وفي ذلك اليوم قررت البداية من جديد والبحث عن الزوجة المناسبة وإكمال بقية حياتي بطريقة صحيحة أخبرت امي وأخواتي بأني أرغب الزواج وطلبت منهن البحث لي عن شريكة المستقبل عرضن علي مجموعة من الفتيات لكني لم اقتنع بأي منهن واستمر البحث وكان عملي بمدينة آخرى غير التي يوجد بها منزل العائلة ولكنها ليست بعيده مسافة ساعة ونصف بالسيارة ولكني مللت من ذلك الطريق كل يوم وكان لي خال يسكن بنفس المدينة التي اعمل بها كان لديه ابن قريب من عمري تقربت منه واصبحنا أصدقاء جداً كنا نخرج بإستمرار سوياً وكنت اقضي معه الكثير من الوقت في منزلهم وكان له اخت في الثامنة عشر من العمر كانت أخته وصديقتة المقربة ودائما ماكان يحدثني عن مغامراتهم سوياً وكنت استلطفها وفي أحد الأيام ذهبت هي وامها معي لشراء بعض الأغراض للمنزل وقد لفتت انتباهي حينها حاولت بعد ذلك التقرب من العائلة بشكل اكبر وان اكون جزء منها واخبرت ابن خالي انني معجب بأخته وأرغب الزواج بها وأريد منه أن يعرف رائيها قبل التقدم بشكل رسمي كانت سعيدة بذلك وفي نفس الأسبوع ذهبت انا ووالدي ووالدتي لخطبتها وتمت الخطبة ولم نتجاوز ٦ أشهر حتى جمعنا بيت الزوجية في أول شهرين كنا متفاهمين حريصين على ارضاء بعضنا البعض ولكن الوضع اختلف لقد انتهت إجازتي وعدت للعمل وبدأ التزامي بمتطلبات الوظيفة حيث كانت تتطلب مني الكثير من الوقت والجهد وحين عودتي للمنزل كانت تطلب مني أن ابقى معها طوال الوقت نتشارك الحديث في مواضيع كثيره معظمها لا يهمني وهو حال كل الرجال لانهتم في تفاصيل اللبس أو غيرها من الأمور التى تهم النساء انقطعت عن اغلب اصدقائي لم أعد اقضي أوقاتي الخاصة مع أصدقائي او مع نفسي أو مع برامجي المفضلة أو أمارس هواياتي أصبحت اتابع معها برامج لاتهمني ومسلسلات لست مقتنع بها كل ذلك لكي لاتتذمر أو تفقدني من جوارها ولاتزعجني بكلامها وشكواها وصل الملل بي لمرحلة صعبة لم أعد اطيق البقاء معها لم أعد استسيغ مواضيع حديثها حملت بأبني الأول وانجبته كان سعادة كبيره لنا وخلال هذه الفترة تمكنا انا ووالدي واخوتي من بناء منزل جديد كبير للعائلة حيث اخذ كل واحد منا قرض كبير لإكمال بناء المنزل زادت التزاماتي المادية لم أعد أستطيع تحمل كل تلك المبالغ وقد تم تخصص شقة لكل اخ في البيت الجديد أخبرت زوجتي اننا يجب أن ننتقل الى منزلنا الجديد وحصل هذا ولكن المسافة بعيده لعملي كنت اذهب الى العمل وأعود كل يوم وفي عامي الأول من الانتقال تعطلت سيارتي واضطررت لشراء سيارة أخرى تعبت من المشوار اليومي فاخبرت زوجتي انني لم أعد استطيع الدوام من البيت بشكل يومي حيث يوجد لدي غرفة مريحة في العمل يمكنني البقاء فيها والدوام منها وان أعود للبيت كل يومين او ثلاث ايام في البداية تقبلت الأمر ولكن بعد فتره بدأت تشتكي وتفتعل المشاكل معي ومع أمي ومع اخواتي كانت في تلك الفترة دائماً ماتسمعني كلام يضايقني وكانت دائماً تطلب مني ان إخراجها من المنزل للتنزه كنت افعل ذلك لرغبتي بتعويضها عن فترة غيابي عنها رزقنا الله بمولودنا الثاني وفي فترت الأربعين بعد الولاده وأثناء وجودي في العمل تلقيت اتصالا غير مجرى حياتي انها صديقتي السابقة شبيهة الحب الاول ماذا حدث مالذي ذكرك فيني بعد خمس سنوات اخذت تبكي وتشكي من مسار حياتها مع زوجها وانها تحتاجني لاكون لها الصديق الذي يسمعها عادت الي في وقت صعب في وقت كنت احتاج انا من يسمعني فيه عادت وعادت الذكريات وعادت تلك الأحاديث الممتعة معها عادت وكان شي لم يكن فرحت كثيرا بالرجوع وهي كذلك وفي يوم ليس ببعيد من العودة تقابلنا وتعانقنا شعور جميل حينها لم نتمالك أنفسنا ووقعنا في المحظور نعم لقد خنت زوجتي للمرة الأولى بعد خمس سنوات من الزواج نعم كنت أشعر بالذنب ولكننا كنا نقتنص كل فرصه للقاء وبعد فتره دامت لست أشهر تقريبا بدأت زوجتي بالشك بي فلم اعد اشاركها اهتمامها ولم اعد اقضي وقتي معها بالشكل السابق مما جعلها تبحث خلفي عن أي شيء يثبت شكوكها وقد حصلت عليه انهارت دخلت في حالة نفسية طلبت الطلاق لم تعد تعرف كيف تتصرف أخبرت والدها ان يأتي وفعل ذلك تمكنت في وقتها من السيطرة على الوضع وتخطي هذه المشكلة واعادة الثقة المفقودة وقد قطعت علاقتي نهائيا بتلك السيدة بعد إتصال اخير ودعتها فيه وتقبلت الوضع الحاصل وكنت مؤمن بأن عائلتي تأتي أولا عاهدت نفسي بأن لا أعود للخيانة وعملت على ذلك حرصت بأن أداوي جرح زوجتي التى أصبحت اهتم لامرها كثيراً أشعر بتأنيب الضمير دائماً كنت أخاف من أن تسقيني من نفس الكأس أصبحت اهتم بها وبالأولاد وبشؤون المنزل اكثر من ذي قبل أصبحنا نتشارك اوقات ممتعه حيث اني مهتم بالافلام والألعاب الإلكترونية والكمبيوتر كنا نشاهد الأفلام سوياً ونلعب سوياً ونخرج سوياً ولم اعد أشعر بالملل كان الوقت ممتعا ولكنها لم تنسى خيانتي كانت تكرر اللوم من حين إلى حين كانت تستغل اي فرصة للتفتيش هاتفي والتجسس علي حين نخرج من المنزل وتمر اي امرأة من أمامي كانت تنظر لعيني مباشرة لتتاكد هل لفتت انتباهي ام لا لم أعرف كيف أقنعها بأني أكتفيت بها حاولت مرارا وتكرارا ان اعيد الثقة وامسح أثر ماحدث ولكني لم أستطع تقبلت الوضع لفترة دون أن اشعرها بأنني الاحظ شكها بي حين اذهب برفقة اصدقائي تتصل علي مرات عدة للتأكد من اني لست برفقة امرأة حين يزورني اصدقائي في المنزل ترسل الأطفال ليروا من برفقتي أصبحت أذهب للعمل وأعود للمنزل كل يوم واقطع تلك المسافة الطويله لكي تكون مطمئنة ولكنها لم تتوقف عن الشك ابدا ماذا أفعل فأنا في وضع المتهم طوال الوقت مالحل كنت أشعر بالضيق من هذا الحال انني مخلص الان لم أعد افكر بأي أنثى غيرها مللت تعبت صارحتها بشعوري وانها يجب أن تتوقف عن هذا وبعد مرور عدت سنوات كبرت عائلتنا حيث أصبح لدينا خمسة أطفال أصبح دخلنا جيد جدا أصبحنا متفاهمين اكثر من اي وقت مضى ولكن للأسف لم تتوقف عن الشك لم تخرجني من دائرة الاتهام التي مللتها انها تدفعني للخيانة دفعا بشكها هذا حينها افتعلت مشكله معها لن اصبر بعد اليوم لم أعد استطيع الاحتمال فانا لم أفعل شي مرت عشرة أعوام وانتي مازلتي تشكين اما كفاك ألم ننتهي لن اصبر بعد اليوم تطور الخلاف وتلفظ كلا منا على الآخر بعد خمسة عشر عام من الزواج قررنا الانفصال هي ليست سيئة نعم عنيدة وأحيانا متسلطة صوتها عالي أحيانا اوووه ان صوت المرأة مزعج جداً حين يرتفع ولكني احببتها وهي احبتني اعلم ذلك وانا لست سيئا ولست مثاليا لقد اخطئت ولكن تركت ذلك الخطأ ولم اعد له هي الآن في بيت أهلها منذ ٣ أشهر وتريد ان تعود وانا كذلك أريدها ان تعود ولكن دون شكها دون نظراتها تلك دون تجسسها علي مالحل ماذا أفعل لن اتحمل المزيد ولا أريد تشتيت هذه العائلة فهي لاتقبل الانتقاد مني ابدا ولاتنسى ولاتسامح بسهوله لا اريد ان تكون عائلتي هكذا انني اشفق عليها وعلى نفسي وعلى ابنائي فقد توفي والدها الذي اعتبره والدي ايضا واتمنني عليها قبل وفاته وتوفي أخوها المقرب لها ولي لقد تلقت عدة صدمات أشعر بالالمها واريد ان اكون لها السند اريد ان اكون لها الاب والزوج والصديق ولكن كيف اصادق الادعاء وانا المتهم فبالله عليكم افيدوني انصحوني شاركوني خبرتكم لطالما ساعدت الكثير من الناس في حل مشاكلهم ولكني لم أستطع حل مشكلتي. النهاية.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي اهلًا بك سيدي، انت تعلمت درسا قاسيا ويبدو انك تبت بصدق عن الخيانه. اعرف ان الشك المستمر امر متعب لكن ايضا التعرض للخيانه امر مؤلم ويكسر العلاقة ويترك جرحا في النفس يصعب نسيانه. المهم الان، اذهب الى زوجتك وواسيها وطيب خاطرها وأخبرها انك تحبها وان لوالدها وأخيها مكانة كبيرة عندك. اخبرها انك تعرف انك مخطئ ولكن مر على ذلك زمن طويل، الله يغفر لنا خطايانا وليس بحاجتنا فالاجدر ان نفعل ذلك ونحن نحتاج لبعضنا البعض. حاول ولو عدة مرات وسترضى ان شاء الله، المهم الا تكلم تلك المراة المتزوجة ولا ترد على اتصالاتها ابدا ومهما حصل وإلا ستخسر زوجتك الى الأبد ناهيك عن المعصية التي تقع فيها.
كن على ثقة بان هذا الوقت هو افضل وقت لكي تتقرب منها لانها وحيدة وتريد غصن شجرة لكي تتكئ عليه فعليك ان تتقرب منها وباذن الله سوف تعود المساه لمجاريها
- 1
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 20-04-2019
اليووووم قبل بكرة تتصل وترجعها تعرف انها كل ليلة تبكي بحرقة!؟ الاولاد وفاة ابوها واهوها صديييقك صديق عمرك كيف تخلي بنتهم مجروحه وتبكي بسببك خلاص رجعها وحن عليها وين رحمتك؟ كيف ماتقدر تتحمل شكوكها بس تتحمل دموعها!!؟ الله يهديك ويحنن قلبك عليها صرت قاسي عليها وحنين على غيرها؟ لما القديمة اتصلت في الشعل نسيت هجر ٥ سنين ورجعتلها وهذه زوجتك وام عيالك اصحححى
اخى لا تترك زوجتك انها مسكينه تلقت خيانتك وانكسر قلبها واهتزت ثقتها بك وبحالها وان المراه تسير فى الشارع وتنظر لرده فعل زوجها تجاه كل امراه ان هذا عذاب انت لا تشعر به انتالسبب فى فقدانها لثقتها وعليك ان تكون بجانبها وتساعدها وتخفف عنها وخاصه الان بعد وفاه والدها واخوها ايضا
لا حول ولا قوة الا بالله قصتك اثرت بي لاني عانيت مثل زوجتك فاللاسف انت لا تعلم كم من المؤلم ان تعيش المرأة بمثل هذه الظروف فانتم الرجال لا تفكروا الا بنفسكم وكيف تريدون ان تكونوا ولكن كل شيء يكسر يصلح بالتفاهم والتسامح فان اصريت على ارجاع علاقتك بها سوف تأحذ مبتغاك فلا تستسلم وثابر لغاية ما تصل الى مبتغاك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات