زوجي يمنعني من الخروج ومن زيارة أهلي

يعني قولي له ديما أنا ببر اهلك وبعملهم وبقوم بواجباتي اهلي كمان ليهم حق عليا وهكذا .

تواصلي مع زوجك واطلبي منه أن يتفهم ضرورة زيارتك لأهلك وأنك في حاجة لهم وخاصة في حالة عدم وجوده، فإن لم يقتنع فحاولي اخبار اهلك ليتحدثوا معه لعلهم يقنعوه ويغيروا رأيه

اخبري زوجك بمشاعرك وكل ما يزعجك وتحدثي له عن اضرار ما يفعله وان ذلك سيؤثر سلبا على علاقتكم ببعضكم واتركي له مساحرة ليفكر في تأثير منعك الدائم من الخروج أو حتى من المكوث مع اهلك او زيارتهم اثناء سفره وحدثيه عن صلة الرحم بينك وبين أهلك

حاولوا التوصل لحلول وسط حتى لا تخسري نفسك في مقابل ارضائه، وذلك من خلال التواصل باستمرار ومحاولة تغيير رأيه بحب وود دون أي عصبية او اظهار غضبك وحزنك من قراره واظهري تفهمك لحبه ولغيرته عليك

اختاري وقتا مناسبا وتناقشي فيه مع زوجك واظهري له حبك وتقديرك وتفهمك لقراره وحاولي أن تقنعيه بطريقة هادئة وتحدثي عن التأثير السلبي عن انقطاعك عن أهلك خلال غيابه وأن ذلك سيؤذيك نفسيا 

تحدثي مع زوجك في ذلك وحاولي أن تفهمي منه اسباب ذلك وذكريه بهدوء وود بأن صلة الرحم مهمة ولا يجب أن يمنعك عن أهلك لأن هذا حرام، حاولي أن تقنعيه بطريقة هادئة لا تتسبب في حدوث مشكلة

زوجك انسان شكاك فلا داعي ان يفعل ما يريد الحياة مبنية على الحب والتفاهم عليكي ان تقنعيه .

بموافقتك وعدم اعتراضك على زوجك وقراراته الظالمة بأن تقاطعي اهلك بهذا الشكل سوف يستمر في قرارته الظالمة هذه يجب ان ترفضي وتأخذي حقك

زوجك يريد ان يحميكي في غيابه هو من المؤكد يخاف عليكي لكن لو ابوك مثلا تحدث معه وقال أنه سوف يدير حاله عليكي في غياب زوجك اكيد زوجك سوف يغير رأيه

حبيبتي تفاهمي مع زوجك يجب ان يعرف أن رفضه لخروجك وللتواصل مع اهلك سوف يجعلك انسانة حزينة وهذا الشئ سوف يؤثر بالسلب على حياتكم لو شعر بذلك من المؤكد انه سوف يتراجع

المكشلة في حياتك انه لا دور لاهلك في الامر اين هم من هذه القرارات الظالمة يجب ان يرفضوا هذا التدخل في علاقتك بهم هم من يجب ان يرفضوا على زوجك إلا يشعر أنك وحيدة بلا اهل يجب ان يكون لهم دور ويرفضوا هذا التدخل الشعور بأن لكي سند هو الذي سيدعم موقفك امامه

من الممكنن ان تؤدي لكي معارضته على خسارته لكن الرضوخ لهذه التحكمات الظالمة سوف يجعلك تخسري حالك، سبب فشل أغلب العلاقات هو حبس طرف للاخر وان يغلق عليه كل المنفذ ويكون هو ملجئه الوحيد انتي في حاجة إلى قول لا فالكثير من النعم يمسح شخصيتك

إذا كان لا ضرر عليه في خروجها فلا ينبغي أن يمنعها؛ لأن منعها كبت لحريتها من وجه، ولأن ذلك قد يفسدها عليه، وما دام أنه لا ضرر فليأذن لها، فقد تكون امرأة داعية للخير، تحضر مجالس النساء وتعظهن وتبين لهن الشريعة، وقد تكون امرأة تحب أن تزور أقاربها، فهنا لا ينبغي له أن يمنعها.
 

قدمي الإحسان واحتسبي عدم الخروج عند الله واصبري صبرا جميلا لا تتذمر فيه ولا تتسخط, أبتعدي عن التشكي واللوم والتركيز على ما يقوله الآخرين عنه ولا تنتقديه مباشرة بل تلطفي معه وستحصلين بالرفق أكثر مما تحصلين بالشدة .
 

تحاوري معه في جوانب تنمية الحب بين الزوجين وأظهري له الحب والاحترام وشجعيه في عمله واهتمي باهتماماته. وناقشيه بهدوء في مسألة الخروجوخاصتا الذهاب لعند اهلك واسمعي الأسباب والحجج وحاول أن تغوصي وتفكري فيما وراء كلماته, فقد يعطيك جوابا ظاهريا ولكن السبب الحقيقي مخفي وراء السطور فكوني زوجة لمّاحة وأحسني النقاش وطرح السؤال لتحصلي على السبب الحقيقي ومن ثم يسهل العلاج والإقناع وتبديد ما في نفسه ليعود الدفء مرة أخرى إليكما.
 

أقترح عليك أن تهدئي نفسك ولا تنظري للموضوع من زاوية التضييق عليك بل من زاوية الحرص والغيرة عليك وهذا أحد مؤشرات المحبة, ومن زاوية أنك بعد الله سببا رئيسا في استقراره وراحته فاحمدي الله, حيث تعاني بعض الزوجات من إهمال أزواجهن لهن وعدم الرغبة في الجلوس معهن.