يعتقد أن العلاقة هي الدواء لجميع المشاكل التي تنشب بيننا
السلام عليكم, انا امرأة في منتصف الثلاثينات, مثقفة , على قدر من الجمال و الدين و خفة الروح وخاصة الاخلاق و ذلك بشهادة الجميع, متزوجة منذ ستة سنوات و لي طفلين 5 و 3 سنوات. مشكلتي طويلة و لكن اشكر لكم وقتكم في الاطلاع عليها و محاولة مساعدتي على حلها. المشكل اني و زوجي لا نتفق ابدا و لا نلائم بعضنا البعض, ليس له مستوى ثقافي و لا يجيد التحدث حتى بالعربية الفصحى, كما انه غير مثقف اجتماعيا و لا يعرف كيف يتواصل مع الناس و دائما ما تخجلني اجاباته و طريقة تعاطيه مع المواضيع. هو لا يريد ان يطور نفسه و لقد حاولت لمدة هاته السنوات الست ان ارتقي به و ذلك من خلال تشجيعه على ممارسة الرياضة و الانخراط في نوادي و جمعيات و المطالعة و مشاهدة البرامج الثرية,أو القيام بأي عمل جماعي و قد كان يرفض رفضا قاطعا. طيلة هذه السنوات الست اقسم بالله العظيم باني كنت جارية له باتم معنى الكلمة, لا اعمل و لا اخرج من اليت و لا اتواصل مع اي كان, كما اقوم انا بكل المسؤوليات حتى ملء و افراغ حوض الاستحمام و احممه بيدي ايضا, و قد كنت اقوم بذلك و انا سعيدة و متأملة أن يقدر يوما ما النعمة التي بين يديه, و لكن هيهات. اصبح يعاقر الخمر, و يتعرف على البنات و لا يبقي اي شيء من راتبه بل نأكل مما يجود به والده علينا او من بيع بعض قطع الاثاث. لماذا استحملت؟ لاني يتيمة الاب و امي مريضة و لن تتقبل الطلاق بسهولة, كما ان عائلة زوجي عائلة كريمة و محبة و قامت باحتوائي و الوقوف الى صفي, حتى ان حماتي كانت تبكي و تعانقني و تستحلفني ان اصبر لعل الله يهديه, و حموي كان يقول لا عليك به طالما انا على قيد الحياة لن ينقصك شي. و لكن لم اعد احتمل, طاقتي نضبت و انا امرأة عملية و حيوية و متفائلة و احب الحياة و العلاقات الاجتماعية اما هو فمنطو على نفسه و لا يحب ان يزور اي كان. من جديد اكرمني الله بعمل و لا في الاحلام, في البداية كان سعيدا لانني احمل معه شقاء الحياة و اعيل البيت الى جانبه, و لكن اصبح يغار علي و مني, تخيلو انه اصبح يعاتبني لانني اهتم بهندامي و لا ارتدي اللباس لاكثر من يوم, اصبح يعاتبني لانني المع حذائي, مع العلم ان لباسي ساتر و لا شيء غير عادي فيه. اصبح يغار ان كلمني اي شخص ذكر او انثى, حتى انه ينتظرني امام عملي لنعود سويا الى البيت و اذا خرج احد زملائي لالقاء التحية فانه لا يعيره اي اهتمام بل يشيح بوجهه عنه, و عندما اقول ان ذلك يحرجني يقول "هل هو زوجك حتى تهتمي لمشاعره"؟ اقسم بالله العظيم لا ابالغ و لا اقول الا الحق. لقد اصبحت افكر رسميا ان هذا الزواج منذ البداية كان غلط (مع العلم انه تغير بعد الزواج و لم يكن كذلك لمدة سنتين من الخطوبة) لقد كان يعدني باننا سنرتقي معا و سنسافر معا و سنحسن بيتنا و سيارتنا بعد الزواج و لكن العكس هو ما حدث, لقد تدهورت عن ما كنته في بيت ابي و عما كنت احلم ان اكونه. حتى في المنزل اسلوبه ركيك في الحوار, لا يتحدث و لا يعير من يحدثه اي اهتمام, لا لقاءات بيننا الا في الفراش و يحاول ان يظهر كامل رجولته و قوته و يحاول تعويضي جنسيا عن كل القلق الذي اشعر به معتقدا ان العلاقة الحميمية هي كل شيء. لا ياكل معنا, لا يسهر معنا, لا يفسحنا, لا يربي اطفاله معي بل تنحصر مسؤوليه في شراء المستحقات او طلبه اللا منتهي في اقامة العلاقة في كل وقت بدون مراعاة لا لصحتي و لا لحالتي النفسية او العصبية و لا للعمل الذي اقوم به في ذلك الوقت و لا حتى لاطفاله, حتى اذا قلت ماذا افعل لهم يقول اغلقي عليهم بالمفتاح اريدك حالا. هو ايضا في منتصف الثلاثينات, و له صحة جيدة و له عمل قار و لكن لا يحسن الاقتصاد ولا التصرف في امواله. لقد تعبت و اصبحت افكر رسميا في الطلاق الودي قبل ان تتازم الامور اكثر. نصائحكم بعقلانية و بدون عواطف بارك الله فيكم و لكم.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي أهلا بك سيدتي، أقدر شعورك لكن انصحك ألا تستعجلي الطلاق، مشكلتك انك قبلت بعلاته متأملة بالتغيير بعد الزواج والحقيقة أن الانسان لا يتغير بسهولة ولا يمكن الاعتماد على انه سيفي بوعوده. واجهيه بهدوء ودون اتهام واخبريه بما يضايقك، ابدئي بالاشياء المهمة والتي يمكن تعديلها مباشرة، كمعالجة الغيرة والحوار وإدارة الأموال. استعيني بأهله لينصحوه ولو بطريقة غير مباشرة فقد يسمع منهم ويتجاوب معك.
اختى انتى تضعين عيوب زوجكك وتضعيها امامك نحن بشر بنا عيوب ومميزات وعليكى ان تتقبلى العيوب قبل المميزات واذا كان خيره يغلب شره اذا يستحق المحاوله وان تعيشى معه اما اذا كان شره يغلب خيره وانتى تثقين بذلك وتؤيدى ذلك فاطلبى الانفصال واتركيه واهتمى بحياتك وحياه اطفالك
حبيبتى يمكنك ان تستغلى قربك من اهله وان تتفقى معهم على انك تهدى بالطلاق مجرد تهديد وهم ايضا يخبروه انهم فعلوا كل ما بامكانهم ويجب عليه التغيير وان يستمع لما يعكر صفو حياتكم فان علاقتك الايجابيه بهم يمكن ان تكون هى مفتاح الصلاح لانهم ايضا يريدوم ان ينصلح حال ابنهم حاولى معهم وخاصه والده
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين