هل أضغط على كرامتي وأرجعها إلى بيتها أم أبقى مُصر على قراري؟

اخى انت لم تخطئ فى حقها حتى تتنازل هى من تريد ان تسير الحياه تبع لمزاجها وان رضخت الان وقبلت لن تستطيع اصلاح حال بيتك مطلقا وسوف تزيد من شروطها ولن تعرف تسيطر على الوضع الان التزم الصمت ولا تحول الامر الى شجار انت لديك مبدا ومصر عليه وهى احترام الزوجه لزوحها وطباعه وان تعيش معه بما يرضى الله مادام لم يهينها او يقصر فى واجب من واجباته هذا هو الامر

اخى اتركها بالفعل فترة حتى تعرف خطاؤها وانها تهدم بيتها وتخسر زوجها لانها لا تريد ان تعيش باستقامه وارى ان اهلها يشجعونها ويقووها وهذا هو الخطر فى الامر ان ليس لها رادع من اهلها اتركها ولا تتواصل معها ولا ترد على رسالتها اتركها حتى تجن من الحيرة وتغيرك حتى تعود الى رشدها

اخى هناك اشياء كثيرة فى رساالتك اولها كذب زوجتك عليك وافتراؤها وهذا نذير غير جيد عن الشخصيه ثانيا السرعه فى هدم البيت مع اهلها واخذ اغراضها دون ان يهدوا ابنتهم وثالثا قله الادب فى الرد عليك واخيرا كيف لا تراجعها فى خروجها ودخولها انه امرا غير طبيعيا ان المساله ليست مساله عوده يا اخى وانما وضع اسس للحياه والطرفين يلتزموا بها وارى ان زوجتك بحاجه الى ان تضع لها الحدود للمعيشه وان وافقت والتزمت اهلا بها وان لن ترضى فالطلاق هو الحل