زوجي يريد ارجاع طليقته حتى لا يُحرم من أطفاله

عليكي يا اختي ان تساعدي زوجك وان تقفي بجانبه وان تحاولي ان تعوضيه عن ما اخذ منه اما امر الزواج فهذا يعود لكي ولا احد يستطيع ان يلومك او يعتب عليكي ان لم توافقي فهذا حقك واختيارك فاتخذي قرارك بناء على ما تريه مناسب لارضاء ضميرك واعلمي انه لا ضغط عليكي لا في كل الحالتين الحق معكي

ابنتي ان كان زوجك وطليقته متفقين بشكل صوري فقط للعوده حتى يتربى الاولاد بينهما هما الاثنين لكن على ان يكون الامر صوري فقط بدون لا يجب ان يعودان زوجان بل بشكل صوري لكن انا لا اجد سبب يجعل الزوجه توافق على عرض كهذا بان تربط نفسها به ومن ثم تتطلق عندما يكبر الاولاد وتظل هي وحدها وخاصه انها حصلت عليهم بامر القانون وليس لزوجك حيله في الامر

ان زوجك محق فالاولاد ان ذهبوا الى امهم لتربيهم بعيدا عنه فسوف تزرع الكره له في قلوبهم وبعدهم ايضا عنهم سيزيد ذلك وعندما يكبرون لن يعودوا له بكل تاكيد فعليه فعلا ان يخاف عليهم وان يحاول ان يحميهم بكل الطرق الممكنه وانتي ايضا عليكي ان تساعديه في هذا المأزق الذي هو فيه 

يمكنه ان يترك الولد لامه فهو سيظل يراه فلن تمنعه المحكمه ابدا من رؤيه ابنه ابدا هذا افضل من يعود الى امراه يكرهها وهذا الحل حتى يكبر الاولاد قليلا ويختاروا الذهاب الى من يريدون اما امر الزواج منها مره اخرى فهذه فكره غريبه ولا داعي لها فلو افترضنا انها وافقت وعاشا حياه سعيده وكبر الاولاد بالطبع هي لا تريد الطلاق بما انه ستقبل العوده اذن سيطلقها حينها بدون سبب بطغيان منه امام اولاده عندها سيكرهونه اكثر مما يظن عليه ان يفكر كثيرا قبل فعل هذا

حاولي ان تفكري بزوجك قليلا يا ابنتي فامر ان يتزوج عليكي امراه اخرى حتى وان كانت هذه الزوجه الاخرى هي طليقته او كانت زوجته السابقه لكن هو لن يعيدها لانه يحبها بل لاجل ان يبقى ابنه بجانبه وايضا حتى لا يخذل ابنه الذي يريد ان يظل معن ولا يريد ان يذهب الى والدته فان كان يمكنك ان تتنازلي قليلا من اجله سيكون هذا فضلا منك وان لم توافقي فلا احد يمكن ان يلومك

ابنتي ان كان هو لا يحبها وانتي تعلمين هذا فما خوفك ثم انكي الان تضعينه بينك وبين ابنه فلا تكوني قاسيه فهو الان في موقف خطر فحتى انه لا يريده من اجل نفسه بل الولد ايضا يريده اي انه اذا اخذته امه فسيعتبر الولد ان والده ضعيف وقد تخلى عنه ولم يستطع ان يحميه فلا تفكري بانانيه بل انظري الى حال زوجك ايضا فشعوره بخزل ابنه اسوء شهور في الدنيا كلها

ومن اخبر زوجك بانها ستوافق على العوده له اذا كان يكرهها وهي ايضا تكرهه فما الذي سيدفعها لان تعود له فقبل التفكير في هل توافقي ام لا عليكي ان تفهمي هل هما متفقان على العوده وهو يفعل امر الاولاد هذا من اجل ان توافقي انتي فقط ام ماذا فقد يكونان متفقان لكنه يعلم انكي لن توافقي ان تكوني زوجه ثانيه فلفقا امر الاولاد هذه وخاصه انكما متزوجان منذ سنتين فما الذي جعل طليقته تريد الولد بهذا الشكل بعد مرور عامين فكري في هذا اولا 

حبيبتى عليكى بادارة الموقف بشكل افضل من ذلك الان زوجكك يحاول اقناعك وتكون الكرة عندك انتى ولكن اذا اصريتى على العناد والرفض سوف يفعل ما يريد ولن يتبقى لكى الخيار اما الرضوخ واما الطلاق فلما تصلى الى هذه المرحله اجعلى القرار بموافقتك افضل من اجبارك عليه وهو لن يترك ولده وان خيرتيه بينك وبين ولده سوف يختار ولده بلا اى تفكير كونى ذكيه وديرى الامر

اختي العزيزة لا تقفي بوجه الاطفال فلا تحرميهم من امهم لكي لا تأخذي خطيتهم  فاقبلي بشروطك ولا تقفي بوجه سعادتهم فاولا على اخر جو العائلة غير تماما

وافقى لا من اجل الاولاد وانما من اجل زوجكك الذى يننهار اذا اخذوا منه ولده وسوف يتذكرها لكى طيله حياته انكى تخليتى عنه فى اكثر وقت يريد فيه مساعدتك ومن الممكن ان يقوم بتطليقكك انتى والرجوع الى طليقته من احل ولده لامه من الواضح انه اب حنون وعنده استعداد ان يضحى بكل شئ من اجل اولاده فلا تخسريه وتضعى حالك فى موقف صعب واجعلى الامر ياتى برضاكى افضل لكى

مادمتى شديده لما تزوجتى رجل مطلق ولديه اطفال انه لن يستغنى عن اطفاله مطلقا واذا اصريتى على موقفك سوف يكرهكى مثل طليقته لانه سينظر اليكى انك السبب فى فرقته عم ولده فكرى بذكاء  حتى تكسبين زوجكك ويقدر ما قدمتى من تضحيه من اجله ومن اجل اطفاله وسوف تزيدى من مخبتك فى قلبه فلا تعاندى لانه سترك كل شئ ويحملك المسؤليه

انتى يجب ان تنظرى الى الموقف ببعض من اللين انه زوجك مضطر بالفعل حتى لا يصاب ولده باكتئاب ويشعر ان والده فرط به ومن الواضح فعلا ان زوجكك يكره طليقته ولا يمكن ان يعود الى العيش معها مرة اخرى فكرى بعواطفك ولل تجعلى غيرة الحريم تجبرك غلى اتخاذ الموقف الخاطئ وبالفعل من اجل الاولاد حاولى ان توافقى على الامر مادام مؤقت