لم أعد أتحمل شك زوجي بي وهو في الغربة
انا متزوجة عمري 25 سنة لزلت فبيت اهلي وزوجي عمره 40 سنة هو بعيد عني فأروبا ، المشكلة احس زوجي يشك في لأنه يعصب لما اطلع مع العلم اني اطلع قبل خروجي واخذ موافقته وعندما اذهب الى الجامعة واكون بالصف اضع الهاتف صامت وعندما يتصل ويتص ولا اجيبه يسألني اين كنتي لما لا تجيبي علما انه يعرف انني بالجامعة ،، واليوم ذهبت النادي الرياضي وممنوع الهاتف فحوض الصباحة كي لا نأخذ صور لنساء اخريات وتركته في الخزانة وايضا هو يعل انني بالنادي .. وظل يرسل رسائل كثيرة كثيرة ولم انتهيت واطلعت عل التليفون لقيت مسجات كثيرة منه وعندما راسلته بدأ يسألني أين كنتي اين كان الهاتف لماذا لم تجيبي وكثير من التلميحات وانا والله تعبت لأنه واثقة فيه ولو انه فالغربة وواثقة فنفسي وكل خطوة بخطيها فما الحل ؟ لأن الله يعلم وشاهد ان كل خطواتي مستقيمة ومستحيل افكر فشي غلط لاني اخترته عن قناعة وأحبه لكن اسألته تعبت نفسيتي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي شكرا لك سيدتي على ثقتك على ثقتك بموقع حلوها . لا شك أن وجود الثقه بين الزوجين ركيزه مهمه جدا للمحافظه على التفاهم بينهما . تستطيعي أن تطمئني زوجك بإعطائه برنامج الجامعه مثلا ليكون على علم بأوقات محاضراتك ولا يتصل بك خلالها وأن تنبهيه دائما عندما يكون الوصول لهاتفك صعبا مثل يوم زيارتك للنادي الرياضي النسائي . سؤاله عنك باستمرار لا يعني بالضرورة قله ثقته فيك ولكنه اهتمام ولهفه عليك . هو يشتاق لك كثيرا بحكم وحدته في الغربة بينما أنت محاطه بأهلك وتعيشين حياتك كما كانت قبل الزواج .لا بد لك من أن تشعري معه وتطمئنيه وتحدثيه لتخففي عليه وطأه الوحدة فلا تملي من سؤاله الدائم عنك حتى يأذن الله لكما بالاجتماع من جديد.
زوجك يا اختي الغالية يعاني من قلة الثقة بالنفس ، فالشخص الذي يشعر بضعفه من الداخل يخاف أن يرى الناس هذا الضعف فيه ، ولذلك يبدأ في الشك فيهم ، ولذلك عليك أن تتعاملي مع هذه النقطة الحساسة بحرص ، وأنت تملأي هذه المنطقة من شخصيته سواء بإشعاره مزيد من الحب وما إلى ذلك من هذه التصرفات الطبيعية
وجهي إلى الله بالدعاء، وسلِيه أن يرفع عنك وعنه هذا البلاء؛ فالله تعالى سميع مجيب، وتقربي إلى الله بالنوافل وقراءة القرآن، وتحَري أوقات الاستجابة، فكم من مشكلة عجزت عن حَلها القدرات البشرية، فكان حَلُّها بالإرادة الإلهية التي لا يعجزها شيء في الأرض ولا في السماء
فإن لم تجدي في نفسكِ القدرةَ على ذلك, أو لم تتحمَّلي الصبر على أذاه, أو ضاقتْ بكِ نفسُكِ فصدَّتكِ عن طاعته، والقدرة على التبعُّل له، ومعاشرته بالمعروف؛ فلتستخيري الله ولتفكري في مصيرك وحالك بعد هذه الخطوة التي يختلف تطبيقها عمليا عن التحدث حولها نظريا كل الاختلاف.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين