أعاني من حاستي السادسة تجاه زوجي، ما الحل؟

التوكل على الله يجعلك تتيقنين أن المكتوب لا مفر منه ، وبأن زوجك إن كان على صواب فسيرده الله اليك ردا جميلا ، فدعي الشك جانبا لآنه من فعل الشيطان واتبعي النصيحة ولا تخربي بيتك بيدك .
 

عزيزتي ان التصرفات التي تصدر عن الرجل قد تفهمها المرأة خطأ كل ماعليكي فعله أن تحاولي تصديق مبرره ، واجعليه يشعر بتفهمك للأمر ، لآنه سيشعر بالسخط من نفسه ان كذب عليكي . وسيشعر في نفس الوقت أنك لا تستحقين سوى المعاملة الطيبة .
 

عزيزتي كوني على ثقة بان الشيطان هو الذي يبث في رأسك الوساوس ليخرب عليك حياتك ، فلا تستمعي له ، واستغفري الله مرارا وتكرارا ، واجعلي كلمة زوجك فوق كل كلمة ، وحاولي تصديقه فيما يقول

الأشياء هذه بتطفى نور القلب وبتهيج الشهوه وبتؤدى الى الانحراف والادمان كما لايمكن ان يرى امرأة اخرى فكيف يراها وهى فى اوضاع ودون ثياب لا خليكى ان تساعديه اعمل فلتره للنت واحظر المواقع الاباحيه واذا لم تعرفى الطريقه اكتبيها على البحث او اليوتيوب ولازم يستغفر ويصلى قضاء حاجه ويددعي كتير حاولى تساعديه وماتسيبهوش الا لما يتعالج منها كلنا عندنا ذنوب نعتاد عليها دائما لكن الزوجه الصالحه والصحبه الصالحه هى التى تعيننا على الطاعه

عليكي أن تتعاملي مع الموقف بذكاء دون إحراج للزوج أو فضح أمره أو تعنيفه، بحيث تلاحظه على استحياء في بادئ الأمر أو تبحث معه عن اسباب المشكلة ومن خلال الوصول للأسباب تستطيعي الوصول للحلول المناسبة لكل المشاكل .

من وجهة نظري التي لا قيمة لها، الزوج اذا كان يخون زوجته مع الفتيات سواء خيانة جسدية او عن طريق الانترنت ويشاهد الأفلام ووو الخ ، هذا ليس رجل والطلاق منه والانفصال أرحم للزوجة لانها اذا كانت بلا قيمة وليس لها وجود عند زوجها فكرامتها اهم منه .

للأسف زوجك لا يقدرك ولا يحترمك أفعاله تدل على انه لا يدرك حب زوجته وعليكي أن تذكري زوجك وتجعليه يفكر في العواقب النهائية لمشاهدة تلك الأفلام التي من الممكن أن تؤدي إلى انهيار زواجه وأسرته.. عندما يتذكر الخطر باستمرار سوف يستمر في الحل فلا سبيل للرجوع

اختى ان كان هو لا يحمل لله هم ماذا تتوقعى منه انه يقوم بافعل يغضب منها اله وضميره لا يؤنبه فما تنتظرى منه لكى انتى عليكى بكثرة الدعاء والتضرع الى الله ان يهديه وان يعيده الى صوابه وان يؤلف بين قلوبكم ويصلح ذات بينكم ويهديكم سبل السلام

ما عليكى فعله ان تجلسى معه وتتحدثى معه وتخبريه ان طاقتك لم تعد تتحمل ولابد لكم من قرار حاسم وان يختار بينك وبين هذه التصرفات وانه ان تكررت مرة اخرى لن تعطى له اى فرصه وسوف تنتهى حياتكم وارى انه سيتجاوب معكى لان مثل زوجكك لايرد او يخاف ان تتركه زوجته وانما هو يفعل ذلك وهو مطمئن ان زوجته معه ولن تتركه فهدديه بالطلاق 

من الواضح انه طبعه وانه يحب مثل هذه الاشياء فلا تشعرى باى نقص او فقد لثقتك لانه مهما فعلتى لا تكفيه لانه سلم نفسه لشيطانه وهذا ما يجعله يزيد من انحرافاته اذا كان الطلاق ليس فى استطاعتك فتجاهلى كل ما يقوم به ولا تحاولى ان تفعلى الكثير من اجله واصبرى لعل الله يصلح حاله

حبيبتى انتى لا تملكى الحاسه السادسه وانما زوجكك يقوم بافعال لا يقبلها عقل وانه من الواضح ان امره ظاهر وتشعر به اى زوجه عاقله انه يسير فى طريق لحرام ولا يتقى الله وان كان لا يرد ان يكتفى بكى فانفصلى عنه واتركيه بحياته المحرمه هذه وابدئى حياتك انتى من جديد