أضطر لوضع مبررات لزوجي حتى أنهي شكه الدائم بي

حياتك على مفترق طرق ولا يجب الصمت والسكوت على هذا الموضوع، اكسبي زوجك لصفك وعوضيه بكل ما استطعتي من قوة ولا تجعليه يستمع هنا وهنا

واضح ان زوجك غير ناضج ولا يتعامل مع المشاكل بحكمة وتوازن ولا يضع الامور في نصابها السليم، بالتالي لازم تعوضي النقص الموجود

لا يكلف الله نفسا الا وسعها ولن ينفعك احد، قومي بالاعمال على قدر استطاعتك وليكن هناك وقفة في وجه زوجك من طرف ثالث مؤثر

افعلي كل ما في وسعك لجذب زوجك.. كوني له سماءً وأرضاً.. أسعديه. لا تُكثري التفكير ولا الكلام في الموضوع استغلي طاقتك في التفكير بأشياء مفيدة تنعكس سعادةً وإيجاباً عليكما.. والله الموفق

حاولي ان تصبري يا اختي الكريمة من أجل أن تمر هذه الحالة ، ووقت ان يكبر الاولاد قليلا ثم يخف الأمر تدريجيا ، الأمر الثاني الذي يجب ان تقومي به يجب أن تتحدثي معه في الامر وتخبرينه ان تصرفاته تزعجك ويجب أن يتوقف عنها ويتخلص منها عساه يقبل الكلام منك 

اذا كان يشك فيك وفي تربية اولادة فمن الافضل أن تخرجي نفسك من هذه الدائرة ، وتخبرينه انك لا تريدين أن تتحملي مسئولية اولادة اذا كان الامر سوف يسير على هذا النحو بينك وبينه من إهانة وشك وتجريح ، وهو سوف يخاف من هذه النقطة ، لأنه ببساطة يعلم جيدا انك لا تقصرين حتى وان حاول ان يظهرك بمظهر المقصر

أعانكي الله على الصبر والتحمل والوضوح وشفاه الله مما يفسد الحياة الزوجية، كما أن مرض الشك اي الغيرة المرضية هو مرض عقلي تسيطر فيه فكرة واحدة أن زوجته تخونه، فيؤمن بها الزوج أو هي في مرحلة المحاولة ولا يتزحزح عنها، ومن الغريب أن الغيور مرضا هو سوي في جميع حياته العلمية والعملية إلا مع شريكته. والمرأة لا تبكي لكرامتها وهي عظيمة لديها ولا لكبريائها وأنفتها، وهي من أسباب عزها، بل انهيار حياتها العاطفية، ضياع الأمل الحب فهو حب زائف مؤلم.
 

اختي العزيزة أنتي بلا شك في ابتلاء ففي الحياة مع زوج كهذا نوع من الألم لكن في الصبر على حاله والسعي لإصلاحه عظيم الأجر، وبالغ المثوبة، وأكثري من يستحق التصبر على أذاه الزوج

ان لم تجدي في نفسك القدرة على ذلك, أو لم تتحملي الصبر على أذاه, أو ضاقت بكي نفسكي فصدتكي عن طاعته، والقدرة على التبعل له، ومعاشرته بالمعروف؛ فلتستخيري الله قبل الإقدام على طلب اطلاق، ولتفكري في مصيركي وحالكي بعد هذه الخطوة التي يختلف تطبيقها عمليا عن التحدث حولها نظريا كل الاختلاف.
 

يا اختي وهل يكون الزواج زواج في هذه الحالة عندما يركب لك كاميرات وتصير العلاقة بينك وبينه قائمة على علاقة السجين والسجان ؟ هذا ليس زواج وان وصل بك الامر الى هذه الدرجة فمن الأكرم لك بكل تأكيد ان تتركي له البيت حتى يستعيد عقله