هل أصدق كلام زوجي أم أصدق إحساسي؟

هذا يتوقف عن اخلاقه وعن مدى خوفه من الله ان كان يراعى الله ويتقيه فاستبعدى هذه الفكرة وانتى افضل الناس بمعرفه زوجكك واخلاقه ولكن ليس بيدك اى شئ تفعليه ان هذه لحياه كتبت عليكى وعليكى ان تتوسمى الخير وتتوقعى الخير من زوجكك

ان كلامه صحيح ان الرجل يمكنه ان يشغل وقته بعمله ولا يفكر فى ذلك الامر لانه يعلم انه لا سبيل له والعمل فى لغربه شاق اى ان زوجكك من الممكن ان يعود الىالبيت متهالك ولا يستطيع التفكير باى شئ حتى ينام ويصبح ويدور فى نفس الدائرة

راقبى جواله والان هذا اصبح من السهل ان يكون جوالك متصل بجواله واى رساله تصل له تصلك فى ذات الامر وحينها تتاكدى بنفسك من شكك او من عدمه ولكن لا تتركى فكرك الى ان تحيطه هذه الفكرة  لانها من الممكن ان تخرب العلاقه بينكم وتجعلكى اكثر عصبيه معه

انتى لا تملكى احساس  ان زوجكك يخونك وانما انتى تتوقعى حاله مثل حال كل الرجال اى انكى تتوقعى الشر ولكن زوجكك لم يثير اى شئ حتى تفكرى بخيانته استعيذى من الشيطان الرجيم وا ترهقى حالك وحال زوجكك يكفيكم البعد وهو يكفيه الغربه

صدقي كلام زوجك ، ان ما لديك الآن هو شك وليس أكثر من هذا ، واذا كنت لا تشعرين بالراحة او رأيت عليه ما لا يصح تحدثي معه بكل شفافية ولا تخبأي شيئًا داخلك ، ولكن لا تظني به الظنون بدون دليل فإن بعض الظن إثم 

ان هذا اتهام بلا اي دليل والرجل اذا خان يظهر عليه هذا في آثار عديدة ، وان تتبعتي عثراته سوف تجدين ، ولكن ان تطلقي هذا الحكم جزافً دون أن تعرفي له سبب سوى فكرة او وسواس دخل رأسك او شيء خاطيء اخبرك به متحدث ، فهذا ليس صحيح 

ولماذا جاءك اليك هذا التفكير او تلك المعلومة الخاطئة ، هذا كلام غير صحيح ، الرجل مثل المرأة لديه شهوة ولديه ارادة ، فاذا اعمل ارادته كبح شهوته واذا اطلقها انفلتت ، ان معلوماتك خاطئة وعليك ان تصححيها يا سيدتي 

المتهم بريء حتى تثبت ادانته عليك تجدي الاثبات وبعد ذلك يمكنك مواجهه زوجك ام الطلبه هناك شكوك وهناك التفكير بهذا الشيء هذا قد ضعف موقفك عليك ان تكون متاكده من ماذا تحدث به تفكيرك قد ما تبنيه مع زوجك ازرع الثقه بينك وبين زوجك وقولي له ان يضع مخافه الله بين عينيه هذا اهم شيء

احساسك هذا قد يدمر حياتك بدي اطلب من زوجك انسان محترم يسال العمل وليس على بناء مستقبلك ولا ابنك لا تستطيعي مواجهته في اي شيء طالما انه يحترمك ويقدرك ويحبك وهو قال لك انه لا يفكر بهذه الاشياء عليك انت صديقي و تثقي بزوجك ولا تهدمي بيتك

الشك الذي انتي فيه قد يدمر حياتك ويدمر كل شيء تبنيه مع زوجك، انتي تتحدثي بمجرد شكوك وليس هناك تأكيد هذا الشيء يعود لشخصيتك وعدم ثقتك بنفسك وبزوجك لن تستطيعي تصديق احساسك الا بوجود دليل قاطع، ممكن زوجك انسان لا يفكر حقاً بهذه الأمور ويفك ببناء مستقبل وبناء حياة مع زوجته وممكن يكون صادق وانا عندي يقين انه صادق وزوجك انسان رائع ولكن انتي عندك وسواس الشك .

تقربى من زوجكك واجعليه رغم بعد المسافات بينكم صديقكك وانتى صديقته تحدثوا كثيرا وتكلموا اعرفى برنامجه اليومى وهو ايضا يعرف البرنامج اليومى لكى اجعلى الحياه بينكم فى تواصل دائم وبذلك تقضى على شعور الوحده له وشكوك حول خيانته مادامت الظروف حكمت عليكم بذلك 

ان المراه لديها الحاسة السادسه وتشعر بزوجها اذا خانها ولكن هذه الحاله ليست متوفرة لديكى لانك لا تشعرى بخيانته وانما تفكرى فى المفروض ومايشعر به الرجال وما يفعله الرجال اى تفكير عام انتى يجب ان تركزى مع زوجكك وتراقبى تصرفاته وان كان بها تغيير ام لا

هل زوجكك تغير معكى اصبح اقل كلاما معكى لا يشتاق اليكى اذا تغير كان لكى الحق ان تشكى به وان لم يتغير فلما تحزنى حالك بالفكار السلبيه وحاولى ان تزوريه فى اوقات متقاربه بعض الشئ وهوو ياتى لزيارتكم ايضا اكثر من مرة ولا تضعى فى حالك وراسك خيانته

بالفعل الرجال لا يستطيعون ان لا يمارسوا العلاقات الحميمه لفنرات كثيرة لذا من اتلله عليهم بالاحتلام لانه يخرج الطاقه المكبوته لديهم وان كان زوجكك من الرجال الذن يخافون الله فلما تشكى به والغربه ليست هينه حتى يفكر ان يفعل مثل هذه التصرفات لانه يعرف نتائجها جيدا

حبيبتى ان هذا الاتهام خطير ولابد لكى ان يكون لديكى ادله واثبات حتى لا تفسدى علاقتكما بالشك والوساوس وانتى تعرفين زوجكك جيدا هل هو من الرجال الذين يخونون ومتعدد العلاقات ام لا انتى من تحكم على زوجها ولكن لا تجعلى الوساوس تسيطر عليكى